رياضي

وفاء مسغوني تواصل التألق العالمي وتظفر بذهبية وزن 61 كلغ في بطولة العالم للتايكواندو تحت 21 سنة

الشعب نيوز / كاظم بن عمار - أحرزت البطلة التونسية وفاء مسغوني يوم السبت 06 ديسمبر 2025 لقب منافسات وزن الـ61 كيلوغراماً في رياضة التايكوندو، بعد تفوّقها في النهائي على الإسبانية إلسا سيكانيل بجولتين دون ردّ (2:8 / 1:3)، وذلك في اليوم الرابع والأخير من بطولة العالم للتايكواندو تحت 21 سنة المقامة بالعاصمة الكينية نيروبي.

هذا التتويج الجديد يرسّخ حضور مسغوني في الساحة العالمية، حيث واصلت سلسلة إنجازاتها البارزة خلال أقل من شهرين، إذ نالت ذهبية بطولة العالم كبريات وزن 62 كيلوغراماً في ووشي الصينية 2025، ثم أحرزت ذهبية بطولة العالم تحت 21 سنة وزن الـ62 كيلوغراماً في نيروبي نفسها، قبل أن تضيف برونزية بطولة العالم للسيدات وزن الـ67 كيلوغراماً في غينيا الاستوائية 2025، إلى جانب ذهبية بطولة العالم وسطيات وزن الـ63 كيلوغراماً في تشونتشيون الكورية الجنوبية عام 2024.

وبهذا الإنجاز، تؤكد مسغوني مكانتها كواحدة من أبرز نجمات التايكوندو في العالم، بعدما جمعت بين ألقاب متعددة في فئات مختلفة، لتمنح الرياضة التونسية إشعاعاً جديداً على الساحة الدولية.

* المنتخب التونسي يعود إلى أرض الوطن استعدادًا لكأس إفريقيا للأمم 

من المنتظر أن يشد المنتخب الوطني التونسي الرحال عائدًا إلى أرض الوطن صباح يوم غد الاثنين، حيث تصل البعثة إلى تونس انطلاقًا من الساعة التاسعة صباحًا، وذلك بعد المشاركة في بطولة كأس العرب  قطر 2025.

ويستعد "نسور قرطاج" مباشرة لمرحلة جديدة من التحضيرات الخاصة بمسابقة كأس إفريقيا للأمم التي ستنطلق يوم 21 ديسمبر 2025، حيث يضع الإطار الفني برنامجًا مكثفًا لضمان جاهزية اللاعبين قبل ضربة البداية.

ومن المنتظر أن يخوض المنتخب مباراة ودية خلال هذه الفترة، في انتظار تحديد هوية المنافس، لتكون بمثابة اختبار مهم قبل الدخول في أجواء البطولة القارية.

وبعودة المنتخب، تتجه الأنظار إلى التحضيرات الأخيرة التي ستحدد ملامح مشاركة تونس في العرس الإفريقي، وسط آمال كبيرة للجماهير في رؤية فريقها يقدم أداءً قويًا ويرفع راية الوطن عاليًا.

- تونس واليابان في المباراة رقم 1000 بتاريخ كأس العالم 

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أن مباراة المنتخب التونسي أمام نظيره الياباني في نهائيات كأس العالم 2026 ستُسجَّل كالمباراة رقم 1000 في تاريخ البطولة، وهو رقم رمزي يختزل مسيرة امتدت لأكثر من تسعين عاماً منذ انطلاق النسخة الأولى سنة 1930.

ويمنح هذا الحدث المنتخب الوطني شرف المشاركة في محطة تاريخية تُضاف إلى سجله الكروي العالمي، خاصة مع خوضه سادس مشاركة له في المونديال.

ويأتي " نسور قرطاج" ضمن مجموعة قوية تضم اليابان وهولندا، إضافة إلى أحد المنتخبات التالية: أوكرانيا أو السويد أو ألبانيا أو بولونيا، ما يجعل المنافسة مفتوحة وصعبة على جميع الأطراف.

وتكتسي مباراة تونس واليابان طابعاً خاصاً، ليس فقط لأهميتها في حسابات المجموعة، بل لأنها تحمل الرمز التاريخي للمباراة رقم 1000 في سجلات كأس العالم.

ويسعى المنتخب التونسي إلى تقديم نسخة استثنائية في مونديال 2026، مستفيداً من خبرته المتراكمة عبر مشاركاته السابقة، آملاً في بلوغ الدور الثاني لأول مرة في تاريخه وتحقيق إنجاز يليق بجماهيره وطموحاته.

* النادي الإفريقي يندّد بأحداث عنف في دربي العاصمة للأواسط 

أصدر النادي الإفريقي اليوم بلاغا عقب الأحداث التي رافقت مباراة دربي العاصمة لصنف الأواسط بالحديقة "ب"، والتي انتهت بفوز الفريق بهدفين لهدف.

وأوضح الإفريقي في بيانه أنّ اللقاء توقّف قبل دقيقتين من نهايته، رغم تقدّم الفريق في النتيجة، وذلك إثر تعرّض عدد من لاعبيه وأفراد الإطار الفني إلى إصابات متفاوتة الخطورة، استوجب نقل بعضهم إلى المستشفى، نتيجة أعمال عنف واعتداءات وصفها بالشديدة من قبل لاعبي الفريق المنافس وعدد من الجماهير الحاضرة.

