كأس إفريقيا المغرب 2025 : الكونغو الديمقراطية تستهل مشوارها بفوز ثمين على بنين

الشعب نيوز / كاظم بن عمار - استهلّ منتخب الكونغو الديمقراطية مشواره في كأس أمم إفريقيا،  المغرب 2025، بانتصار مهم على نظيره البنيني  بهدف نظيف في المباراة التي جمعتهما اليوم الثلاثاء ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة.

المباراة التي احتضنتها أجواء تنافسية قوية، شهدت بروز نجم الكونغو الديمقراطية تيو بونغوندا الذي خطف الأضواء بتوقيعه على الهدف الوحيد في الدقيقة السادسة عشرة، ليمنح فريقه أفضلية مبكرة حافظ عليها حتى صافرة النهاية.

وبهذا الفوز، وضع منتخب الكونغو الديمقراطية أول ثلاث نقاط في رصيده، مؤكداً جاهزيته للمنافسة على بطاقة التأهل، فيما سيكون على منتخب بنين إعادة ترتيب أوراقه سريعاً قبل المباريات المقبلة إذا أراد البقاء في دائرة المنافسة.

المجموعة الرابعة تضم أيضاً منتخب السنغال، حامل اللقب، إلى جانب منتخب بوتسوانا، حيث من المنتظر أن يلتقيان لاحقاً في مباراة  لا تقل أهمية عن افتتاحية اليوم، ما يجعل ملامح الصراع في هذه المجموعة مفتوحة على كل الاحتمالات منذ البداية.

*  كأس إفريقيا  2025 : الجزائر تبحث عن استعادة الهيبة والسودان يطمح للمفاجأة والكاميرون تحت ضغط مبويمو 

اعترف الغاني كواسي أبياه، مدرب المنتخب السوداني، بصعوبة المهمة أمام الجزائر في افتتاح مباريات المنتخبين بكأس أمم إفريقيا 2025 في المغرب، مؤكداً احترامه الكبير لقوة "الخضر" الفنية، ومشدداً على أن تركيز فريقه منصب على تقديم أفضل أداء ممكن في المباراة الأولى، مع الاستفادة من المكاسب التي حققها خلال مشاركته الأخيرة في كأس العرب بقطر.

وأوضح أبياه أن الهدف الأساسي للسودان هو تجاوز الدور الأول وضمان النقاط اللازمة للتأهل قبل التفكير في المراحل المقبلة.

من جانبه، أكد قائد المنتخب الجزائري رياض محرز أن البطولة تمثل فرصة مهمة للجيل الجديد من "ثعالب الصحراء" لكتابة تاريخ جديد، مشدداً على ضرورة تقديم أفضل مستوى دون أعذار، ومشيراً إلى أن المعنويات مرتفعة والانتقادات الأخيرة لن تؤثر على تركيز الفريق في مباراة  السودان.

أما المدرب الصربي  فلاديمير بيتكوفيتش، فقد شدد على أن الماضي لا يشكل عبئاً على اللاعبين، مؤكداً جاهزيتهم لتقديم أداء قوي في البطولة رغم صعوبة المباراة الأولى، مع احترام كامل للمنافس.

وفي سياق آخر، يواجه المهاجم الكاميروني بريان مبويمو تحدياً مزدوجاً يتمثل في قيادة منتخب بلاده إلى التتويج باللقب الخامس والثلاثين، وتعويض غياب المهاجم المخضرم فانسان أبو بكر الذي استبعد بشكل مفاجئ من القائمة.

مبويمو، المنتقل حديثاً إلى مانشستر يونايتد الانقليزي ، يجد نفسه مطالباً بتحمل مسؤولية إحراز الأهداف ورفع معنويات زملائه بعد إخفاق المنتخب في التأهل المباشر إلى كأس العالم 2026، وسط انتقادات جماهيرية حادة بسبب العقم الهجومي الأخير.

ويستحضر جمهور "الأسود غير المروّضة" إنجازات أسطورية لنجوم مثل روجيه ميلا وصامويل إيتو، فيما يواجه مبويمو ضغطاً إضافياً لقيادة الفريق في مجموعة قوية تضم الغابون و كوت ديفوار وموزمبيق.

المدرب دافيد باغو أكد أن استبعاد أبو بكر وأونانا جاء بهدف خلق عقلية جديدة داخل الفريق، لكن ذلك وضع مبويمو أمام مسؤولية مضاعفة في قيادة الهجوم.

أما الجزائر، فتدخل البطولة وهي تبحث عن استعادة هيبتها بعد مشاركتين كارثيتين خرجت فيهما من الدور الأول دون أي انتصار.

المدرب بيتكوفيتش أحدث تغييرات كبيرة منذ توليه المهمة، أبرزها منح المهاجم محمد أمين عمورة فرصة أكبر، ليصبح هداف التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 برصيد عشرة أهداف.

عمورة أكد أن المنتخب يملك تشكيلة متوازنة قادرة على الذهاب بعيداً في البطولة، مشدداً على أن ارتداء قميص الجزائر يمثل شرفاً كبيراً وأنه سيقاتل من أجل إسعاد الجماهير.

