المنتخب الأردني يعبر إلى نهائي كأس العرب لكرة القدم بفوزه على نظيره السعودي

الشعب نيوز / كاظم بن عمار - بلغ المنتخب الأردني نهائي كأس العرب قطر 2025  بعد فوزه المستحق على نظيره السعودي بهدف دون رد، في المباراة التي احتضنها ستاد البيت المونديالي مساء الإثنين ضمن الدور نصف النهائي .

وسجل نزار الرشدان هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 66، بعد كرة عرضية متقنة من القائد محمود مرضي، ليمنح "النشامى" بطاقة العبور إلى النهائي.

وقبل صافرة النهاية، تعرض اللاعب السعودي وليد الأحمد للطرد في الدقيقة 90+6، ليكمل "الأخضر" الدقائق الأخيرة منقوصاً عددياً.

وسيباري المنتخب الأردني نظيره المغربي في النهائي المرتقب يوم  الخميس 18 ديسمبر 2025  الجاري على أرضية ستاد لوسيل المونديالي، في موعد يتزامن مع اليوم الوطني لدولة قطر، ما يمنح اللقاء أبعاداً احتفالية خاصة إلى جانب قيمته الرياضية الكبيرة.

* النادي البنزرتي يعلن أولى انتداباته ويعيّن ناطقاً رسمياً 

شرعت إدارة النادي البنزرتي في تعزيز صفوف الفريق عبر انتدابات جديدة تشمل أربعة مراكز: مدافع، متوسط ميدان، مهاجم ولاعب رواق، وذلك استعداداً لما تبقى من الموسم الرياضي.

وأمضى المدافع هاني عمامو (28 عاماً) عقداً يمتد لموسم ونصف، ليكون أولى الصفقات الشتوية للفريق.

ويشغل عمامو خطة قلب دفاع، حيث انطلقت مسيرته مع النادي الصفاقسي قبل أن ينتقل إلى الترجي الرياضي التونسي، ثم خاض تجربة خارجية مع الرجاء البيضاوي المغربي.

وفي سياق آخر، تم الاتفاق على تكليف كاتب عام الفريق الأستاذ صابر بن بركة بخطة ناطق رسمي باسم النادي، في خطوة تهدف إلى تنظيم التواصل الإعلامي وتعزيز حضور الفريق على الساحة الرياضية.

* نور الباجي يفسخ عقده مع مستقبل قابس وسط أزمة إدارية 

أعلن مدافع مستقبل قابس نور الباجي، عبر صفحته الرسمية، عن فسخ عقده مع الفريق من طرف واحد ومغادرته بشكل رسمي، وذلك بعد غياب دام أسابيع عن تمارين "الجليزة".

ويأتي هذا القرار في وقت يمر فيه النادي بأزمة إدارية خانقة، حيث توقفت تدريبات الفريق خلال اليومين الماضيين عقب شغور في الهيئة المديرة، إثر إعلان رئيس النادي ونائبه استقالتهما من مهامهما في تسيير مستقبل قابس.

هذه التطورات تزيد من تعقيد وضعية الفريق الذي يبحث عن الاستقرار الفني والإداري قبل استئناف منافسات بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم .

* شريف بوديان يعود إلى النجم المتلوي بعقد جديد 

أعلن النجم الرياضي بالمتلوي، اليوم الإثنين 15 ديسمبر 2025، عن تعاقده مع متوسط الميدان السينغالي شريف بوديان (26 عاماً) لمدة موسم ونصف، ليعود بذلك اللاعب إلى صفوف الفريق بعد تجربة سابقة خلال الموسم الفارط.

ويأتي هذا الانتداب في إطار تعزيز الرصيد البشري للنجم المتلوي استعداداً لمرحلة الإياب من البطولة، خاصة وأن بوديان يعرف أجواء الفريق جيداً.

يُذكر أن اللاعب كان قد خاض هذا الموسم تجربة مع الاتحاد الرياضي المنستيري، غير أنه لم ينجح في التأقلم مع الفريق، ليعود مجدداً إلى المتلوي بحثاً عن استعادة مستواه وإعطاء الإضافة المرجوة.

* ميلان الإيطالي  يمدد عقد لاعبه البلجيكي  أليكسيس سالماكرز حتى 2031

أعلن نادي ميلان الإيطالي، صاحب المركز الثاني في البطولة، عن تمديد عقد لاعب الوسط الهجومي الدولي البلجيكي أليكسيس سالماكرز حتى عام 2031، بعدما كان عقده السابق ينتهي في جوان 2026.