وأكد النادي الإفريقي أنّ هيئته ستشرع في اتخاذ كل الإجراءات القانونية والرياضية اللازمة لدى الهياكل المعنية، لضمان حقوقه وردع كل من تثبت مسؤوليته في هذه الاعتداءات، مشدّدا على رفضه القاطع لمثل هذه الممارسات التي تهدد سلامة اللاعبين والروح الرياضية.

* النادي الصفاقسي يدخل مرحلة التحضيرات المكثفة استعداداً للنصف الثاني من الموسم 

يواصل النادي الرياضي الصفاقسي، صاحب المركز الرابع في بطولة الرابطة المحترفة الأولى، تحضيراته الجدية للمرحلة الثانية من الموسم الكروي الحالي تحت إشراف المدرب محمد الكوكي.

وتُجرى التمارين بمشاركة جميع اللاعبين، بمن فيهم الكاميروني ويلي أونانا والبوركيني حاسامادو دراوغو بعد عودتهما من الإجازة، في انتظار التحاق النيجيري إيمانويل أوغبول.

وفي إطار برنامج الإعداد، سيدخل فريق عاصمة الجنوب تربصاً مغلقاً أول بجزيرة جربة من 11 إلى 17 ديسمبر 2025 الجاري، يتخلله لقاء ودي أمام اتحاد تطاوين يوم 16 ديسمبر 2025.

كما سيواصل الأسود والأبيض تحضيراته عبر تربص ثانٍ في سوسة من 20 إلى 27 ديسمبر 2025، حيث سيخوض مباراتين وديتين؛ الأولى ضد مستقبل المرسى يوم 22 ديسمبر 2025، والثانية أمام اتحاد بن قردان يوم 26 ديسمبر 2025.

بهذا البرنامج المكثف، يسعى أبناء الكوكي إلى بلوغ أعلى درجات الجاهزية الفنية والبدنية قبل استئناف المنافسات الرسمية، في محاولة لتعزيز موقعهم في سباق البطولة ومواصلة المنافسة على المراتب المتقدمة.

* نتائج الدفعة الثانية من الجولة 12 للرابطة المحترفة الثانية

دارت اليوم الأحد 7 ديسمبر 2025 مباريات الدفعة الأولى من الجولة الثانية عشرة لبطولة الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم لحساب المجموعة الأولى، وأسفرت عن النتائج التالية :

سكك الحديد الصفاقسي 3 – 1 أمل حمّام سوسة

نادي حمّام الأنف 0 – 0 محيط قرقنة

اتحاد بوسالم 2 – 1 هلال الشابة

هلال مساكن 0 – 0 كوكب عقارب

مكارم المهدية 2 – 0 الملعب الإفريقي بمنزل بورقيبة

وبذلك تتواصل المنافسة في المجموعة الأولى وسط نتائج متباينة بين الانتصارات والتعادلات، فيما سجلت بعض الفرق انتصارات ثمينة تعزز حظوظها في سباق الصدارة، مقابل تعثر آخرين في سعيهم لمغادرة المراتب المتأخرة.

* صابر الطرابلسي يكشف عن تعرضه لاعتداء عنصري في ملعب القصرين

شهدت مباراة مستقبل القصرين أمام هلال الرديف، التي أقيمت الأحد 7 ديسمبر 2025 ضمن بطولة الرابطة المحترفة الثانية وانتهت بفوز الفريق المحلي 2-1، حادثة مؤسفة أثارها مدرب المستقبل الرياضي بالقصرين، اللاعب الدولي السابق صابر الطرابلسي.

وأكد الطرابلسي في تصريح لإذاعة موزاييك أنّه تعرض داخل ملعب القصرين لاعتداء لفظي عنصري من أحد جماهير الفريق المضيف، حيث وُجهت إليه عبارات مرتبطة بلون بشرته، مشدداً على أنّه لم يسبق أن واجه مثل هذا السلوك طيلة مسيرته الرياضية الممتدة لأكثر من ثلاثين عاماً كلاعب دولي أو كمدرب.

وأضاف المدرب أنّ "فظاعة مثل هذه التصرفات لا يمكن تبريرها مهما كانت نتيجة المقابلة أو ظرفها"، مبرزاً أنّ الرياضة يجب أن تبقى فضاءً نظيفاً للتنافس الشريف والاحترام المتبادل، بعيداً عن كل أشكال التمييز والإهانة.

ويشرف الطرابلسي حالياً على الجهاز الفني لمستقبل القصرين بعد انسحاب المدرب السابق الهادي المقراني، حيث يسعى لقيادة الفريق نحو نتائج إيجابية، غير أنّ الحادثة الأخيرة ألقت بظلالها على أجواء اللقاء وأعادت إلى الواجهة قضية محاربة العنصرية في الملاعب التونسية.

* محمد الساحلي مرشح لتدريب سيمبا التنزاني خلفاً لبانتيف

كشفت مصادر صحفية تنزانية اليوم الأحد أن المدرب محمد الساحلي بات مرشحاً بارزاً لتولي قيادة نادي سيمبا التنزاني، في حال قررت إدارة النادي إقالة مدربه الحالي البلغاري بانتيف.