وتدخل الجزائر منافسات المجموعة الخامسة أمام السودان وبوركينا فاسو وغينيا الاستوائية وهي مرشحة قوية لتصدرها، فيما يعوّل بيتكوفيتش على الانضباط والجدية داخل المعسكرات لتحقيق النجاح.

* كوت ديفوار  تبدأ حملة الدفاع عن لقبها وسط جدل حول اختيارات فاي وصلاح يواصل كتابة التاريخ مع مصر

دافع المدرب إيمرس فاي عن قراراته المثيرة للجدل بشأن التشكيلة، فيما يسعى منتخب كوت ديفوار  لأن يصبح أول فريق يحتفظ بلقب كأس الأمم الإفريقية منذ أن حققت مصر ذلك قبل خمسة عشر عاماً.

فمنذ فوز "الفراعنة" على غانا في نهائي 2010 وإحرازهم اللقب الثالث توالياً والسابع في تاريخهم، شهدت البطولة القارية ثمانية نسخ أفرزت سبعة أبطال مختلفين، باستثناء كوت ديفوار التي توجت عام 2015 ثم عادت العام الماضي لتظفر باللقب على أرضها بعد قلب الطاولة على نيجيريا في النهائي.

ويبدأ منتخب "الفيلة"، الذي أحرز أول ألقابه الثلاثة عام 1992، حملة الدفاع عن لقبه بملاقاة  موزمبيق الأربعاء ضمن المجموعة السادسة، قبل أن يلتقي الكاميرون المتوجة خمس مرات والغابون.

ومع نظام البطولة الذي يسمح بتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث، تبدو حظوظ كوت ديفوار  كبيرة في بلوغ الأدوار الإقصائية، رغم الانتقادات التي طالت خيارات فاي.

أبرز هذه الانتقادات جاء بسبب استبعاد مهاجم فياريال الإسباني نيكولا بيبي وجناح سندرلاند الإنقليزي سيمون أدينغرا.

فاي أوضح أن القائمة لا تُبنى على الجانب الرياضي فقط، بل على عوامل داخل وخارج الملعب، ما أدى إلى غياب بيبي رغم تألقه في البطولة الإسبانية ونيله جائزة أفضل لاعب في الشهر.

أما أدينغرا، فبرر المدرب استبعاده بصعوبة مشاركته أساسياً مع فريقه.

في المقابل، استدعى فاي الجناح المخضرم ويلفريد زاها بعد غياب ثلاث سنوات، عقب تألقه مع شارلوت الأميركي، مؤكداً أن خبرته وقدرته على صناعة الفرص ستفيد المنتخب.

فاي الذي تحول إلى بطل قومي بعد قيادة كوت ديفوار من أزمة في دور المجموعات العام الماضي إلى التتويج باللقب، بدأ البطولة مساعداً للمدرب جان-لوي غاسيه قبل أن يتولى القيادة إثر إقالة الأخير بعد خسارتين في الدور الأول.

ورغم تأهلهم بصعوبة كأضعف منتخب بين أصحاب المركز الثالث، نجح "الفيلة" في تحقيق إنجاز تاريخي كأول فريق يخسر مرتين ويُتوج باللقب.

في المجموعة ذاتها، يُرجَّح أن يشكل منتخب الكاميرون التهديد الأكبر لكوت ديفوار ، بينما يعاني الغابون من مشاكل دفاعية، ولم يحقق موزمبيق أي فوز في تاريخ مشاركاته الـ15.

الكاميرون تعيش بدورها أزمة إدارية بعدما أقال رئيس الاتحاد صامويل إيتو المدرب البلجيكي مارك بريس عقب فشل التأهل إلى كأس العالم 2026، ليخلفه دافيد باغو الذي أحدث مفاجأة باستبعاد الحارس أندريه أونانا والمهاجم فانسان أبو بكر، مؤكداً أنه يسعى لخلق عقلية جديدة.

أما نجم الغابون بيار-إيميريك أوباميانغ فوصف المجموعة بأنها "مجموعة الموت"، مشيراً إلى أن النجاة منها تعني القدرة على الفوز بالبطولة.

وفي سياق آخر، واصل محمد صلاح كتابة التاريخ مع منتخب مصر بعدما أصبح أول لاعب يسجل في خمس نسخ متتالية من كأس الأمم الإفريقية، إثر هدف قاتل قاد " الفراعنة"  للفوز على زيمبابوي 2-1 في الجولة الأولى من دور المجموعات بالمغرب.

صلاح رفع رصيده إلى ثمانية أهداف في 20 مباراة بالبطولة، بينها أربعة في مرمى زيمبابوي، واقترب من الرقم القياسي لهداف مصر التاريخي حسام حسن بفارق ستة أهداف فقط.

كما أكد طبيب المنتخب محمد أبو العلا أن مصطفى محمد ومحمد حمدي تعرضا لكدمات طفيفة لا تدعو للقلق وسيخضعان لفحوص إضافية.

بهذا الفوز، يحتل المنتخب المصري المركز الثاني في المجموعة الثانية بثلاث نقاط خلف جنوب إفريقيا بفارق الأهداف، ليبدأ مشواره نحو استعادة المجد القاري بأفضل طريقة ممكنة.

