تونس تعبر إلى ثمن نهائي "كان المغرب 2025" بعد تعادل مثير مع تنزانيا

الشعب نيوز / كاظم بن عمار - نجح المنتخب التونسي في حجز بطاقة العبور إلى الدور ثمن النهائي من كأس أمم إفريقيا المغرب 2025، بعد تعادله مع نظيره التنزاني (1-1) مساء الثلاثاء في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة.
" نسور قرطاج" تقدّموا في الدقيقة 43 عبر إسماعيل الغربي من ركلة جزاء، قبل أن يدرك فيصل سلوم التعادل لتنزانيا مطلع الشوط الثاني (48).
وبهذا التعادل رفعت تونس رصيدها إلى 4 نقاط في المركز الثاني خلف نيجيريا، فيما ضمنت تنزانيا التأهل أيضاً من المركز الثالث برصيد نقطتين كواحدة من أفضل أربعة منتخبات تحتل المرتبة الثالثة.
في المباراة الأخرى من نفس المجموعة، واصل المنتخب النيجيري عروضه القوية بفوز جديد على أوغندا (3-1)، ليحقق العلامة الكاملة بتسع نقاط في الصدارة.
وسجّل بول أونواتشو هدفاً في الدقيقة 28، وأضاف رافاييل أونييديكا ثنائية في الدقيقتين 62 و67، بينما وقّع روجرز ماتو هدف أوغندا الوحيد (75).
وشهد اللقاء طرد الحارس جمال سليم في الدقيقة 57، ليكمل المنتخب الأوغندي المباراة بعشرة لاعبين ويتوقف رصيده عند نقطة واحدة في المركز الرابع والأخير.
وبذلك، حسمت المجموعة الثالثة بتأهل نيجيريا وتونس مباشرة، فيما رافقت تنزانيا إلى الدور ثمن النهائي من بوابة أفضل الثوالث، لتبقى أوغندا خارج المنافسة.

* مونينغو.. قصة مهاجم تحدى فقدان إحدى عينيه ليواصل مسيرته الكروية
في عالم كرة القدم، حيث تتشابك قصص المجد مع لحظات الألم، يبرز اسم جورجي مونينغو مهاجم منتخب بوركينا فاسو كرمز حي للصمود والإصرار.
فالمهاجم الذي واجه إصابة قاسية أفقدته إحدى عينيه، لم يسمح لهذه المحنة أن تكون نهاية مشواره، بل جعل منها نقطة انطلاق جديدة نحو إثبات الذات.
مونينغو، الذي اعتاد على منافسة المدافعين في أصعب الظروف، وجد نفسه أمام تحدٍ أكبر من أي مباراة، لكنه اختار أن يواصل الركض خلف الكرة، متحدياً كل التوقعات.
مشهد عودته إلى الملاعب بعد الإصابة لم يكن مجرد حدث رياضي، بل رسالة إنسانية ملهمة عن قوة الإرادة وعدم الاستسلام.
الجماهير في بوركينا فاسو، ومعها عشاق كرة القدم في القارة الإفريقية، ينظرون إلى مونينغو اليوم باعتباره مثالاً نادراً للاعب لا يعرف الاستسلام، لاعب جعل من فقدان إحدى عينيه دافعاً إضافياً ليكتب فصولاً جديدة من العطاء والتألق.
وبينما يواصل مشواره، يظل اسمه شاهداً على أن الرياضة ليست فقط منافسة، بل أيضاً قصة إنسانية تروي كيف يمكن للإرادة أن تنتصر على الألم.

