إتحاد الشغل بسيدي بوزيد ينبه من رداءة الأوضاع التعليمية والصحية والبيئية في الجهة

الشعب نيوز / صبري الزغيدي - نبه المكتب التنفيذي للإتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد من رداءة الأوضاع التعليمية والتربوية والصحية والبيئية في الجهة و أكد تبنيه لكل التحركات الإحتجاجية و النضالات المشروعة التي ستشهدها الجهة و ذلك لعدم تفعيل المشاريع التنموية التي بقيت معطلة بهدف مزيد تهميش الجهة.
* ظروف دراسة غير محترمة
المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي أبرز في بيان ان الوضع التربوي منذ إنطلاقة السنة الدراسية الحالية عرف توترا غير مسبوق، حيث نفذت الأسلاك التربوية بالجهة إعتصاما مفتوحا إحتجاجا على سياسة الإقصاء و الرفض التي سلكتها سلطة الإشراف و المندوبية الجهوية للتربية، حيث أنجزت حركة النقل بصفة منفردة غابت فيها مقاييس الموضوعية و العدالة والشفافية فكان التلاعب و المحسوبية و المحاباة .
و أكد المكتب الجهوي أنّ البنية الأساسية بالمؤسسات التعليمية في الجهة مهترئة الى أبعد الحدود و أن ظروف العمل كارثية، كاشفا ان مندوبية التربية وحدها مسؤولة عما ينجر عن هذا التقصير و الاهمال من توتر و ارباك يهدد السنة الدراسية.
في السياق ذاته، اكد المكتب الجهوي دعمه للنضالات الطلابية التى يقودها الاتحاد العام لطلبة تونس و نقابة أساتذة التعليم العالي من أجل النهوض بالتعليم العالي و البحث العلمي في الجهة و ذلك في ما يخص قضايا التوجيه الجامعي للطلبة و ظروف الدراسة بالمؤسسات الجامعية المهددة بالغلق نتيجة سياسة إدارة التوجيه الجامعي الرافضة لإحداث مؤسسات تعليم عالي و بحث علمي بالجهات الداخلية، وبين المكتب ان ما يحصل بكلية العلوم و التقنيات بسيدي بوزيد مثالا على ذلك بإعتماد سياسة إعادة التوجيه الهادفة الى إفراغ المؤسسات الجامعية من الطلبة.
* أوضاع بيئية لا تطاق
من جهة اخرى، دعا المكتب التنفيذي الجهوي السّلط الجهوية و المركزّية إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه الوضع البيئي بالجهة الذي ما فتئ يتفاقم و يتعفن نتيجة تكدّس القمامة و إنتشار الأوساخ و الفضلات في الشوارع الرئيسية بالمدينة وبالأحياء الشعبية المأهولة بالسكان، كما اشار الى النقص الفادح في أعوان التنظيف و عمال النظافة و المعدات والآليات فضلا عن وضعية المصب العشوائي التي تزداد خطورة و تهدد بحصول كارثة بيئية في الجهة.
* أين حق المواطن في الصحة ؟
الى ذلك، كشف المكتب التنفيذي الجهوي ان كل المؤشرات تشير الى ان الوضع الصحي بالجهة ليس على أحسن ما يرام، فظروف العمل بمستشفى الجهة صعبة للغاية، مؤكدا انه يفتقر الى الاطار الطبي و شبه الطبي و العملة و المعدات في عديد الاقسام و الاختصاصات، وطالب بتدعيم قسم الاستعجالي الذي يعرف اكتظاظا كبيرا بأطباء و ممرضين و عملة.