* يهم منتخبنا الوطني : إصابة اللاعب الياباني  مينامينو بتمزق في الرباط الصليبي تهدد مشاركته في كأس العالم 2026

باتت مشاركة الدولي الياباني تاكومي مينامينو في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026 محل شك كبير، بعد أن أعلن ناديه موناكو الفرنسي  إصابته بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي لركبته اليسرى خلال مباراة كأس فرنسا أمام أوكسير التي انتهت بفوز فريقه (2-1) الأحد الماضي.

وأوضح النادي في بيان رسمي أن الفحوصات الطبية أكدت خطورة الإصابة، التي عادة ما تستوجب فترة غياب تتراوح بين ستة وتسعة أشهر، ما يجعل إمكانية لحاقه بالعرس العالمي شبه مستبعدة.

وتخوض اليابان منافسات المونديال ضمن المجموعة السادسة إلى جانب هولندا وتونس وأحد المتأهلين من الملحق العالمي، حيث ستستهل مشوارها يوم 14 جوان 2026 بمباراة  قوية أمام هولندا في مدينة دالاس.

ويُعد غياب مينامينو، لاعب ليفربول الانقليزي  السابق الذي خاض 73 مباراة وسجل 26 هدفًا مع منتخب بلاده، ضربة موجعة لليابان، كما يمثل خسارة كبيرة لموناكو الذي يحتل المركز التاسع في البطولة الفرنسية  ويستعد لمباريات  نارية أمام ريال مدريد الاسباني  ويوفنتوس الإيطالي  في دوري أبطال أوروبا الشهر المقبل.

* تغييرات جديدة في الإطار الفني للأولمبي الباجي وتربص تحضيري ببرج السدرية

شهد الإطار الفني للأولمبي الباجي تغييرات جديدة، حيث أكد مصدر مسؤول من إدارة الفريق  أن المدرب بديع الزواغي التحق بالطاقم الفني ليشغل خطة مساعد للمدرب الأول حافظ القيطوني، وذلك خلفًا لكل من صابر المحمدي ونبيل الميساوي.

وفي سياق متصل، انطلق الأولمبي الباجي منذ يوم أمس في تربص تحضيري بمدينة برج السدرية، يتواصل إلى غاية 30 ديسمبر 2025 الجاري، في إطار استعداداته للاستحقاقات القادمة، حيث يسعى الإطار الفني الجديد إلى تعزيز جاهزية اللاعبين ورفع نسق التحضيرات قبل العودة إلى أجواء المنافسات الرسمية.

* النادي البنزرتي يقطع تربصه بسوسة بسبب الأزمة المالية

أنهى النادي  البنزرتي مساء أمس الإثنين تربصه التحضيري بمدينة سوسة قبل الموعد المحدد الذي كان مبرمجًا إلى يوم 28 ديسمبر 2025 الجاري، وذلك نتيجة الصعوبات المالية التي يمر بها الفريق.

وأفادت مصادر من داخل النادي أن الهيئة التسييرية الجديدة لوّحت بالاستقالة، احتجاجًا على عدم التزام السلط الجهوية بالوعود التي قدمتها قبل تسلمها مهام تسيير النادي، وهو ما زاد من تعقيد الوضعية الحالية.

يُذكر أن الفريق كان قد برمج إجراء مباراة ودية خلال هذا التربص، غير أن قرار إنهائه المبكر حال دون ذلك، ليبقى النادي أمام تحديات كبيرة في ظل الأزمة المالية التي تهدد استقراره الفني والإداري.

* مستقبل القصرين يدخل تربصًا مغلقًا بالزهراء استعدادًا لرهانات الإياب

انطلق فريق أكابر المستقبل الرياضي بالقصرين لكرة القدم، اليوم الثلاثاء 23 ديسمبر 2025، في تربص مغلق بمدينة الزهراء تحت إشراف المدرب الجديد واللاعب الدولي السابق في جيل 78 الذهبي، عثمان الشهايبي، وبقية الإطار الفني، وذلك استعدادًا لمرحلة الإياب من بطولة الرابطة المحترفة الثانية.

وأكد الناطق الرسمي بإسم النادي، عامر الشعباني، أن التربص يهدف إلى تقييم الرصيد البشري وضبط الاختيارات الفنية والبدنية، مشيرًا إلى وجود اتصالات مع ثلاثة لاعبين لتعزيز المراكز التي تشهد نقصًا، على أن يلتحق بعضهم بالمجموعة خلال الأيام الأولى من التربص بعد استكمال الإجراءات التعاقدية.

كما كشف الشعباني عن برمجة مقابلتين وديتين نهاية الشهر الجاري أمام جمعية مقرين وسبورتينغ بن عروس، في انتظار تأكيد مباراة ثالثة ضد نادي حمام الأنف، وذلك في إطار اختبار جاهزية الفريق في ظروف مشابهة لنسق البطولة.

وفي سياق آخر، أعلن عن قرب إطلاق الموقع الإلكتروني الرسمي للنادي، ضمن استراتيجية تواصلية جديدة تهدف إلى توثيق تاريخ الجمعية وتثمينه، فضلاً عن تقريبها من جماهيرها عبر نشر الأخبار والمستجدات بشكل رقمي.

ويُذكر أن مستقبل القصرين أنهى مرحلة الذهاب في المرتبة الرابعة رغم الصعوبات الإدارية التي رافقت بدايات الموسم، بعد سجن رئيسه السابق ورحيل أربعة مدربين.