* السودان يحجز بطاقة التأهل إلى ثمن نهائي "كان المغرب 2025" من بوابة أفضل الثوالث
حسم منتخب السودان تأهله إلى الدور ثمن النهائي من كأس أمم إفريقيا المغرب 2025، بعدما ضمن مكانه بين أفضل المنتخبات التي أنهت دور المجموعات في المركز الثالث.
"صقور الجديان" أنهوا منافسات المجموعة الخامسة برصيد ثلاث نقاط في المركز الثالث، وهو ما مكّنهم من تجاوز منتخبي جزر القمر (ثالث المجموعة الأولى بنقطتين) وأنغولا (ثالث المجموعة الثانية بنقطتين أيضاً)، ليضمنوا رسمياً بطاقة العبور إلى الدور المقبل بغض النظر عن نتيجتهم أمام بوركينا فاسو.
وبهذا الإنجاز، يواصل المنتخب السوداني بقيادة المدرب كويسي أبياه مشواره القاري، مستفيداً من قاعدة تأهل أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث، ليكتب حضوراً جديداً في الأدوار الإقصائية ويمنح جماهيره أملاً أكبر في المنافسة على أدوار متقدمة.
.jpg)
* إبراهيم دياز.. "ساحر" المغرب الذي خطف الأضواء في "كان 2025" ومستقبله مع ريال مدريد يثير التساؤلات
خطف الدولي المغربي إبراهيم دياز، مهاجم ريال مدريد الإسباني ، الأضواء في نهائيات كأس أمم إفريقيا المغرب 2025، بعد أن دخل تاريخ البطولة بتسجيله ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات متتالية، ليصبح ثاني لاعب من "أسود الأطلس" يحقق هذا الإنجاز بعد الأسطورة أحمد فرس في سبعينيات القرن الماضي.
دياز تحوّل إلى رقم لا غنى عنه في تشكيلة وليد الركراكي، حيث يجمع بين الحس التهديفي وصناعة الأهداف، بفضل تمريراته الدقيقة ومراوغاته السحرية التي أربكت دفاعات الخصوم. الصحافة الدولية، وعلى رأسها "ليكيب" الفرنسية، أبدت إعجابها بقدراته، متسائلة عن سر صعوبة التنبؤ بتحركاته رغم قصر قامته.
المدرب وليد الركراكي أشاد بلاعبه قائلاً: "سعيد بأداء دياز بعد أن تعرض للانتقادات، فهو لاعب مهم لنا ويمكنه إحداث الفارق في أي وقت".
وبفضل هذا التوهج، اعتلى دياز صدارة الهدافين إلى جانب مواطنه أيوب الكعبي والجزائري رياض محرز، بثلاثة أهداف لكل منهم.
لكن هذا التألق القاري انعكس مباشرة على مستقبل دياز مع ريال مدريد. فالعلاقة مع "النادي الملكي" تبدو معقدة، إذ لم يحظَ بالدقائق الكافية تحت قيادة المدرب الحالي تشابي ألونسو (484 دقيقة في 18 مباراة)، مقارنة بما حصل عليه مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي سابقاً (800 دقيقة). شبكة "كادينا سير" الإسبانية وصفت وضعه بأنه "شاب واعد يعيش أوضاعاً معقدة في مدريد".
في المقابل، تتحدث تقارير إعلامية عن اهتمام أندية أوروبية وخليجية بخدماته، أبرزها توتنهام الانقليزي ، أستون فيلا الانقليزي ، ميلان الايطالي ، ويوفنتوس الإيطالي.
ورغم أن عقده يمتد حتى 2027، فإن مصادر مقربة أكدت وجود اتفاق مبدئي على تمديده حتى 2030، لكن دون توقيع رسمي حتى الآن، وسط تكتم من إدارة ريال مدريد.
بين إشعاعه القاري مع المغرب وتحدياته في مدريد، يقف "الساحر" المغربي أمام مفترق طرق مهم في مسيرته، حيث يطالب بفرص أكبر ليكون لاعباً أساسياً، فيما تترقب جماهير "أسود الأطلس" أن يواصل تألقه في البطولة القارية، وربما يفتح لنفسه أبواباً جديدة في أوروبا أو الخليج.
.jpg)
- أيوب الكعبي.. من أحياء الدار البيضاء الشعبية إلى "ملك الضربات المقصية" في القارة والعالم
أن تسجل هدفاً بضربة مقصية في بطولة كبرى أمر استثنائي، لكن أن تكرر ذلك في نفس البطولة فهو إنجاز نادر لا يتقنه سوى القلائل.
هذا ما فعله المهاجم المغربي أيوب الكعبي، نجم أولمبياكوس اليوناني، الذي تحوّل إلى اختصاصي في هذا النوع من الأهداف، ليصبح علامة فارقة في هجوم "أسود الأطلس" خلال كأس أمم إفريقيا المغرب 2025.
في المباراة الافتتاحية أمام جزر القمر، دخل الكعبي بديلاً وسجل هدف الاطمئنان بضربة مقصية رائعة، قبل أن يعيد الكرة ذاتها أمام زامبيا ليقود المغرب إلى صدارة المجموعة الأولى وتأهل مريح إلى ثمن النهائي.
مقاطع الفيديو التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أبرزت أن الأمر ليس صدفة، بل تقنية متقنة اعتاد الكعبي تنفيذها سواء مع الأندية أو المنتخب، حيث يرفع قدمه بخفة استثنائية إلى مستوى رأس المدافع ويسدد بقوة في الشباك.
هذا التخصص ليس وليد اللحظة، ففي موسم 2020-2021 مع الوداد البيضاوي وحده سجل أربع ضربات مقصية، كما هز الشباك بالطريقة ذاتها في مباريات ودية وتصفيات كأس العالم. الكعبي نفسه علّق قائلاً: "الأهم هو تسجيل الأهداف ولا يهم الطريقة".
قصته الإنسانية تضيف بعداً آخر لملحمته الكروية. فقد نشأ في حي درب ميلا الشعبي بالدار البيضاء وسط ظروف صعبة، واضطر لترك المدرسة في سن الخامسة عشرة للعمل في النجارة وتنظيف السجاد وبيع الملح لمساعدة أسرته. لكن موهبته في كرة القدم لفتت أنظار نادي الراسينغ البيضاوي، حيث بدأ مسيرته الاحترافية متأخراً، قبل أن يفرض نفسه كهداف بارز وينتقل إلى نهضة بركان، ثم يخوض تجربة في الصين، ويعود إلى الوداد ليصبح هداف البطولة المغربية .
رحلته الأوروبية مع أولمبياكوس كانت ملحمية، إذ سجل 16 هدفاً في موسم واحد بالمسابقات الأوروبية، وهو رقم قياسي للاعب إفريقي، وتوّج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي بعد هدف تاريخي في شباك فيورنتينا الإيطالي.
اليوم، يشارك الكعبي صدارة هدافي "كان المغرب 2025" بثلاثة أهداف إلى جانب مواطنه إبراهيم دياز والجزائري رياض محرز، مؤكداً أن قصة "من مدن الصفيح إلى النجومية" ليست مجرد شعار، بل واقع صنعه بإصرار وعزيمة، ليصبح أحد أبرز المهاجمين في الكرة الإفريقية والعالمية.