ويأتي هذا التطور في ظل النتائج السلبية التي يحققها الفريق في دوري أبطال إفريقيا، حيث يتواجد سيمبا في نفس مجموعة الترجي التونسي، ولم ينجح في تحقيق أي انتصار بعد مرور جولتين من دور المجموعات.

إدارة النادي تبحث عن حلول لإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات، ويُنظر إلى الساحلي كخيار قادر على إحداث الفارق بفضل خبرته ومعرفته بالكرة الإفريقية.

* وليد الشتاوي ينسحب من تدريب النصر العماني بالتراضي

أعلن المدرب وليد الشتاوي انسحابه رسميًا من تدريب نادي النصر العماني، وذلك لأسباب خاصة، وفق ما أكده في تصريحاته لديوان أف أم.

وجاء القرار بعد اتفاق ودي بين الطرفين على فسخ العقد بالتراضي، حيث وجّهت إدارة الفريق العماني شكرها للشتاوي وكامل طاقمه الفني على الفترة التي قادو خلالها الفريق.

رحيل الشتاوي يُعد محطة جديدة في مسيرة النصر العماني الذي يحتل حاليًا المركز الرابع في جدول البطولة برصيد 10 نقاط، وسط تطلعات جماهيره لمواصلة المنافسة وتحقيق نتائج إيجابية رغم التغيير الفني المفاجئ.

* البطولة الإنقليزية : كريستال بالاس يزيح تشلسي من المربع الذهبي ووست هام يواصل معاناته أمام برايتون 

استفاد كريستال بالاس من تعثر جاره تشلسي ليخطف المركز الرابع في البطولة الإنقليزية الممتازة ، بعدما حقق فوزًا ثمينًا على مضيفه فولهام بنتيجة 2-1 ضمن المرحلة الخامسة عشرة.

دخل كريستال بالاس اللقاء وهو في المركز السادس بفارق نقطتين عن تشلسي الذي اكتفى بالتعادل السلبي أمام بورنموث، لكن الفوز السابع هذا الموسم منح فريق المدرب النمساوي أوليفر غلاسنر  فرصة التقدم إلى المربع الذهبي على حساب فريق المدرب الإيطالي  إنزو ماريسكا.

المباراة بدت متجهة نحو التعادل بعدما تبادل الفريقان الأهداف في الشوط الأول، حيث افتتح إدي نكيتياه التسجيل للضيوف في الدقيقة 20 بتمريرة من آدم وارتون، قبل أن يرد الويلزي  هاري ويلسون بهدف التعادل لفولهام في الدقيقة 38 إثر تمريرة من المكسيكي  راوول خيمينيس.

ومع اقتراب النهاية، خطف القائد مارك غيهي الفوز برأسية في الدقيقة 87 بعد ركنية نفذها الإسباني يريمي بينو، ليُلحق بفولهام خسارته الثامنة هذا الموسم ويتركه في المركز الخامس عشر برصيد 17 نقطة.

وفي مباراة  أخرى، فرّط وست هام بنقطتين مهمتين في صراعه لتفادي الهبوط، بعدما اكتفى بالتعادل مع مضيفه برايتون 1-1.

الفريق اللندني اعتقد أنه في طريقه لتحقيق فوزه الأول منذ أربع جولات حين تقدّم عبر جاريد بوين في الدقيقة 73 بعد تمريرة من كالوم ويلسون، لكن برايتون خطف التعادل في الوقت بدل الضائع عبر الفرنسي جورجينيو روتر (90+1) من ركلة ركنية.

وبقي وست هام في المركز الثامن عشر برصيد 13 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن منطقة الأمان، فيما رفع برايتون رصيده إلى 23 نقطة في المركز السابع، ليواصل الفريقان مسيرتهما المتناقضة بين صراع البقاء وطموح المنافسة على المراكز الأوروبية.

* البطولة الإيطالية : هويلوند يقود نابولي لتجاوز يوفنتوس واستعادة الصدارة وروما يسقط أمام كالياري 

كرّس ​نابولي​ حامل اللقب تفوقه على ضيفه ​يوفنتوس​ في معقله بفوز مثير 2-1 بفضل ثنائية الدنماركي راسموس هويلوند، ضمن منافسات المرحلة الرابعة عشرة من ​البطولة الإيطالية​ لكرة القدم، ليستعيد الصدارة منفرداً بانتظار نتيجة ميلان الإثنين.

الفريق الجنوبي حقق انتصاره الرابع توالياً والعاشر هذا الموسم، ليعتلي القمة برصيد 31 نقطة بفارق نقطة عن ​إنتر​ الذي اكتسح كومو 4-0 السبت، فيما يترقب ميلان مباراته أمام تورينو وهو متأخر بثلاث نقاط.

أما يوفنتوس، فبعد سلسلة إيجابية دامت ثلاث مباريات بينها فوز أوروبي على بودو غليمت النرويجي ، عاد إلى الانتكاسات وتجمد رصيده عند 23 نقطة في المركز السابع، مواصلاً عقدته في ملعب نابولي حيث تلقى هزيمته الثامنة توالياً.