وقد استقرت الأوضاع نسبيًا مع تكليف منجي البرهومي برئاسة هيئة تسييرية جديدة وضعت هدف الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى نصب أعينها، بعد غياب دام قرابة عشر سنوات.

ويُعتبر هذا التربص المغلق مؤشراً على رغبة الفريق في القطع مع ارتباك البدايات، وبناء مرحلة إياب أكثر اتزانًا واستمرارية، من خلال إعداد فني وبدني مدروس، وانتدابات موجهة لسدّ الشغورات، واستثمار الضغط الإيجابي للجماهير كعامل دفع في سباق صعود تنافسي لا يعترف إلا بالجاهزية الذهنية والقدرة على حصد النقاط أمام المنافسين المباشرين.

* الاتحاد المنستيري يحتج على الأخطاء التحكيمية المتكررة في كرة السلة

وجّهت الهيئة المديرة للاتحاد الرياضي المنستيري رسالة تظلّم إلى الجامعة التونسية لكرة السلة، عبّرت من خلالها عن استنكارها الشديد لما وصفته بالتجاوزات والأخطاء التحكيمية المتكررة التي طالت فريق كرة السلة في المباريات الأخيرة، وذلك وفق ما ورد في بلاغ رسمي نشره النادي على صفحته الرسمية.

ويأتي هذا التحرك في إطار سعي الهيئة إلى الدفاع عن حقوق الفريق وضمان تكافؤ الفرص داخل المنافسات، حيث شددت على ضرورة تدخل الجامعة بشكل عاجل لتصحيح الوضع وتفادي انعكاساته السلبية على مسار البطولة ومصداقيتها.

* الجامعة التونسية للرقبي تحيي الذكرى الأربعين لرحيل البشير سالم بلخيرية

أحيت الجامعة التونسية للرقبي، يوم السبت 20 ديسمبر 2025، الذكرى الأربعين لوفاة المرحوم البشير سالم بلخيرية، أحد أبرز رواد هذه الرياضة في تونس، وذلك خلال تظاهرة حضرها عدد من الشخصيات الرياضية والوطنية وممثلي المؤسسات الداعمة إلى جانب أفراد من عائلة الفقيد.

وافتُتحت الأمسية بكلمة لرئيس الجامعة، عارف بلخيرية، الذي شدّد على رمزية المناسبة وأهمية استحضار مسيرة الرواد الذين ساهموا في بناء الرقبي التونسي، مؤكداً ضرورة ترسيخ ثقافة الاعتراف بالجميل ومواصلة العمل على إشعاع هذه الرياضة.

كما تخللت التظاهرة كلمة مصورة لرئيس الاتحاد الإفريقي للرقبي، Herbert Mensah، أشاد فيها بإسهامات الفقيد ودوره البارز في دعم الرقبي على المستويين الوطني والقاري، فيما قدّم حلمي بن صالح، نائب رئيس الجامعة، مداخلة استعرض خلالها أبرز محطات تاريخ الرقبي التونسي وآفاق تطويره مستقبلًا.

وشهدت المناسبة شهادات مؤثرة حول مسيرة البشير سالم بلخيرية، إلى جانب تكريم عدد من المؤسسات الداعمة ورموز الرقبي، قبل أن تختتم بزيارة معرض وثائقي وحفل استقبال.

وأكدت الجامعة التونسية للرقبي التزامها بمواصلة العمل على تطوير هذه الرياضة وصون ذاكرة روادها، في وفاء لرسالة البشير سالم بلخيرية وإسهاماته في إرساء أسس الرقبي التونسي.

* إصابة إيساك تُربك ليفربول وسلوت ينتقد فان دي فين… وتشيلسي يراجع حساباته ويونايتد يخطط لثورة في الوسط

وجّه المدرب الهولندي لليفربول الانقليزي ، أرنه سلوت، انتقادًا لاذعًا لمواطنه ميكي فان دي فين بعد التدخل الذي وصفه بـ"المتهور" على المهاجم السويدي ألكسندر إيساك، والذي أدى إلى إصابة خطيرة في الكاحل أجبرت اللاعب على الخضوع لجراحة ستُبعده عن الملاعب لمدة تصل إلى شهرين.

وأوضح النادي في بيان رسمي أنّ العملية شملت معالجة كسر في عظمة الشظية، على أن يبدأ إيساك برنامجه التأهيلي في مركز أكسا للتدريب من دون تحديد موعد لعودته.

إيساك، القادم إلى "أنفيلد" بصفقة قياسية بلغت 168 مليون دولار أميركي من نيوكاسل يونايتد، سجّل الهدف الافتتاحي أمام توتنهام (2-1) قبل أن يغادر الملعب متأثرًا بالإصابة، ليترك فراغًا كبيرًا في خط الهجوم.

سلوت عبّر عن خيبة أمله قائلاً: "إنها إصابة طويلة لشهرين، خيبة كبيرة بالنسبة له وبالتأكيد بالنسبة لنا أيضًا"، مشيرًا إلى أن تدخل فان دي فين كان خطيرًا وقد يتسبب بإصابات مماثلة لو تكرر.

