مصر تحجز بطاقة العبور إلى ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا المغرب 2025 بفوزها على جنوب إفريقيا

الشعب نيوز / كاظم بن عمار - حجز المنتخب المصري مكانه في الدور ثمن النهائي من بطولة كأس أمم إفريقيا المغرب 2025، عقب فوزه اليوم الجمعة على نظيره منتخب جنوب إفريقيا بهدف دون رد، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.
وجاء هدف المباراة الوحيد عبر النجم محمد صلاح من ركلة جزاء في الدقيقة 45، ليمنح " الفراعنة" انتصاراً ثميناً عزز به رصيدهم إلى ست نقاط كاملة، ضامنين بذلك صدارة المجموعة.
وبهذه النتيجة، بقي منتخب جنوب إفريقيا في المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط، فيما يواصل المنتخب المصري مسيرته بثبات نحو الأدوار الإقصائية، وسط طموحات كبيرة في المنافسة على اللقب القاري.
* الملاعب المغربية تتحدى الأمطار الغزيرة بفضل تقنية SubAir في كأس أمم إفريقيا 2025
منذ انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، لم يكن عامل المناخ مجرد تفصيل ثانوي، بل تحول إلى اختبار تقني حقيقي للبنية التحتية الرياضية.
الأمطار الغزيرة التي شهدتها عدة مدن مستضيفة وضعت أرضيات الملاعب تحت ضغط استثنائي، لكنها في المقابل أبرزت نجاح الحلول الهندسية الحديثة، وعلى رأسها تقنية " SubAir " التي أثبتت فعاليتها في الحفاظ على جودة العشب واستمرارية اللعب.
ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي احتضن مباراة الافتتاح بين المغرب وجزر القمر، كان النموذج الأبرز لهذا التحول البنيوي.
فبعد أن عانى في كأس العالم للأندية 2014 من برك مائية عطلت المباريات، عاد اليوم ليقدم صورة مختلفة تماماً بفضل النظام الجديد الذي يمكّن من تصريف المياه بسرعة، تهوية الجذور، وضبط حرارة التربة بشكل ذكي عبر شبكة مجسات متطورة.
هذه التكنولوجيا، التي تستوعب أكثر من مليون لتر من المياه وتعيد استخدامها في الري، جعلت أرضية الملعب قابلة للعب حتى في أقسى الظروف المناخية. كما أن اعتماد العشب الهجين عزز صلابة الأرضية وقدرتها على تحمل ضغط المباريات المتتالية دون تضرر.
المفاجأة السارة للجماهير واللاعبين كانت أن المباريات، رغم السيول التي رافقت الأسبوع الأول، جرت بشكل طبيعي دون انقطاع أو تجمعات مائية، وهو ما أثار إعجاب المدربين واللاعبين على حد سواء. المدرب التونسي سامي الطرابلسي وصف أرضية الملعب بأنها "ممتازة رغم ثلاث ساعات من الأمطار الغزيرة"، فيما اعتبر حاتم الطرابلسي أن ما تحقق "مدعاة للفخر بالمغرب".
هذا النجاح يعكس مساراً تقنياً صارماً اعتمدته السلطات المغربية في تجهيز الملاعب، حيث لم يقتصر الأمر على الجانب الجمالي للعشب، بل شمل البنية التحتية العميقة، بما يضمن سلامة اللاعبين وعدالة المنافسة.
وعلى الصعيد العالمي، تُعد تقنية SubAir معياراً جديداً في تنظيم البطولات الكبرى، إذ جرى اعتمادها في ملاعب البطولة الأمريكية لكرة القدم والبيسبول، وفي ملاعب أوروبية مرشحة لاستضافة كأس العالم 2026. المغرب، من خلال هذه التجربة، وضع نفسه ضمن نخبة الدول التي تواكب أحدث الابتكارات في إدارة الملاعب، مؤكداً أن الرهان في البطولة لم يكن رياضياً فقط، بل تقنياً أيضاً بامتياز.

* الدفاع المغربي أمام اختبار صعب في منافسة مالي بكأس أمم إفريقيا المغرب 2025
أثارت الإصابات التي ضربت صفوف المنتخب المغربي، وعلى رأسها خروج القائد رومان سايس الاضطراري أمام جزر القمر، الكثير من التساؤلات حول جاهزية خط الدفاع لحماية " عرين الأسود" في بقية مشوار البطولة.
غياب سايس، البالغ من العمر 35 عاماً، ترك فراغاً واضحاً في خيارات المدرب وليد الركراكي، الذي اضطر إلى الاستعانة بالظهير الأيسر يوسف بلعماري من اللائحة الاحتياطية.
المعضلة لا تقف عند سايس فقط، إذ يواصل أشرف حكيمي التعافي من إصابته مع باريسان جرمان الفرنسي، وسط شكوك حول توقيت عودته، فيما أكد الركراكي أن نايف أكرد يتدرب بشكل طبيعي وأن الأخبار عن إصابته مجرد إشاعات.
ومع ذلك، يبقى الوضع الدفاعي ضبابياً، خاصة مع اقتراب مباراة قوية ضد منتخب مالي، الذي يمتلك أسماء بارزة قادرة على اختبار صلابة الدفاع المغربي بشكل جدي.
المحلل الرياضي محمد حجي اعتبر أن مباراة الافتتاح ضد جزر القمر لم تكن معياراً حقيقياً لقياس قوة الدفاع المغربي، نظراً لأسلوب الخصم الدفاعي، لكنه أشار إلى أن بعض المرتدات شكلت خطراً على مرمى ياسين بونو، ما يبرز الحاجة إلى تصحيح الأخطاء.