المباراة بدأت بقوة لصالح أصحاب الأرض، إذ افتتح هويلوند التسجيل منذ الدقيقة السابعة بعد تمريرة رائعة من البرازيلي دافيد نيريش.

وكاد نابولي أن يضاعف النتيجة عبر فرص عديدة أبرزها رأسية الأسكتلندي سكوت ماكتوميناي التي ارتدت من القائم (45+1).

وفي الشوط الثاني، استغل يوفنتوس هجمة مرتدة ليعادل النتيجة عبر التركي كينان يلديز بتسديدة من زاوية صعبة إثر تمريرة الأميركي ويستون ماكيني (59).

لكن هويلوند عاد ليضرب مجدداً برأسية في الدقيقة 78 بعد خطأ دفاعي، مانحاً فريقه النقاط الثلاث والصدارة.

وفي مباراة أخرى، استفاد ​كالياري​ من التفوق العددي ليحقق فوزاً ثميناً على ضيفه ​روما​ 1-0.

الفريق العاصمي الذي فقد الصدارة في الجولة الماضية بخسارته أمام نابولي، تأثر بطرد لاعبه التركي زكي شيليك في الدقيقة 52، ليتجمد رصيده عند 27 نقطة في المركز الرابع.

وسجل جانلوكا غايتانو هدف اللقاء في الدقيقة 82 من زاوية صعبة بعد تمريرة سيباستيانو إيسبوزيتو من ركلة ركنية، ليمنح كالياري أول انتصار له على روما منذ أفريل 2021 وسط أجواء مشحونة.

بهذه النتائج، يشتعل سباق القمة في الكالتشيو بين نابولي، إنتر وميلان، فيما يواصل يوفنتوس وروما البحث عن استعادة التوازن في المراحل المقبلة.

- لاتسيو يتعادل مع بولونيا في الأولمبيكو ويواصل سلسلة النتائج المتذبذبة 

انتهت مباراة الجولة الرابعة عشرة من البطولة الإيطالية لكرة القدم بين لاتسيو وضيفه بولونيا بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، في اللقاء الذي أقيم مساء الأحد على ملعب الأولمبيكو بالعاصمة روما.

بدأ أصحاب الأرض المباراة باندفاع هجومي أثمر عن هدف التقدم في الدقيقة 37 عبر الدنماركي ايساكسن، الذي استغل كرة مرتدة من الحارس بعد تسديدة ماتيا زاكاني ليضعها في الشباك.

لكن بولونيا لم يتأخر في الرد، إذ نجح النرويجي  أودغارد بعد ثلاث دقائق فقط في تسجيل هدف التعادل بطريقة مشابهة، ليعيد المباراة إلى نقطة البداية.

في الشوط الثاني، ظهر لاتسيو بصورة أفضل وسيطر على مجريات اللعب، غير أن طرد المدافع الإسباني ماريو خيلا حدّ من اندفاعه الهجومي وأجبره على التراجع للحفاظ على النتيجة. ورغم النقص العددي، تمكن الفريق من الصمود حتى صافرة النهاية، ليقتسم الفريقان النقاط ويكتفي كل منهما بنقطة واحدة.

بهذا التعادل، يواصل لاتسيو سلسلة نتائجه المتذبذبة في البطولة، فيما يثبت بولونيا قدرته على مجاراة كبار الكالتشيو، ليبقى الصراع محتدماً في المراتب الوسطى من جدول الترتيب.

- كريمونيزي يواصل تألقه ويهزم ليتشي بثنائية نظيفة في البطولة الإيطالية

عزز كريمونيزي حضوره القوي في البطولة الإيطالية بتحقيقه الفوز الثاني على التوالي، بعدما تفوق على ضيفه ليتشي بنتيجة 2-0 ضمن منافسات الجولة، ليصعد إلى النصف الأعلى من جدول الترتيب ويمنح جماهيره دفعة معنوية كبيرة قبل الاستحقاقات المقبلة.

المباراة شهدت تفوقًا واضحًا لكريمونيزي الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 52 عبر فيديريكو بونازولي من ركلة جزاء بعد العودة لتقنية الفيديو، ليضع فريقه في المقدمة.

وفي الدقيقة 78، أضاف أنطونيو سانابريا الهدف الثاني بعد تمريرة دقيقة من البديل أليسو زيربين، منهياً صيامه عن التهديف الذي دام 14 شهرًا، ليؤكد تفوق أصحاب الأرض ويحسم النقاط الثلاث.

بهذا الفوز، رفع كريمونيزي رصيده إلى 20 نقطة في المركز التاسع، فيما بقي ليتشي في المركز الرابع عشر برصيد 13 نقطة، ليظل قريبًا من منطقة الخطر بعد أن اكتفى بتحقيق انتصارين فقط في آخر ست مباريات خارج ملعبه.

وتوج فيديريكو بونازولي بجائزة أفضل لاعب في المباراة، ليكرّس تألقه ويمنح فريقه دفعة إضافية في مشوار المنافسة هذا الموسم.

 

* البطولة الإسبانية : ريال مدريد يسقط أمام سلتا فيغو في البرنابيو بهزيمة تاريخية 

تلقى ريال مدريد هزيمة قاسية على أرضه أمام سلتا فيغو بنتيجة 0-2، ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من البطولة الإسبانية لكرة القدم، في لقاء أقيم مساء الأحد على ملعب سانتياغو برنابيو.

