ثقافي

مسرحية "إقامة شهيرة" : عبد العزيز المحرزي يقتبس و يدير فرحات و أميمة و هؤلاء الممثلين

الشعب نيوز / ناجح مبارك - يقدّم المخرج والمقتبس عبد العزيز المحرزي أحدث أعماله المسرحية بعنوان «إقامة شهيرة»، اقتباساً حراً وذكياً عن نصّ الكاتب الإيطالي كارلو غولدوني " La Locandiera".

ويأتي هذا العمل ليعيد إحياء روح غولدوني برؤية معاصرة، مانحاً المرأة موقعاً مركزياً داخل قراءة نقدية ساخرة لمجتمع ما تزال تهيمن عليه الذهنيات الذكورية.

* " شهيرة المديرة"

تدور أحداث «إقامة شهيرة» حول شخصية شهيرة، مديرة إقامة أنيقة ومثقفة، تواجه ضيوفاً مختلفي الطباع والنوايا منهم من يراها سلعة، ومن يطمع في مكانتها، ومن يتوهّم أن المال قادر على شراء كل شيء.

وتتغيّر ملامح الحكاية بوصول ضيف يكره النساء، فتقوده شهيرة بذكاء ورفق من النفور إلى التعلّق، قبل أن يواجه الحقيقة التي تهزّ قناعاته.

يقدم عبد العزيز المحرزي عملاً ينبض بالحياة، يجمع بين الكوميديا الراقية والعمق الإنساني، ويكشف تناقضات مجتمع يعيش بين المظاهر والوهم .

«إقامة شهيرة» ليست مجرّد اقتباس، بل رؤية جديدة لنصّ كلاسيكي، وعمل يؤكّد قدرة المحرزي على صياغة لغة مسرحية تونسية أصيلة تجمع بين الإبداع والوعي والفكر.

تقام العرض الأول يوم 28 نوفمبر2025 على الساعة الثامنة ليلاً بالمسرح البلدي بتونس، وذلك في إطار أيام قرطاج المسرحية.

* البطاقة الفنية

اسم العمل: إقامة شهيرة

النص الأصلي: Carlo Goldoni

العنوان الأصلي: La Locandiera

الاقتباس وصياغة الحوار: عبد العزيز المحرزي

الإخراج: عبد العزيز المحرزي

المخرجة المساعدة: يسرى القصباوي

التمثيل: فرحات الجديد في دور السينوجي جلال الدين السعدي في دور بن كوزيدة شكيب الغانمي في دور الباغوطي إيبا حملي في دور شهيرة أميمة المحرزي في دور أريج يسرى الطرابلسي في دور سناء لطفي ناجح في دور قصي راضي الشوالي عازف كمان وممثل صبري بوهالي في دور عمبر.

الفريق الفني والتقني : تصميم اللوحات والمعلقة مراد الحرباوي تلحين وتوزيع موسيقي راضي الشوالي سينوغرافيا وإضاءة صبري عتروس توظيف ركحي هيكل سعايدي ملابس إيناس بوزيان مابينغ يوسف بوعجاجة كوريغرافيا قيس بولعراس اتصال وإعلام صبري بوهالي تنسيق عام أميمة المحرزي المكلّفة بالإنتاج يسرى القصباوي.

* تاريخ مسرحي

«إقامة شهيرة» تجربة مسرحية تحتفي بالنصّ وبالمرأة وبالفن، وتؤكد مكانة عبد العزيز المحرزي كأحد أبرز صانعي المسرح التونسي المعاصر.