* إيمرس فاي.. من مدرب الطوارئ إلى صانع ملحمة "الأفيال"
قصة المدرب الفرنسي-الإيفواري إيمرس فاي مع منتخب كوت ديفوار باتت واحدة من أبرز الحكايات في كرة القدم الإفريقية الحديثة.
فبعد أن تولى المهمة في ظروف استثنائية خلال كأس أمم إفريقيا 2023، إثر استقالة الفرنسي جان-لوي غاسيه، نجح في قيادة "الأفيال" إلى لقب قاري بدا مستحيلاً، وفي ظرف قياسي لم يتجاوز 14 يوماً، وعلى أرضه، رغم افتقاره لأي خبرة تدريبية على هذا المستوى.
اليوم، وبعد مرور عامين، يواصل فاي كتابة فصول جديدة مع المنتخب الإيفواري في نسخة 2025 المقامة بالمغرب، حيث ضمن التأهل إلى ثمن النهائي قبل مباراته الأخيرة في دور المجموعات أمام الغابون بمراكش.
المولود في مدينة نانت الفرنسية، والذي توقفت مسيرته كلاعب في سن الثامنة والعشرين، سرعان ما شق طريقه في عالم التدريب، ليجد نفسه فجأة أمام مسؤولية قيادة منتخب كبير في لحظة حرجة.
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس، أوضح فاي كيف انتقل من حالة الطوارئ إلى بناء فريق قادر على الدفاع عن لقبه، مؤكداً أن العمل الذهني والانسجام الجماعي كانا مفتاح النجاح.
لكن مسيرته لم تخلُ من الانتقادات، إذ طالت وسائل الإعلام والجماهير خياراته التكتيكية واختياراته لبعض اللاعبين، وهو ما واجهه فاي بثقة وهدوء، متمسكاً برؤيته في تطوير المنتخب.
بين ضغوط الجماهير وتحديات الحفاظ على اللقب، يظل إيمرس فاي مثالاً على أن الفرص الاستثنائية قد تصنع مسارات غير متوقعة، وأن كرة القدم الإفريقية قادرة على تقديم قصص ملهمة تتجاوز حدود الملعب.

* الملعب التونسي يتحرك لاستعادة بلال الماجري من الأخضر الليبي
دخلت هيئة الملعب التونسي في مفاوضات رسمية مع نادي الأخضر الليبي، بهدف استعادة المهاجم بلال الماجري الذي كان قد غادر الفريق في فيفري 2025 نحو البطولة الليبية .
ويأتي هذا التحرك في إطار سعي إدارة "البقلاوة" لتعزيز خطها الهجومي بعنصر خبرة يعرف أجواء الفريق جيداً، حيث سبق للماجري أن خاض 102 مباراة بقميص الملعب التونسي، سجل خلالها 18 هدفاً، ما جعله أحد أبرز المهاجمين الذين تركوا بصمة واضحة في صفوف النادي.
المفاوضات الجارية تعكس رغبة النادي في إعادة بناء قوته الهجومية استعداداً للاستحقاقات المقبلة، وسط ترقب جماهيري كبير لعودة الماجري الذي يحظى بمكانة خاصة لدى أنصار الفريق.