الفريق الملكي، الذي سيطر على مجريات الشوط الأول وأهدر العديد من الفرص أمام المرمى، عجز عن ترجمة تفوقه إلى أهداف، لينتهي النصف الأول من المباراة بالتعادل السلبي.

لكن الشوط الثاني حمل مفاجآت غير سارة لجماهير مدريد، حيث افتتح السويدي ويليام سفيدبيرغ التسجيل في الدقيقة 54 بهدف رائع بالكعب وضع الضيوف في المقدمة.

العصبية سيطرت على لاعبي ريال مدريد بعد الهدف، فتعرض فران غارسيا للطرد في الدقيقة 64 إثر تدخل خشن نال على إثره الإنذار الثاني، قبل أن يكتمل الانهيار بطرد آخر لألفارو كاريراس في الدقيقة 92 وسط احتجاجات كبيرة. وفي الوقت بدل الضائع، عاد سفيدبيرغ ليطلق رصاصة الرحمة على الريال بهدف ثانٍ أنهى آمال أصحاب الأرض في العودة.

هذا الفوز يُعد الأول لسلتا فيغو في مدريد منذ 19 عامًا، ليكتب الفريق الجاليثي صفحة جديدة في سجله أمام العملاق المدريدي، بينما يترك ريال مدريد في المباراة أسئلة صعبة حول أدائه وانضباطه في المباريات الكبرى.

- اسبانيول يتفوق على رايو فاليكانو ويعزز موقعه في المربع الذهبي 

حقق فريق إسبانيول فوزاً ثميناً على ضيفه رايو فاليكانو بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت مساء الأحد ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من البطولة الإسبانية لكرة القدم.

واستغل أصحاب الأرض فرصة ثمينة للتقدم في الشوط الأول، بعدما سجل روبرتو فرنانديز هدف اللقاء الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 39، ليمنح فريقه الأفضلية قبل الاستراحة.

وفي الشوط الثاني، بقيت النتيجة على حالها رغم محاولات الطرفين، لكن الإثارة حضرت عبر طرد لاعب من كل فريق، ما أضفى طابعاً تنافسياً حتى صافرة النهاية.

وبهذا الانتصار، رفع إسبانيول رصيده إلى 27 نقطة ليحتل المركز الخامس في جدول الترتيب، فيما تجمد رصيد رايو فاليكانو عند 17 نقطة في المركز الحادي عشر، ليواصل الفريقان مسيرتهما وسط صراع محتدم على المراكز الأوروبية.

- التعادل يحسم مباراة  فالنسيا وإشبيلية 

انتهت مباراة فالنسيا أمام ضيفه إشبيلية بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، وذلك ضمن منافسات الأسبوع السادس عشر من البطولة  الإسبانية لكرة القدم.

المباراة التي أقيمت اليوم الأحد على ملعب فالنسيا، شهدت شوطاً أولاً متكافئاً انتهى بنتيجة التعادل السلبي دون أهداف، حيث تبادل الفريقان السيطرة مع غياب الفعالية الهجومية الحاسمة.

في الشوط الثاني، تمكن إشبيلية من التقدم بعدما سجّل سيزار تاريغا بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 58، ليمنح الضيوف أفضلية مؤقتة.

وظلت النتيجة على حالها حتى اللحظات الأخيرة، حين نجح هوغو دورو في خطف هدف التعادل لفالنسيا في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع (90+3)، ليعيد المباراة إلى نقطة البداية.

وبهذا التعادل، رفع إشبيلية رصيده إلى 17 نقطة في المركز الثاني عشر، فيما بقي رصيد فالنسيا عند 15 نقطة في المركز الخامس عشر، ليستمر كلا الفريقين في صراع وسط الترتيب بعيداً عن المراكز الأوروبية.

- التشي يكتسح جيرونا بثلاثية ويعزز موقعه في منتصف الترتيب

حقق فريق التشي فوزاً كبيراً على ضيفه جيرونا بنتيجة (3-0) في المباراة التي جمعتهما الأحد على أرضية ملعب التشي، ضمن منافسات البطولة الإسبانية.

المباراة بدأت بحذر قبل أن ينجح أصحاب الأرض في افتتاح التسجيل عبر جيرمان فاليرا في الدقيقة 40، ليمنح فريقه أفضلية مع نهاية الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني، واصل التشي ضغطه الهجومي ليضيف رافا مير هدفين متتاليين في الدقيقتين 51 و57، حاسماً الانتصار بثلاثية نظيفة أمام جماهيره.

وبهذا الفوز رفع التشي رصيده إلى 19 نقطة في المركز التاسع من جدول الترتيب، مؤكداً استقراره في منطقة الوسط، فيما بقي جيرونا يعاني في المراكز المتأخرة محتلاً المركز الثامن عشر برصيد 12 نقطة، ليظل تحت ضغط النتائج السلبية في صراع البقاء.