وتأتي هذه النكسة في وقت حساس بالنسبة لليفربول، إذ يفتقد الفريق أيضًا خدمات نجمه محمد صلاح لانشغاله مع منتخب مصر في كأس أمم إفريقيا المغرب 2025، إلى جانب غياب الهولندي كودي خاكبو حتى مطلع العام الجديد بسبب إصابة عضلية.

وبذلك، لا يبقى أمام سلوت سوى الاعتماد على الفرنسي أوغو إيكيتيكيه والإيطالي فيديريكو كييزا لتعويض الغيابات الهجومية.

في المقابل، تلقّت الجماهير خبرًا مريحًا بعد تأكيد المدرب سلامة الألماني فلوريان فيرتز الذي عانى من تشنج عضلي فقط أمام توتنهام، ومن المتوقع أن يكون جاهزًا لمباراة وولفرهامبتون المقبلة.

وعلى صعيد آخر، كشف موقع " CaughtOffside"  أن نادي تشيلسي الانقليزي  لا يخطط لإبرام صفقات كبيرة في سوق الانتقالات الشتوية المقبل، مفضّلًا التركيز على تقليص عدد اللاعبين ومعالجة أوضاع المهمّشين مثل رحيم سترلينغ، الفرنسي  أكسيل ديساسي، وتيريك جورج.

الإدارة تسعى لتحقيق توازن فني ومالي وبناء فريق مستدام بعيدًا عن التعاقدات قصيرة المدى، في ظل خطة طويلة الأمد تمتد حتى صيف 2027.

أما مانشستر يونايتد، فيستعد لإعادة بناء خط وسطه بقيادة المدرب البرتغالي روبن أموريم، واضعًا قائمة مختصرة تضم أربعة أسماء بارزة: الكاميروني كارلوس باليبا من برايتون الانقليزي ، آدم وارتون من كريستال بالاس الانقليزي ، أليكس سكوت من بورنموث الانقليزي ، وإليوت أندرسون من نوتنغهام فورست الانقليزي .

الهدف هو استعادة السيطرة والتوازن المفقودين في وسط الملعب خلال المواسم الأخيرة، بما يتماشى مع فلسفة أموريم القائمة على الكثافة والذكاء التكتيكي.

* كارفخال يفكر في قطر وريال مدريد يراقب أوليسيه وبرشلونة أمام تحديات دفاعية ويامال يقتحم عالم يوتيوب 

أفادت مصادر مقربة من ريال مدريد أن الظهير الإسباني داني كارفخال بات يدرس بجدية خيار اللعب خارج أوروبا، وتحديداً في قطر، بعد نهاية عقده مع النادي الملكي في جويلية  المقبل.

وأوضح الصحافي خورخي بيكون أن زيارة كارفخال الأخيرة لنادي الغرافة لم تكن مجرد صدفة، إذ يرى اللاعب في قطر فرصة للعب بجوار صديقه وصهره خوسيلو، إلى جانب الاستمتاع بحياة عائلية أكثر هدوءاً بعيداً عن ضغوط كرة القدم الأوروبية.

ويتركز اهتمام كارفخال حالياً على التعافي من إصابته في الركبة والمشاركة في كأس العالم 2026، وهو حلمه الأكبر قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن مستقبله، سواء بالبقاء في أوروبا أو خوض تجربة جديدة في قطر.

ويظل كارفخال، آخر الناجين من جيل "العاشرة" وأحد أساطير ريال مدريد، محط احترام كبير داخل النادي الذي يمنحه الحرية الكاملة لتحديد وجهته المقبلة.

في سياق آخر، يواصل ريال مدريد مراقبة جناح بايرن ميونيخ الفرنسي مايكل أوليسيه ضمن استراتيجية مستقبلية لتعزيز خطه الهجومي، من دون نية فورية للتحرك في سوق الانتقالات.

الصحافي كريستيان فالك كشف أن النادي الملكي يضع اللاعب ضمن أهدافه البعيدة المدى، فيما يعتبره بايرن ميونيخ ركيزة أساسية ويعمل على تمديد عقده حتى 2030 أو 2031.

أوليسيه، الذي سجل 9 أهداف وصنع 11 تمريرة حاسمة في 23 مباراة هذا الموسم، يحظى أيضاً باهتمام أندية إنقليزية كبرى مثل ليفربول ومانشستر سيتي، رغم أن عقده الحالي يمتد حتى صيف 2029.

أما برشلونة، فيستعد لبدء مفاوضات رسمية مع جناحه الإسباني فيران توريس من أجل تمديد عقده المبكر رغم امتداده حتى 2027، وذلك في إطار سياسة النادي للحفاظ على استقرار التشكيلة الأساسية وتفادي الضغوط المرتبطة بنهاية العقود.

المدرب الالماني هانز فليك منح توريس ثقة كبيرة هذا الموسم، خاصة مع تراجع دور المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، ما عزز مكانة المهاجم الإسباني كأحد الركائز الهجومية للفريق.

لكن النادي الكتالوني يواجه أزمة دفاعية حادة مع غياب الدنماركي أندرياس كريستنسن لأربعة أشهر و الاوروغواياني رونالد أراوخو لشهر تقريباً، ليبقى أمام فليك خياران فقط في قلب الدفاع: إيريك غارسيا وباو كوبارسي.