غياب سايس يفتح الباب أمام خيارات متعددة لتعويضه، أبرزها جواد الياميق الذي لعب بجوار أكرد في أكثر من مناسبة، إضافة إلى آدم ماسينا الذي يتميز بالصلابة البدنية والقدرة على تمرير الكرات الطويلة.
ويرى حجي أن التشكيلة الدفاعية الأنسب قد تضم نصير مزراوي في اليمين، أنس صلاح الدين في اليسار، وأكرد بجوار الياميق في قلب الدفاع.
وبين الإصابات والبدائل، يبقى السؤال مطروحاً: هل ينجح الدفاع المغربي بهذه الأسماء في حماية مرمى بونو أمام مالي، وفي بقية المباريات التي تنتظر " الأسود" في البطولة القارية؟
.jpg)
* مبابي في المغرب… حضور مرتقب لمباراة " الأسود" أمام مالي واحتمال متابعة الجزائر-بوركينا فاسو
أكدت تقارير إعلامية فرنسية ومغربية أن كيليان مبابي، نجم ريال مدريد الاسباني وقائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم، وصل الخميس إلى العاصمة الرباط رفقة عائلته، حيث التقى بصديقه المقرب أشرف حكيمي، مدافع المنتخب المغربي وزميله السابق في باريسان جرمان الفرنسي.
ومن المنتظر أن يحضر مبابي مباراة المغرب ومالي ضمن الجولة الثانية من منافسات كأس أمم إفريقيا 2025.
صحيفة " ليكيب" الفرنسية أوضحت أن مبابي تلقى دعوة مباشرة من حكيمي، الذي قد يسجل عودته إلى صفوف "أسود الأطلس" بعد غيابه عن مباراة الافتتاح أمام جزر القمر (2-0).
وأضافت الصحيفة أن مبابي سيبقى في المغرب حتى يوم الاثنين المقبل، ما يفتح الباب أمام إمكانية حضوره مباريات أخرى.
ومن بين الاحتمالات التي أثارت اهتمام المتابعين، إمكانية وجود مبابي في مدرجات ملعب الرباط لمتابعة المباراة بين الجزائر وبوركينا فاسو يوم الأحد، خاصة وأن والدته من أصل جزائري، ما يمنح حضوره لهذه المباراة بعداً رمزياً إضافياً.
بهذا، يظل حضور مبابي في البطولة القارية حدثاً بارزاً، يجذب الأنظار ليس فقط لنجوميته العالمية، بل أيضاً لعلاقاته القوية مع لاعبي المغرب وصلاته العائلية بالجزائر.
.jpg)
* نادي حمام الأنف يضم بشير المقدم لتعزيز خط الهجوم
أبرم نادي حمام الانف صفقة جديدة بانتداب المهاجم بشير المقدم، اللاعب السابق للأولمبي الباجي والنادي البنزرتي، وذلك بعقد يمتد إلى غاية جوان 2026.
ويُذكر أن المقدم سبق له التتويج مع الأولمبي الباجي بكأس السوبر التونسي سنة 2023، ما يعكس خبرته وإضافته المنتظرة لخط المقدمة في صفوف "الهمهاما".
ويأتي هذا الانتداب في وقت أنهى فيه نادي حمام الأنف مرحلة الذهاب متصدراً المجموعة الأولى من بطولة الرابطة الثانية برصيد 27 نقطة، ليعزز الفريق حظوظه في مواصلة المنافسة على العودة إلى الرابطة المحترفة الأولى.
.jpg)
* الفرنسي إيكيتيكي يستعيد بريقه مع ليفربول الانقليزي بفضل العمل البدني المكثف
يرى المدرب الهولندي أرنه سلوت أن تألق المهاجم الفرنسي أوغو إيكيتيكي في الفترة الأخيرة، حيث سجل خمسة أهداف في آخر أربع مباريات مع ليفربول الإنقليزي ، يعكس استفادته من العمل البدني الذي خضع له بإشراف الجهاز الفني.
اللاعب البالغ 23 عاماً، الذي انضم من أينتراخت فرانكفورت الالماني، واجه بداية صعبة بعد وصول السويدي ألكسندر أيزاك في صفقة قياسية، إذ اكتفى بثلاثة أهداف في 17 مباراة، قبل أن يستعيد مستواه مع غياب أيزاك للإصابة ومشاركة محمد صلاح في كأس أمم إفريقيا مع منتخب مصر.
سلوت أوضح أن إقناع إيكيتيكيه بأهمية تحسين لياقته البدنية كان تحدياً، لكنه أثمر في النهاية، مشيراً إلى أن المهاجم بات أكثر جاهزية داخل وخارج الملعب.
وأضاف أن العمل الدفاعي في الكرات الثابتة يمنح المهاجمين فرصاً أكبر للتسجيل، وهو ما حاول ترسيخه لدى لاعبه.
ليفربول، الذي مر بفترة صعبة خسر خلالها تسع مباريات من أصل 12، استعاد توازنه بخوض ست مباريات متتالية دون هزيمة، ليحتل المركز الخامس في البطولة الانقليزية الممتازة بفارق عشر نقاط عن المتصدر أرسنال.
سلوت أكد أن الفارق بين السلسلة السلبية والإيجابية لم يكن كبيراً من حيث الأداء، بل في تقليل الفرص الممنوحة للخصوم وتحسن الحظ في النتائج، مشيراً إلى أن الانتصارين الأخيرين على توتنهام وبرايتون كانا متكافئين أكثر من مباريات عديدة خسرها الفريق سابقاً.
بهذا، يبدو أن ليفربول وجد في إيكيتيكي الحل المؤقت لقيادة هجومه، في انتظار عودة صلاح من البطولة الإفريقية وتعافي أيزاك من الإصابة.