* البطولة الألمانية : بوروسيا دورتموند يحسم القمة أمام هوفنهايم ويواصل مطاردة الصدارة 

ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة من البطولة الألمانية لكرة القدم، نجح بوروسيا دورتموند في تحقيق فوز ثمين على ضيفه هوفنهايم بنتيجة 2-0، في لقاء مثير احتضنه ملعب "سيغنال إيدونا بارك".

المباراة اتسمت بالندية والإثارة، حيث لم يكن الفوز سهلاً على أصحاب الأرض الذين احتاجوا إلى تفاصيل صغيرة لحسم المباراة.

فقد افتتح جوليان براندت التسجيل لدورتموند في الدقيقة 43، ليمنح فريقه الأفضلية مع نهاية الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني، وبينما كان هوفنهايم يبحث عن هدف التعادل، تمكن المدافع نيكو شلوتربك من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 60، ليضاعف الفارق ويصعب المهمة على الضيوف.

وبهذا الانتصار، رفع دورتموند رصيده إلى 28 نقطة، ليواصل الضغط على فرق المقدمة، فيما تجمد رصيد هوفنهايم عند 23 نقطة، ليبقى في وسط الترتيب. المباراة أكدت مرة أخرى قوة دورتموند على أرضه أمام جماهيره، وقدرته على استغلال الفرص الحاسمة لتحقيق الانتصارات في المباريات الكبيرة.

- هامبورغ يقلب الطاولة على بريمن ويحقق فوزاً مثيراً 

ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة من البطولة الألمانية لكرة القدم، حقق نادي هامبورغ انتصاراً مثيراً على حساب ضيفه فيردر بريمن بنتيجة 3-2 في مباراة حماسية شهدت تقلبات عديدة حتى اللحظات الأخيرة.

المباراة انطلقت بسيطرة نسبية لبريمن الذي أنهى الشوط الأول متقدماً بهدف سجله ستاج في الدقيقة 45، قبل أن يعود هامبورغ بقوة في الشوط الثاني ويعدل الكفة عبر لوكونغا في الدقيقة 63.

ومع تصاعد نسق اللقاء، تمكن فوسكوفيتش من منح أصحاب الأرض التقدم في الدقيقة 75، لكن بريمن رفض الاستسلام وأدرك التعادل بواسطة نيمنا في الدقيقة 83.

غير أن الدقيقة 84 حملت الفرح لجماهير هامبورغ، حين نجح المخضرم الدنماركي يوسف بولسن في تسجيل هدف الفوز الثالث، ليحسم المباراة  لصالح فريقه ويمنحه ثلاث نقاط ثمينة رفعت رصيده إلى 15 نقطة، مقابل 16 نقطة لفيردر بريمن.

بهذا الانتصار، أكد هامبورغ قدرته على قلب الموازين في أصعب الظروف، فيما زاد اللقاء من إثارة المنافسة في وسط الترتيب بالبوندسليغا.

* لوريان يهزم أولمبيك ليون ويعمّق أزمته في البطولة الفرنسية

ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من البطولة الفرنسية لكرة القدم، حقق نادي لوريان فوزا ثمينا ومستحقا على حساب ضيفه ليون بنتيجة 1-0 في اللقاء الذي جمع بينهما.

هذا الانتصار رفع رصيد لوريان إلى 17 نقطة، فيما تجمّد رصيد ليون عند 24 نقطة.

المباراة شهدت أحداثا مثيرة في شوطها الأول، حيث افتتح باجيس التسجيل لفريق لوريان في الدقيقة 39، قبل أن يتلقى لاعب ليون ميتلاند نايلز البطاقة الحمراء إثر حصوله على الإنذار الثاني، ما وضع فريقه في موقف صعب.

أما في الشوط الثاني، فقد حاول ليون العودة في النتيجة رغم النقص العددي، لكن محاولاته كانت خجولة ولم تشكل خطورة كبيرة، في حين اكتفى لوريان بالحفاظ على هدف التقدم دون السعي إلى مضاعفة النتيجة، لينتهي اللقاء بفوز أصحاب الأرض بهدف نظيف يعزز موقعهم في جدول الترتيب.

- أوكسير يتفوق على ميتز ويعمّق جراحه ولوهافر يهدر الفوز أمام باري أف سي 

شهدت الجولة الخامسة عشرة من البطولة الفرنسية لكرة القدم مباراة قوية في صراع القاع، حيث حقق نادي أوكسير فوزاً ثميناً على حساب ميتز بنتيجة 3-1، ليزيد من معاناة منافسه ويرسله إلى مؤخرة الترتيب.

أوكسير افتتح التسجيل عبر سينايوكو من ركلة جزاء في الدقيقة 36، قبل أن يضيف العزوزي الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق فقط، ليؤكد تفوق فريقه.

ورغم تقليص ميتز الفارق بواسطة هين في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، فإن دانوا حسم الأمور بهدف ثالث في الدقيقة 89، مانحاً أوكسير ثلاث نقاط ثمينة رفعت رصيده إلى 12 نقطة مقابل 11 لميتز.

وفي لقاء آخر ضمن صراع البقاء، انتهت مباراة لوهافر وباري أف سي بالتعادل السلبي 0-0، حيث أضاع اللاعب سوماري فرصة الفوز لفريقه بعدما أهدر ركلة جزاء كانت كفيلة بمنح لوهافر النقاط الثلاث.