وتشير التقارير إلى أن برشلونة يدرس خيار الإعارة لتعزيز الخط الخلفي مؤقتاً، مع رصد أسماء مثل الكرواتي يوشكو جفارديول من مانشستر سيتي الانقليزي  وأليساندرو باستوني من انتر ميلانو الايطالي  ونيكو شلوتربيك من بوروسيا دورتموند الالماني ، رغم صعوبة إتمام صفقات كبيرة في منتصف الموسم.

على صعيد آخر، خطف الإسباني الشاب لامين يامال الأضواء بإطلاق قناته الرسمية على منصة يوتيوب، في خطوة تسويقية تهدف للوصول إلى 10 ملايين مشترك على غرار البرتغالي كريستيانو رونالدو و النرويجي إيرلينغ هالاند.

الفيديو الأول الذي نشره يامال حقق أكثر من 900 ألف مشاهدة وتجاوز عدد المشتركين 280 ألفاً خلال ساعات قليلة، فيما لفت الأنظار بكتابته وصف الفيديو باللغة العربية قائلاً: «هذا هو المنزل الذي كنت أعيش فيه خلال السنوات الماضية، إذا أردتم رؤية الجديد، لا أدري، 10 ملايين مشترك؟».

وفي ختام المشهد، جدد رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس هجومه على ريال مدريد، محمّلاً إياه المسؤولية عن حالة التوتر والاحتقان في كرة القدم الإسبانية، خاصة تجاه الحكام والبطولة. تيباس اعتبر أن النادي الملكي عبر قناته الرسمية وتصريحات رئيسه فلورنتينو بيريز يروّج لرواية «مضللة» تربط الأخطاء التحكيمية الحالية بقضية نيغريرا القديمة المرتبطة ببرشلونة، مؤكداً أن هذه الحملة تزيد الضغط والانقسام، ومشدداً على أن قواعد اللعب المالي النظيف تبقى الضمان الأكبر لاستدامة الليغا.

* المدافع الفرنسي أوباميكانو يدخل مرحلة معقدة في مفاوضات تجديد عقده مع بايرن ميونيخ=

دخلت مفاوضات تجديد عقد المدافع الفرنسي دايوت أوباميكانو مع نادي بايرن ميونيخ الالماني  منعطفًا معقدًا، بعدما رفع اللاعب وممثلوه سقف مطالبهم المالية بشكل لافت، وفقًا لما أوردته صحيفة «آس» الإسبانية.

وكشفت الصحيفة أن أوباميكانو يشترط إدراج بند جزائي بقيمة 65 مليون يورو يبدأ سريانه اعتبارًا من السنة الثانية للعقد الجديد، إلى جانب راتب سنوي يبلغ 16 مليون يورو، مع حوافز إضافية قد تصل إلى مليوني يورو، فضلًا عن مكافأة توقيع كبيرة مماثلة لتلك التي حصل عليها زميله الكندي ألفونسو دايفيز.

ويستند اللاعب في موقفه التفاوضي إلى الاهتمام المتزايد من أندية أوروبية كبرى، على غرار ريال مدريد الاسباني  وباريسان جيرمان الفرنسي  وتشيلسي ومانشستر سيتي الانقليزيان ، وهو ما يمنحه قوة إضافية على طاولة المفاوضات.

ورغم ذلك، يظل بايرن ميونيخ متفائلًا بحذر بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين، مع استمرار المحادثات خلال الفترة المقبلة، في وقت يترقب فيه جمهور النادي البافاري مصير أحد أبرز ركائز خط الدفاع.

* هايدارا يعزز وسط لنس وإنريكي أمام عقد تاريخي مع باريسان جيرمان والخليفي ينال البراءة النهائية

عزز نادي لنس، متصدر البطولة الفرنسية  لكرة القدم، صفوفه بضم الدولي المالي أمادو هايدارا قادماً من لايبزيغ الألماني حيث لعب منذ عام 2019، ليوقع عقداً يمتد حتى 2029. اللاعب البالغ 27 عاماً، والذي خاض 48 مباراة دولية مع منتخب بلاده، انضم في صفقة قدرتها صحيفة "ليكيب" بثلاثة ملايين يورو فقط تشمل المكافآت، فيما أكد النادي عبر موقعه الرسمي أن الصفقة تأتي ضمن استراتيجيته الاقتصادية المتوازنة التي أثبتت نجاحها منذ بداية موسم 2025-2026.

المدير الرياضي جان لوي ليكا أشاد بقدرات هايدارا قائلاً إنه أثبت نفسه في البطولة الألمانية  كأحد أفضل لاعبي الوسط، بفضل مهاراته الفنية وانطلاقاته الهجومية وقدرته على استخلاص الكرة، وهي صفات جعلته معروفاً على نطاق واسع في أوروبا. انضمامه سيعزز منظومة لنس التي تضم أيضاً مواطنه مامادو سانغاريه، حيث يتواجد اللاعبان حالياً في المغرب للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية مع منتخب مالي.

وفي سياق آخر، كشفت تقارير صحافية إسبانية أن باريسان جيرمان الفرنسي يدرس تقديم عقد «مدى الحياة» لمدربه الإسباني لويس إنريكي، تقديراً للنجاحات التاريخية التي حققها منذ توليه المسؤولية في صيف 2023.

