رياضي

كأس إفريقيا المغرب 2025 : الجزائر تبحث عن الثأر أمام غينيا الاستوائية والسودان في اختبار حاسم ضد بوركينا فاسو

الشعب نيوز / كاظم بن عمار - تختتم الجزائر مشوارها في دور المجموعات لكأس الأمم الأفريقية 2025 بمباراة شكلية أمام غينيا الاستوائية يوم الأربعاء، لكنها تحمل في طياتها طابعًا ثأريًا بعد الخسارة التي تكبدها "محاربو الصحراء" أمام نفس المنافس في نسخة 2021 بالكاميرون.

ورغم أن المنتخب الجزائري ضمن عبوره إلى الدور المقبل، إلا أن المباراة تمثل فرصة لإعادة الاعتبار وتأكيد جاهزيته لمعارك الأدوار الإقصائية.

في المقابل، تشهد المجموعة الخامسة صراعًا مباشرًا بين السودان وبوركينا فاسو لتحديد هوية صاحبة المركز الثاني والثالث، حيث يدخل المنتخبان المباراة بطموحات متباينة لكن بتركيز مشترك على خطف بطاقة العبور بأفضلية معنوية قبل الدور القادم.

وبين حسابات الثأر ورغبة إثبات الذات، تحمل الجولة الأخيرة من دور المجموعات نكهة خاصة، إذ تترقب الجماهير العربية والأفريقية ما ستسفر عنه المباريات  التي قد تعيد رسم ملامح المنافسة وتزيد من سخونة البطولة في مراحلها المقبلة.

* رجال أمن تونسيون يساندون تنظيم المغرب لكأس أفريقيا في بروفة لمونديال 2030

شهدت مباراة تونس وتنزانيا، التي أقيمت أمس الثلاثاء على الملعب الأولمبي بالرباط ضمن منافسات كأس أمم أفريقيا 2025، حضورًا لافتًا لرجال أمن تونسيين في المدرجات وبين مداخل اللاعبين، حيث تولوا مهمة التعامل مع جماهير "نسور قرطاج" التي حضرت بأعداد كبيرة لمساندة منتخبها.

الخطوة اعتُبرت بمثابة "بروفة" عملية لتنظيم المغرب لكأس العالم 2030، إذ تداولت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورًا لرجال الشرطة التونسيين وهم يرتدون زيًا خاصًا يحمل علم تونس، في مشهد يعكس انفتاح المملكة على التعاون مع دول أخرى لضمان حسن سير البطولة القارية.

ولم يكن الأمر سابقة في عالم الرياضة، فقد استعانت قطر برجال أمن من دول متعددة، بينها تونس، لتأمين مونديال 2022، كما استعانت النمسا برجال شرطة من ألمانيا خلال كأس أمم أوروبا 2008.

اللافت أن بعض لاعبي المنتخب التونسي منحوا رجال الأمن التونسيين أقمصتهم بعد نهاية المباراة، في لفتة رمزية تؤكد روح التقدير والامتنان، وتضيف بعدًا إنسانيًا إلى تجربة تنظيمية تسعى المغرب من خلالها إلى تقديم صورة متكاملة قبل استضافة المونديال العالمي.

* محمد النور.. حارس السودان الذي يحلم بإسعاد شعبه وسط أهوال الحرب

جاء محمد النور إلى المغرب لحراسة مرمى منتخب السودان في كأس أمم إفريقيا 2025، وهو يحمل على عاتقه مهمة تتجاوز حدود الرياضة، إذ يسعى إلى مواساة شعبه الغارق في أتون حرب أهلية مروعة مستمرة منذ أكثر من عامين.

وبينما يخوض "صقور الجديان" منافسات البطولة، يعيش السودانيون واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، مع سقوط عشرات الآلاف من الضحايا وتهجير نحو 12 مليون شخص، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

النور، حارس نادي المريخ البالغ من العمر 25 عامًا، اضطر إلى ترك الملاعب عند اندلاع المعارك في أفريل 2023، بعدما عاش تجربة شخصية مؤلمة باعتقال شقيقه لتسعة أشهر من طرف قوات الدعم السريع.