* النادي الصفاقسي يتفوّق ودياً على المحيط القرقني بهدفين لهدف
حقق النادي الرياضي الصفاقسي فوزاً معنوياً في مباراته الودية أمام نادي المحيط القرقني بنتيجة 2-1، في اللقاء الذي احتضنه ملعب الطيب المهيري بصفاقس اليوم الثلاثاء.
ودخل فريق "عاصمة الجنوب" المباراة بالتشكيلة الأساسية التي ضمت: محمد علي جمعية، كيفن مونديكو، يوسف حبشية، حمزة المثلوثي، هشام بكار، ريان الدربالي، حسامادو، محمد الطرابلسي، محمد العبسي، إياد بالوافي، وعمر بن علي.
وخلال أطوار المباراة، منح الإطار الفني الفرصة لعدد من اللاعبين الآخرين، حيث شارك كل من ريان شعبان، محمد الهادي قعلول، محمد أمين العايدي، فراس السكوحي، نور القروي، ويلي أونانا، وشوقي بن خذر، في إطار الوقوف على جاهزية المجموعة وتوسيع خيارات الفريق.
وسجل للنادي الصفاقسي كل من إياد بالوافي ونور القروي، ليؤكد الفريق حضوره الهجومي ويخرج بانتصار ودي يعكس جاهزيته للمواعيد الرسمية المقبلة.
هذا الفوز يندرج ضمن سلسلة التحضيرات التي يقوم بها النادي، سعياً لتثبيت الانسجام بين عناصره الأساسية والوافدين الجدد، وتأكيد جاهزيته لمواصلة المنافسة بقوة في الاستحقاقات القادمة.

* الترجي التونسي على أعتاب التعاقد مع لؤي الترايعي
اقترب الترجي الرياضي التونسي من حسم صفقة المهاجم السابق للاتحاد المنستيري لؤي الترايعي، في خطوة تهدف إلى تعزيز خط الهجوم قبل استحقاقات المرحلة المقبلة.
وكان الترايعي قد انتقل في صائفة 2025 إلى نادي الوحدة الإماراتي، غير أنه لم يشارك سوى في مباراتين مع الفريق، ما جعله يبحث عن فرصة جديدة لإبراز إمكانياته.
ويُذكر أن اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً خاض 40 مباراة بقميص الاتحاد المنستيري، سجل خلالها هدفين، ليترك بصمة واضحة في صفوف الفريق قبل خوض تجربته الخارجية.
صفقة الترايعي المنتظرة تعكس رغبة الترجي في تدعيم صفوفه بعناصر شابة ذات خبرة في البطولة المحلية، وسط ترقب جماهيري كبير لإتمام التعاقد رسمياً وعودة اللاعب إلى أجواء البطولة التونسية.