إنريكي الذي ينتهي عقده الحالي في جوان 2027، قاد الفريق لتحقيق سداسية تاريخية في موسم 2024/2025، أبرزها التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي، ويواصل هذا الموسم المنافسة على جميع البطولات وسط استقرار فني واضح.

أما على الصعيد القانوني، فقد حصل القطري ناصر غانم الخليفي، رئيس باريسان جيرمان ورئيس مؤسسة أندية كرة القدم الأوروبية، على البراءة النهائية من المحكمة الفيدرالية السويسرية في ملف حقوق البث التلفزيوني الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لنسختي كأس العالم 2026 و2030.

الحكم أنهى مساراً قضائياً استمر أكثر من ثماني سنوات، وشكّل إعادة اعتبار كاملة وواضحة للخليفي، حيث أكد فريقه القانوني أن القرار يمثل تبرئة تامة ونهائية غير قابلة للتأويل.

* تغييرات مرتقبة في الهلال  وجدة تحتضن نهائيات دوري ابطال آسيا للنخبة 2026

تشهد الساحة الكروية السعودية حراكاً واسعاً مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، حيث كشفت تقارير صحفية عن توجه الإيطالي سيموني إنزاغي، مدرب الهلال، لإجراء تغييرات كبيرة على قائمة الفريق، من خلال الاستغناء عن عدد من اللاعبين ودعم الصفوف بصفقات جديدة في جانفي 2026  المقبل.

ووفقاً للمصادر، فإن هناك شبه اتفاق داخل الجهاز الفني على رحيل الحارس الفرنسي ماتيو باتوييه، فيما يدرس إنزاغي خيار إعارة عبد الكريم الدريسي لعدم الاستفادة من خدماته، مع الإبقاء على الأوروغواياني داروين نونيز رغم إصاباته المتكررة، مقابل الاستغناء عن البرازيلي كايو سيزار.

وفي سياق آخر، طرح أسطورة الكرة السعودية سامي الجابر فكرة إنشاء فريق سعودي بالكامل يعتمد على لاعبي المنتخب الأول والأولمبي من دون لاعبين أجانب، مقترحاً تطبيق التجربة على نادي الدرعية الصاعد بقوة في بطولة  يلو للدرجة الأولى، على غرار نموذج أتلتيك بلباو الإسباني.

وأكد الجابر خلال ظهوره في برنامج «نادينا» أن لاعبي الدرعية قادرون على المنافسة رغم مواجهة نجوم عالميين، مشدداً على أن الهوية الوطنية تمنحهم دافعاً مضاعفاً. ويحتل الدرعية حالياً المركز الثالث في جدول ترتيب بطولة الدرجة الأولى برصيد 24 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن المتصدر أبها، مع استمرار المنافسة على بطاقة الصعود إلى بطولة روشن للمحترفين.

من جهة أخرى، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" رفع عقوبة إيقاف القيد عن نادي النصر، ليصبح قادراً رسمياً على تسجيل لاعبين جدد في الميركاتو الشتوي، بعد أن أغلق ملف الشكوى المقدمة من مانشستر سيتي الانقليزي بشأن عدم سداد دفعة مستحقة بقيمة 9 ملايين يورو عن انتقال المدافع الإسباني إيميريك لابورت صيف 2023.

وأكد الصحفي فابريزيو رومانو أن القضية انتهت رسمياً، وأن النصر بات ملتزماً بالقواعد وقادراً على إبرام صفقات جديدة، وسط رغبة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس في ضم ثلاثة لاعبين.

وفي تطور مهم على مستوى القارة، أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم استضافة مدينة جدة للأدوار النهائية من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة 2025-2026، والتي ستقام خلال الفترة من 16 إلى 25  أفريل 2026.

وستعود ملاعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ومدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية لاحتضان المواجهات السبع الحاسمة، بعدما استضافتا معاً النسخة الماضية من النهائيات، لتؤكد جدة مكانتها كوجهة رئيسية للبطولات القارية الكبرى.

* الفيفا يختبر تقنيات جديدة ويعلن سياسات جماهيرية مثيرة.. ونيمار يخضع لجراحة ناجحة قبل مونديال 2026

يواصل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» مساعيه لتطوير أدوات التحكيم وتقليص الجدل داخل الملاعب، حيث جرى اختبار تقنية «الخروج من الحدود» خلال ثلاث مباريات في كأس إنتركونتيننتال بقطر، وهي تقنية تعتمد على بيانات التتبع نفسها المستخدمة في نظام التسلل شبه الآلي لتحديد ما إذا كانت الكرة قد تجاوزت الخطوط قبل تسجيل الأهداف.

كما وسّع الفيفا استخدام إعادة المحاكاة ثلاثية الأبعاد في الوقت الحقيقي لتوضيح قرارات التسلل المرتبطة بخط الرؤية، مع توفير لقطات افتراضية لحكام الفيديو والجماهير، وذلك بالتعاون مع شركة «هوك آي»، على أن يخضع تعميم هذه الابتكارات للتقييم في البطولات المحلية المقبلة.

وفي سياق آخر، أعلن الفيفا أنه سيسمح للجماهير البريطانية بتناول المشروبات الكحولية داخل المدرجات خلال مباريات كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، في خطوة غير مسبوقة مقارنة بالقوانين البريطانية التي تحظر ذلك منذ عام 1985.