واليوم، يضع كامل تركيزه على قيادة منتخب بلاده إلى أبعد مدى ممكن في البطولة، على أمل أن يمنح الشعب السوداني لحظات فرح وسط الانهيار الطبي والمجاعة التي تضرب بعض المناطق.

السودان يخوض الأربعاء مباراته الثالثة والأخيرة في دور المجموعات أمام بوركينا فاسو في الدار البيضاء، بعدما ضمن التأهل إلى ثمن النهائي للمرة الأولى منذ نسخة 2012.

مشواره في البطولة بدأ بخسارة قاسية أمام الجزائر بثلاثية نظيفة، قبل أن ينعش آماله بفوز ثمين على غينيا الاستوائية بهدف دون رد.

تاريخ السودان في البطولة يظل حاضرًا، إذ سبق له التتويج بكأس أمم إفريقيا عام 1970 على أرضه، وشارك في عشر نسخ بينها الدورة الأولى عام 1957، كما حل وصيفًا في نسختي 1959 و1963.

لكن مشاركته الحالية تأتي في ظروف استثنائية، مع توقف البطولة المحلية منذ اندلاع الحرب، واضطرار ناديي المريخ والهلال إلى اللعب في بطولات خارجية للحفاظ على جاهزيتهما.

اللاعبون السودانيون، مثل عمار طيفور، يؤكدون أن كل مباراة تمثل فرصة لبناء التلاحم داخل المجموعة وإسعاد الجماهير التي تتابعهم من الداخل والخارج. طيفور، الذي يلعب حاليًا للنادي الصفاقسي ، عبّر عن سعادته بالفرحة التي منحها الفوز على غينيا الاستوائية للمشجعين، متمنيًا أن تساعد نتائج المنتخب في جعل السودانيين "ينسون الحرب ولو للحظات".

ومع استمرار المعارك التي دخلت منعطفًا جديدًا بسيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في أكتوبر الماضي، يبقى صوت اللاعبين السودانيين مفعمًا بالأمل. يقول عمار في ختام حديثه: "أصلّي فقط لأجل السلام، وأن ينجو كل من يعيش في هذه الظروف".

بهذا، يتحول حضور السودان في كأس أمم إفريقيا إلى أكثر من مجرد مشاركة رياضية، ليصبح رسالة صمود وأمل لشعب يبحث عن فسحة فرح وسط الظلام .

* اختبارات نارية للعرب في ثمن نهائي كأس إفريقيا والمغرب ومصر في طريق ممهد

تدخل المنتخبات العربية مرحلة الحسم في ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2025 بالمغرب، حيث تنتظر الجزائر وتونس والسودان مباريات صعبة أمام خصوم من العيار الثقيل، فيما تبدو الطريق ممهدة نسبيًا أمام المغرب المضيف ومصر صاحبة الرقم القياسي في عدد الألقاب (7).

المغرب، الذي أنهى الدور الأول في صدارة مجموعته، استفاد من القرعة ليباري  تنزانيا المتأهلة لأول مرة إلى هذا الدور برصيد نقطتين فقط، بينما تلتقي مصر مع بنين التي حققت فوزها الأول في تاريخ البطولة خلال النسخة الحالية.

تصريحات مدرب تنزانيا ميغل أنخل غاموندي عكست حجم الإنجاز التاريخي لفريقه، لكنه أقر بصعوبة منافسة "أسود الأطلس" المدعومين بجماهيرهم.

أما مساعد مدرب بنين، التونسي نبيل الطرابلسي، فأكد أن مصر تحت قيادة حسام حسن تملك أحد أقوى خطوط الهجوم في إفريقيا بوجود محمد صلاح وعمر مرموش.

في المقابل، وجدت الجزائر نفسها أمام اختبار قوي ضد الكونغو الديموقراطية، الباحثة بدورها عن لقب ثالث في تاريخها، بعدما تفادت ملاقاة السنغال بطلة نسخة 2022.

أما السودان، بطل نسخة 1970، فسيصطدم بمنتخب كبير سواء حل وصيفًا لمجموعته ليباري متصدر المجموعة السادسة (الكاميرون أو كوت ديفوار  أو موزمبيق)، أو أنهى الدور الأول ثالثًا ليلاقي السينغال.