بهذه النتائج، يظل صراع القاع مشتعلاً في البطولة الفرنسية، حيث تتقارب الأندية في رصيد النقاط، ما ينذر بمنافسة شرسة في الجولات المقبلة للهروب من شبح الهبوط.

- انجيه يعود بانتصار ثمين من أرض نيس 

حقق نادي انجيه فوزاً صعباً خارج قواعده على حساب مضيفه نيس بنتيجة 1 – 0، في المباراة التي جمعت الفريقين لحساب الجولة الخامسة عشرة من البطولة المحلية.

الفوز مكّن انجيه من رفع رصيده إلى 19 نقطة، فيما تجمد رصيد نيس عند 17 نقطة، ليواصل الفريقان صراعهما في وسط الترتيب.

وجاء هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 33 عبر اللاعب بلخديم، ليمنح الضيوف الأفضلية مع نهاية الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني حاول نيس العودة في النتيجة، غير أن طرد لاعبه جانسن في الدقيقة 63 عقد المهمة، ليستغل انجيه الوضع ويعود إلى الوراء للحفاظ على تقدمه حتى صافرة النهاية، محققاً انتصاراً ثميناً يعزز مساره في البطولة.

* فلامينغو البرازيلي  يبدأ رحلة كأس الأندية للقارات بملاقاة  كروز آزول المكسيكي في قطر 

بعد أيام قليلة من إنجازه التاريخي بالتتويج بلقب البطولة البرازيلية، ثم إحراز كأس كوبا ليبرتادوريس في ظرف أربعة أيام، وصل فلامينغو إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في بطولة كأس الأندية للقارات، حيث يستهل مشواره بمباراة قوية أمام كروز آزول المكسيكي في ما يُعرف بـ"دربي الأميركتين".

المباراة ستقام يوم الأربعاء المقبل على أرضية استاد أحمد بن علي المونديالي، والفريق الفائز سيضرب موعداً مع بيراميدز المصري في نصف النهائي، في مباراة تحمل طابعاً عربياً لاتينياً مثيراً على بطاقة العبور إلى المباراة النهائية.

النهائي المرتقب سيجمع الفائز من هذا المسار مع باريسان جرمان الفرنسي، حامل لقب دوري أبطال أوروبا، يوم 17 ديسمبر 2025 على أرضية الاستاد نفسه، ليكون مسك الختام لبطولة تجمع أبطال القارات في أجواء مونديالية خاصة.

* راموس يعلن نهاية مشواره مع مونتيري المكسيكي ويترقب العودة إلى أوروبا 

أكد الإسباني سيرخيو راموس، بطل العالم السابق، السبت أنه لن يجدد عقده مع نادي مونتيري المكسيكي في عام 2026، بعد أن انضم إليه في فيفري الماضي.

وجاء الإعلان عقب خروج الفريق من نصف نهائي البطولة الشتوية في البطولة المكسيكية أمام تولوكا.

راموس (39 عاماً)، المتوّج بكأس العالم 2010 وأربع مرات بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، قال في تصريحات للتلفزيون المكسيكي بعد المباراة: "نعم، هذه آخر مباراة لي".

وكانت تقارير صحافية قد ذكرت الأسبوع الماضي أن المدافع الإسباني قرر عدم تمديد عقده مع "رايادوس"، والذي ينتهي نهاية الشهر الجاري.

البطولة المكسيكية ينظم بطولتين في العام الواحد: بطولة افتتاحية وأخرى ختامية، على غرار العديد من دول أميركا اللاتينية.

راموس خاض مع مونتيري 27 مباراة سجل خلالها 6 أهداف، بينها أربع مباريات في كأس العالم للأندية الصيف الماضي، حيث خرج الفريق من الدور ثمن النهائي أمام بوروسيا دورتموند الألماني.

ولم يكشف راموس عن خطوته المقبلة، لكن تقارير أشارت إلى أنه يأمل في العودة إلى أحد الأندية الأوروبية، بهدف تعزيز فرصه في الترشح للمشاركة مع منتخب إسبانيا في كأس العالم 2026.

* هاردن يدخل نادي العشرة الكبار في تاريخ الـNBA رغم خسارة كليبرز 

دخل جيمس هاردن، نجم لوس أنجليس كليبرز، قائمة أفضل عشرة هدّافين في تاريخ بطولة كرة السلة الأميركية للمحترفين (NBA)، بعدما سجّل 34 نقطة في مباراة فريقه أمام مينيسوتا تمبروولفز التي انتهت بخسارة كليبرز 106-109.

هاردن، البالغ من العمر 36 عامًا وصاحب اللحية الشهيرة، كان بحاجة إلى 20 نقطة فقط لتجاوز كارميلو أنطوني، ونجح في ذلك قبل نهاية الربع الثالث، ليصل رصيده إلى 28,303 نقطة ويحتل المركز العاشر تاريخيًا.

القائمة تضم ثلاثة لاعبين نشيطين حاليًا: هاردن، كيفن دورانت الذي يحتل المركز الثامن برصيد 31,051 نقطة، والملك ليبرون جيمس المتصدر برصيد 42,268 نقطة، بعدما تخطى كريم عبد الجبار مطلع عام 2023.