* اتحاد تطاوين يرد على الإشاعات ويؤكد مواصلة عمله
أكدت الهيئة المديرة للاتحاد الرياضي بتطاوين، في بلاغ رسمي نشرته على صفحتها، استمرارها في قيادة النادي "خلافاً لما يتردد من إشاعات لا أساس لها من الصحة"، مشددة على أن المرحلة الحالية تتطلب وحدة الصف وتكاثف الجهود.
وأوضحت الهيئة أن الموسم الجاري يُعد من أصعب المواسم وأكثرها مشقة، ما يستوجب تعاون جميع الأطراف المتداخلة في شأن الفريق، بهدف تمثيل الجهة بأفضل صورة وإبراز روح العمل والمثابرة والانتصار، معتبرة أن النادي يمثل بوابة لتنشئة الشباب على قيم الرياضة وإبعادهم عن المخاطر خارج أسوار الملاعب.
وأضافت أن "أي فريق يتعرض لهزات خلال مسيرته، ومن الواجب استغلالها كفرصة لنقد الذات والانطلاق نحو نجاحات أكبر بخطط أدق"، مؤكدة أن مرحلة الإياب ستكون حاسمة وتتطلب تركيزاً عالياً واستعداداً نفسياً ومادياً كبيراً بعيداً عن الحسابات الضيقة.
كما دعت الهيئة جماهير الاتحاد إلى شدّ أزر الفريق ومدّ يد المساعدة عند الحاجة، مشيرة إلى أن اللاعبين والإطار الفني استوعبوا دروساً من النقاط التي ضاعت، وسيكونون أكثر عزيمة وصلابة في المرحلة المقبلة.
البلاغ يعكس رغبة إدارة الاتحاد في طي صفحة الجدل، وتوجيه الأنظار نحو الاستحقاقات القادمة بروح جماعية وإصرار على تحقيق نتائج إيجابية.
.jpg)
* إنفانتينو يلمّح إلى تعديل قاعدة التسلل لجعل كرة القدم أكثر هجومية
أثار رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جاني إنفانتينو، جدلاً واسعاً خلال القمة العالمية للرياضة في دبي بعدما ألمح إلى إمكانية إدخال تعديل جوهري على قاعدة التسلل، بهدف جعل اللعبة "أكثر جاذبية وهجومية".
وأوضح إنفانتينو أن الاتحاد الدولي يواصل دراسة سبل تطوير القوانين لتقليل حالات توقف اللعب، مشيراً إلى أن التعديل المقترح قد ينص على اعتبار اللاعب متسللاً فقط إذا كان متقدماً بالكامل أمام آخر مدافع، ما يعني أن تقدم ساق أو ذراع المهاجم لن يُحتسب تسللاً.
هذا التوجه، الذي يُرجّح كفة المهاجمين، يحظى بدعم الفرنسي أرسين فينغر، المدرب السابق لآرسنال الإنقليزي والمدير الحالي لتطوير كرة القدم في فيفا، والذي كان قد أشرف على تجارب مماثلة في بطولات الفئات العمرية.
ويُنتظر أن يُعرض المقترح على مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) خلال اجتماعه السنوي في لندن يوم 20 جانفي 2026 المقبل، قبل أن يُصادق عليه فيفا في جمعيته العمومية.
ورغم أن تطبيقه في كأس العالم المقبلة بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك يبدو مستبعداً، فإن تقارير صحفية إسبانية، أبرزها صحيفة "آس"، أشارت إلى إمكانية دخوله حيّز التنفيذ اعتباراً من الموسم المقبل.
التعديل المحتمل يفتح الباب أمام مرحلة جديدة في قوانين اللعبة، قد تغيّر شكل الهجوم والدفاع وتزيد من إثارة المباريات، في انتظار القرار النهائي من الجهات المسؤولة.

* قرعة دوري أبطال آسيا الثاني تفرز مباريات نارية في ثمن النهائي
سُحبت الثلاثاء في كوالالمبور قرعة الأدوار الإقصائية للنسخة الحالية من بطولة دوري أبطال آسيا الثاني لكرة القدم، وأسفرت عن مباريات قوية ومرتقبة بين كبار القارة في الدور ثمن النهائي، لتفتح الباب أمام قمم مثيرة بين أندية الغرب والشرق.
في منطقة الغرب، يلتقي الوصل الإماراتي، متصدر المجموعة الأولى بلا هزيمة، مع الزوراء العراقي وصيف المجموعة الرابعة، فيما يصطدم الأهلي القطري متصدر المجموعة الثانية بفولاد سيباهان الإيراني وصيف الثالثة.
أما الحسين الأردني، متصدر مجموعته، فسيباري الاستقلال الإيراني، في حين يدخل النصر السعودي، الذي حقق العلامة الكاملة بستة انتصارات وسجل 22 هدفاً مقابل هدفين فقط في مرماه، مباراة تبدو في المتناول أمام أركاداغ التركمانستاني.
أما في منطقة الشرق، فقد أوقعت القرعة ماكارثر الأسترالي بطل المجموعة الخامسة في منافسة بانكوك يونايتد التايلاندي وصيف المجموعة السابعة، بينما ستكون القمة الكبرى بين غامبا أوساكا الياباني وبوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي.
كما يلتقي بيرسيب باندونغ الإندونيسي مع راتشابوري التايلاندي، فيما يباري تامبنيز روفرز السنغافوري فريق كونغ آن هانوي الفيتنامي في لقاء متكافئ.
وتُقام مباريات دور الـ16 خلال شهر فيفري 2026، حيث تُلعب مباريات الغرب أيام 10 و11 ثم 17 و18، والشرق أيام 11 و12 ثم 18 و19.
أما ربع النهائي فيُقام في مارس، والنصف النهائي في أفريل، قبل أن يُختتم المشوار بمباراة نهائية واحدة تجمع بطل الغرب مع بطل الشرق يوم 16 ماي 2026.
القرعة جاءت لتضع الأندية أمام اختبارات حاسمة، وتُعد بمثابة بداية مرحلة الإثارة الحقيقية في البطولة، حيث لا مجال للتعويض في طريق البحث عن المجد الآسيوي.
(1).jpg)