سالماكرز (26 عاماً)، المتخرج من أكاديمية أندرلخت، انضم إلى "الروسونيري" عام 2020، وخاض معه 159 مباراة في مختلف المسابقات سجل خلالها 12 هدفاً.

وقد عرف مسيرته محطات إعارة إلى بولونيا (2023-2024) ثم إلى روما (2024-2025)، قبل أن يعود هذا الموسم ليشارك أساسياً في 15 مباراة بالبطولة ، مسجلاً هدفين ومقدماً ثلاث تمريرات حاسمة.

ويأتي هذا التمديد في وقت يحتل فيه ميلان المركز الثاني في البطولة الإيطالية  بفارق نقطة واحدة خلف غريمه إنتر ميلان، بعد تعادله الأخير أمام ساسوولو 2-2، ليؤكد النادي رغبته في الحفاظ على ركائز تشكيلته للمنافسة على اللقب.

* تقرير صحفي إنقليزي: ليفربول قد يخسر كثيراً إذا باع صلاح

أفاد تقرير صحفي بريطاني، اليوم الإثنين، أن نادي ليفربول سيخسر مبلغاً ضخماً إذا قرر بيع نجمه المصري محمد صلاح خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، في ظل تراجع قيمته السوقية مقارنة بالعروض السابقة.

القصة بدأت بعد مباراة ليدز يونايتد في الجولة 15 من البطولة الإنقليزية الممتازة، حيث لم يبدأ صلاح أساسياً للمرة الثالثة على التوالي، ولم يشارك إطلاقاً للمرة الثانية.

عقب اللقاء، صرّح صلاح بأن علاقته بمدربه الهولندي آرني سلوت لم تعد قائمة، ملمحاً إلى وجود أطراف داخل النادي ترغب في رحيله.

هذه التصريحات دفعت إدارة ليفربول والمدرب سلوت إلى استبعاده تماماً من مباراة  إنتر ميلان الإيطالي  في دوري أبطال أوروبا، قبل أن يعود في مباراة برايتون الأخيرة كبديل في الشوط الأول إثر إصابة جو جوميز، حيث صنع الهدف الثاني لفريقه.

وبحسب صحيفة " ذا صن" ، فإن ليفربول قد يعيد النظر في إمكانية رحيل صلاح في جانفي ، لكنه لن يحصل على أكثر من 30 مليون جنيه إسترليني، وهو رقم بعيد جداً عن العرض الضخم الذي رفضه النادي قبل عام ونصف من اتحاد جدة السعودي بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني.

يُذكر أن صلاح انضم إلى ليفربول صيف 2017 قادماً من روما الإيطالي  مقابل نحو 40 مليون جنيه إسترليني، ومنذ ذلك الحين ساهم في تتويج الفريق بجميع الألقاب الممكنة، وأصبح رابع الهدافين التاريخيين للبريميرليغ.

هذا الملف يضع إدارة ليفربول أمام معضلة كبيرة بين الحفاظ على أحد أبرز أساطير النادي أو قبول رحيله بخسارة مالية ضخمة مقارنة بقيمته السابقة.

* البطولة الإنقليزية : تعادل مثير بين مانشستر يونايتد وبورنموث 4-4 في أولد ترافورد 

شهدت الجولة الـ16 من البطولة الإنقليزية الممتازة واحدة من أكثر المباريات إثارة هذا الموسم، حيث انتهى اللقاء بين مانشستر يونايتد وبورنموث على ملعب أولد ترافورد بالتعادل 4-4، في مباراة درامية مليئة بالتقلبات والأهداف حتى اللحظات الأخيرة.

افتتح الإيفواري  أماد ديالو التسجيل ليونايتد في الدقيقة 14، قبل أن يعادل الغاني أنطوان سيمينيو النتيجة لبورنموث في الدقيقة 40.

ومع نهاية الشوط الأول، أعاد البرازيلي كاسيميرو التقدم لأصحاب الأرض برأسية قوية (د 45+1).

لكن الضيوف عادوا سريعاً مطلع الشوط الثاني عبر البرازيلي  إيفانيلسون (د 46)، ثم أضاف ماركوس تافيرنييه الهدف الثالث من ركلة حرة رائعة (د 52).

ردّ يونايتد بقوة، حيث سجل البرتغالي  برونو فرنانديز هدف التعادل من ركلة حرة مباشرة (د 67)، قبل أن يمنح البرازيلي ماتيوس كونيا التقدم مجدداً للشياطين الحمر (د 69).