هاردن الذي يخوض موسمه السابع عشر، سبق أن تُوّج هدّاف البطولة ثلاث مرات متتالية بين 2017 و2020، كما يحمل الرقم القياسي للنقاط في مباراة واحدة مع كليبرز (55 نقطة أمام شارلوت هورنتس) ومع هيوستن روكتس (61 نقطة في 2019).

ورغم إنجازه الفردي، لم يتمكّن هاردن من إنقاذ بداية الموسم الصعبة لكليبرز الذين يقبعون في المركز الرابع عشر بالمنطقة الغربية.

تألق جونسون ونتائج بارزة في الجولة

جالين جونسون، لاعب أتلانتا هوكس، حقق ثاني "تريبل دابل" له تواليًا بتسجيله 30 نقطة مع 12 متابعة و12 تمريرة حاسمة في الفوز على واشنطن ويزاردز 131-116، مؤكّدًا أهميته في ظل غياب تراي يونغ.

غولدن ستايت ووريورز فاجأ كليفلاند كافالييرز بالفوز 99-94 رغم غياب نجومه الأساسيين، حيث تألق بات سبنسر في أول مباراة له كأساسي وسجّل 19 نقطة.

ديترويت بيستونز عزّز صدارته للمنطقة الشرقية بفوز مهم على ميلووكي باكس 124-112، بفضل تألق كايد كانينغهام (23 نقطة و12 تمريرة) وجالين دورين (16 نقطة و16 متابعة).

ساكرامنتو كينغز حقق فوزًا كبيرًا خارج أرضه على ميامي هيت 127-111، بفضل عرض استثنائي من زاك لافين الذي سجّل 42 نقطة، وهو أعلى رصيد له هذا الموسم، مع ثماني ثلاثيات ناجحة.

بهذه النتائج، تواصل الإثارة في البطولة الأميركية للمحترفين، حيث تتداخل الإنجازات الفردية مع الصراع الجماعي على المراتب المتقدمة في المنطقتين الشرقية والغربية.

* لاندو نوريس يحقق أول لقب عالمي في الفورمولا 1 بعد سباق أبوظبي المثير 

كتب البريطاني لاندو نوريس اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الفورمولا 1، بعدما توّج الأحد بأول لقب عالمي له مع فريق ماكلارين إثر حلوله ثالثًا في سباق جائزة أبوظبي الكبرى على حلبة مرسى ياس، في ختام موسم درامي اتسم بالإثارة حتى اللفة الأخيرة.

ورغم فوز الهولندي ماكس فيرستابن بالسباق، فإن نوريس حسم اللقب بفارق نقطتين فقط، متفوقًا على منافسيه فيرستابن وزميله الأسترالي أوسكار بياستري الذي أنهى السباق في المركز الثاني. الحسابات كانت معقدة قبل الانطلاق، إذ كان نوريس بحاجة لإنهاء السباق بين الثلاثة الأوائل لضمان التتويج، فيما كان فيرستابن مطالبًا بالفوز مع تراجع نوريس إلى المركز الرابع أو أدنى، أما بياستري فكان بحاجة إلى الانتصار مع تراجع زميله البريطاني إلى المركز السادس على الأقل.

الموسم شهد تقلبات كبيرة، حيث نجح فيرستابن في تقليص فارق تجاوز 100 نقطة نهاية الصيف، لكنه لم يتمكن من الحفاظ على لقبه رغم فوزه بثمانية سباقات.

بياستري بدوره تصدر البطولة لأكثر من نصف الموسم، لكنه أنهى المنافسة متأخرًا بـ13 نقطة عن نوريس.

أما البطل الجديد، فقد أظهر ثباتًا استثنائيًا بصعوده إلى منصة التتويج 18 مرة في 24 سباقًا، مع سبعة انتصارات كبرى.

في سباق أبوظبي، انطلق فيرستابن من المركز الأول أمام نوريس وبياستري، لكن الأخير تقدم سريعًا إلى المركز الثاني. نوريس بدوره واجه لحظات حرجة بعد توقف مبكر في اللفة 17، إذ تراجع إلى المركز التاسع قبل أن يعود بقوة عبر سلسلة تجاوزات بارعة، أبرزها في اللفة 19 حين تخطى منافسين في منعطف واحد. وفي اللفة 23، تجاوز الياباني يوكي تسونودا وسط جدل تحكيمي انتهى بتحميل الأخير مسؤولية دفع نوريس خارج المسار.

مع دخول السباق مراحله الأخيرة، استعاد فيرستابن الصدارة بتجاوزه بياستري في اللفة 41، لكن نوريس اكتفى بالمركز الثالث الذي كان كافيًا لتتويجه باللقب العالمي، فيما احتفل فريق ماكلارين أيضًا بلقب الصانعين الذي حُسم قبل أسابيع على حساب مرسيدس وريد بول وفيراري.

وبدا نوريس متأثرًا وهو يوجه كلمات الشكر عبر المذياع إلى فريقه وعائلته، بعد موسم طويل أثبت فيه قدرته على المنافسة في أعلى المستويات، ليصبح أول بريطاني يتوج باللقب منذ سنوات ويمنح ماكلارين مجدًا طال انتظاره.