وأوضح الاتحاد الدولي أن مشجعي منتخب إنكلترا سيتمكنون من شرب البيرة في مقاعدهم، مستلهماً سياسات الرياضات الأميركية مثل كرة القدم الأميركية والبيسبول، حيث تُباع المشروبات في المدرجات. وستُطرح منتجات شركة AB InBev الراعية، بما في ذلك Budweiser وCorona وStella Artois وBud Light، في جميع المباريات، مع منح جائزة أفضل لاعب في المباراة برعاية الشركة المنتجة.

وأكد الفيفا أن بيع البيرة سيقتصر على الجماهير البالغة السن القانونية، مشدداً على أنه يعمل مع الجهات المعنية لتحديد أسعار مناسبة في ظل الانتقادات المتزايدة بشأن ارتفاع أسعار التذاكر.

وعلى صعيد اللاعبين، أعلن نادي سانتوس البرازيلي أن مهاجمه نيمار خضع لجراحة ناجحة بالمنظار لعلاج إصابة في الغضروف، أجراها طبيب المنتخب رودريغو لاسمار.

وعاد نيمار (33 عاماً) إلى نادي طفولته في جانفي الماضي، حيث لعب دوراً محورياً في بقاء الفريق ببطولة الأضواء وسجل خمسة أهداف في آخر أربع مباريات رغم الآلام.

ورغم عدم تحديد جدول زمني رسمي لعودته، ذكرت شبكة «غلوبو إسبورتي» أن فترة التعافي قد تصل إلى شهر واحد.

ويأمل نيمار، الهداف التاريخي للبرازيل برصيد 79 هدفاً، في استعادة كامل لياقته البدنية لضمان مكانه في تشكيلة المدرب الايطالي كارلو أنشيلوتي خلال كأس العالم 2026، حيث ستخوض البرازيل منافسات المجموعة الثالثة إلى جانب اسكتلندا والمغرب وهايتي.

* إن بي أي : غلجيوس-ألكسندر يقود أوكلاهوما سيتي ثاندر لاستعادة نغمة الانتصارات أمام ممفيس 

أعاد النجم الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل لقب البطولة الأميركية للمحترفين لكرة السلة، إلى سكة الانتصارات بعدما قاده للفوز على ممفيس غريزليز 119-103، الإثنين، في مباراة  شهدت تألقه المعتاد وتأكيد مكانته كأحد أبرز نجوم البطولة. غلجيوس-ألكسندر، المتوج بجائزة أفضل لاعب في الموسم الماضي، كان أفضل مسجّل في صفوف فريقه برصيد 31 نقطة، ليمنح ثاندر دفعة معنوية مهمة عقب الخسارة أمام مينيسوتا الجمعة.

وقال لشبكة "إن بي سي": "لم نكن في أفضل حالاتنا الليلة، لكننا قمنا بما يكفي لتحقيق الفوز. علينا أن نواصل التحسّن".

ممفيس بدا قريباً من تحقيق المفاجأة بعد بداية قوية وتقدمه بفارق سبع نقاط في الربع الأول، غير أن أوكلاهوما فرض سيطرته في الربع الثاني وأمسك بزمام المباراة حتى النهاية. وإلى جانب نجمه الكندي، تألق جايلن ويليامس بتسجيله 24 نقطة، فيما أضاف البديل أجاي ميتشل 16 نقطة.

وواصل غلجيوس-ألكسندر عروضه اللافتة، مسجلاً 20 نقطة أو أكثر في 100 مباراة متتالية، ليصبح ثاني لاعب في تاريخ البطولة  يحقق هذا الإنجاز بعد الأسطورة ويلت تشامبرلاين.

بهذا الفوز، عزز أوكلاهوما سيتي رصيده إلى 26 انتصاراً مقابل 3 هزائم، متصدراً ترتيب المنطقة الغربية قبل ملاقاة  سان أنتونيو سبيرز الثلاثاء.

وفي الغرب أيضاً، واصل دنفر ناغتس مطاردته للمتصدر بفوزه الكبير على يوتا جاز 135-112 في كولورادو، بقيادة نجمه الصربي نيكولا يوكيتش الذي حقق ثلاثة أرقام مزدوجة "تريبل دابل" للمرة الـ14 هذا الموسم والـ178 في مسيرته، ليواصل تقليص الفارق مع أوسكار روبرتسون (181) وراسل وستبروك (207) في قائمة الأكثر تحقيقاً للثلاثيات المزدوجة تاريخياً.

أما في المنطقة الشرقية، فقد عزّز بوسطن سلتيكس سلسلة انتصاراته المتتالية إلى ثلاث مباريات بفوزه على إنديانا بايسرز 103-95، فيما شهدت بقية المباريات تفوق غولدن ستايت ووريرز على أورلاندو ماجيك 120-97، وكليفلاند كافالييرز على تشارلوت هورنتس 139-132، ونيو أورليانز بيليكانز على دالاس مافريكس 119-113، إضافة إلى فوز ديترويت بيستونز على بورتلاند ترايل بلايزرز 110-102، في ليلة حافلة بالندية والإثارة داخل ملاعب البطولة الأميركية .