غير أن بورنموث رفض الاستسلام، ليخطف البديل إيلي جونيور كروبي هدف التعادل في الدقيقة 84، ويؤكد شخصية “الكرز” العنيدة هذا الموسم.

بهذا التعادل، رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 26 نقطة في المركز السادس، فيما أصبح رصيد بورنموث 21 نقطة في المركز الحادي عشر.

* روما يستعيد نغمة الانتصارات ويصعد للمركز الثالث في الكالتشيو

استعاد نادي روما توازنه في البطولة الإيطالية  لكرة القدم، محققاً فوزه الأول بعد خسارتين متتاليتين، وذلك بتغلبه على ضيفه كومو بهدف دون رد مساء الإثنين في ختام الجولة الخامسة عشرة.

وسجل المدافع البرازيلي ويسلي فرانكا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 61، ليمنح فريق العاصمة ثلاث نقاط ثمينة رفعت رصيده إلى 30 نقطة في المركز الثالث، بفارق ثلاث نقاط عن المتصدر إنتر ميلان، ونقطة عن نابولي الرابع، ونقطتين خلف ميلان الوصيف.

أما كومو، فلم ينجح في فك عقدته أمام روما خارج الديار، إذ لم يحقق سوى فوز واحد في آخر 14 مباراة  بينهما.

ورغم ذلك، يعيش الفريق بقيادة مدربه الإسباني سيسك فابريغاس أفضل بداية له في الكالتشيو، بعدما جمع 24 نقطة من أول 14 مباراة، وهذه الخسارة الثانية له فقط منذ أوت، بعد سقوطه أمام إنتر ميلان في الجولة الماضية.

بهذا الفوز، يؤكد روما قدرته على المنافسة في المربع الذهبي، فيما يواصل كومو تقديم موسم مميز رغم كبوتين متتاليتين أمام كبار البطولة .

* رايو فاييكانو يتعثر مجدداً أمام ريال بيتيس في الليغا

رغم سيطرته الهجومية واندفاعه منذ بداية اللقاء، سقط رايو فاييكانو في فخ التعادل السلبي أمام ريال بيتيس، ليواصل سلسلة نتائجه السلبية في البطولة  الإسبانية  منذ نهاية شهر أكتوبر 2025.

الفريق المدريدي أهدر العديد من الفرص، فيما تألق الحارس فاييس في التصدي لمحاولات راتسيو وبالازون، قبل أن يتلقى رايو ضربة موجعة بإصابة هدافه دي فروتوس.

على الجانب الآخر، منح المدرب التشيلي مانويل بيليغريني فريقه بيتيس دفعة معنوية بين الشوطين، وكاد ايتور  رويبال أن يفتتح التسجيل بتسديدة قوية لولا براعة الحارس الأرجنتيني  باتايا، فيما ارتطمت كرة ايزي بالازون بالقائم لتبقى النتيجة على حالها.

وبهذا التعادل، بقي ريال بيتيس في المركز السادس، بينما ظل رايو فاييكانو غارقاً في النصف السفلي من جدول الترتيب، ما يزيد الضغوط على الفريق الباحث عن استعادة نغمة الانتصارات.

* إصابة أوباميانغ تحرم الغابون من نجمه في افتتاح كأس إفريقيا

تلقى المنتخب الغابوني ضربة موجعة قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا 2025، بعد تأكد غياب قائده ونجمه بيير إيميريك أوباميانغ عن المباراة الافتتاحية أمام الكاميرون يوم 24 ديسمبر 2025  بسبب الإصابة.

وأوضح الاتحاد الغابوني لكرة القدم أن مهاجم  أولمبيك مارسيليا الفرنسي  يعاني من آلام تعرض لها خلال مشاركته الأخيرة أمام موناكو، ما استدعى خضوعه للعلاج تحت إشراف الطاقم الطبي لناديه. وأكد البيان أن موقفه من المشاركة في لقاء موزمبيق بالجولة الثانية سيتحدد وفق تطور حالته والفحوصات القادمة.

وتقام البطولة في المغرب بين 21 ديسمبر 2025  و18 جانفي 2026 ، ما يجعل سرعة تعافي أوباميانغ أمراً حاسماً بالنسبة لآمال الغابون في المنافسة، خاصة وأنه يعد أبرز عناصر الفريق وركيزة أساسية في خط الهجوم.