تونس، التي جاءت وصيفة خلف نيجيريا، ستباري  مالي في مباراة محفوفة بالمخاطر بعد أداء متذبذب في الدور الأول، حيث اعترف مدربها سامي الطرابلسي بأن الفريق لم يظهر بمستواه المعهود، متعهدًا بالظهور بصورة أفضل في الأدوار الإقصائية.

وتحمل هذه النسخة إنجازًا تاريخيًا ببلوغ خمسة منتخبات عربية الدور الثاني لأول مرة، ما يفتح الباب أمام مباريات عربية محتملة في ربع النهائي، أبرزها بين تونس والسودان إذا واصل المنتخبان مشوارهما.

هذا الحضور يعكس قوة التمثيل العربي في البطولة، بعدما اقتصر في نسختي 2019 و2022 على أربعة منتخبات فقط.

بهذا، تتجه الأنظار إلى ثمن النهائي الذي يعد بمثابة مفترق طرق، بين منتخبات تبحث عن تأكيد قوتها وأخرى تطمح لصناعة المفاجأة في أجواء تنافسية مشتعلة بالمغرب.

* مصر تعلن رغبتها في استضافة كأس أمم إفريقيا 2028 قبل الانتقال إلى النظام الجديد

أبدت مصر رغبتها في تنظيم كأس أمم إفريقيا لكرة القدم عام 2028، لتكون آخر نسخة تقام بالنظام القديم الذي يعتمد على تنظيم البطولة كل عامين، قبل أن تتحول المسابقة القارية إلى نظام جديد يقام كل أربعة أعوام.

وأكد محمد الشاذلي، المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة المصرية، في تصريحات لقناة الشمس التلفزيونية، أن هناك تنسيقًا كاملًا بين الوزارة والاتحاد المصري لكرة القدم بهذا الخصوص، مشددًا على جاهزية البنية التحتية في البلاد لاستضافة الحدث.

وأضاف الشاذلي أن الوزارة تدعم الاتحاد المصري بقوة في إعداد ملف الاستضافة، وأن الدولة ستقدم كل أشكال الدعم سواء من حيث المنشآت الرياضية أو التعهدات الإدارية والحكومية الرسمية، موضحًا أن الحرص على تنظيم نسخة 2028 يأتي لكونها استثنائية باعتبارها الأخيرة بالنظام القديم.

بهذا الإعلان، تدخل مصر سباق الاستضافة وهي تستند إلى خبرة طويلة في تنظيم البطولات القارية والدولية، في وقت تستعد فيه القارة الأفريقية لمرحلة جديدة من تاريخ كأس الأمم.

* الجزائر والكونغو الديمقراطية.. مباراة نارية في ثمن نهائي كأس إفريقيا 2025

رفع الفرنسي سيباستيان ديسابر، مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية، رفقة لاعبيه راية التحدي أمام قائد الجزائر رياض محرز ورفاقه، قبل القمة المرتقبة بين المنتخبين في دور الـ16 من كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، والمقررة يوم الثلاثاء 6 جانفي 2026.

الجزائر، التي ضمنت صدارة المجموعة الخامسة بفوزها على السودان (3-0) وبوركينا فاسو (1-0)، تدخل اللقاء بطموح استعادة اللقب الغائب منذ تتويجها في نسخة مصر 2019.

أما الكونغو الديمقراطية، فقد أنهت الدور الأول وصيفة للمجموعة الرابعة خلف السنغال، برصيد سبع نقاط من فوزين وتعادل، دون أن تتعرض لأي خسارة.

ديسابر أكد أن "المنتخب الجزائري قوي جدًا والمباراة ستكون مثيرة"، مشددًا على أن فريقه معتاد على منافسة الكبار وسيقاتل من أجل الفوز كما فعل أمام الكاميرون ونيجيريا.

اللاعب ثيو بونغوندا أضاف: "نحن قادرون على إزعاج كل المنتخبات وسنتقدم بكل فخر"، فيما وصف صامويل موتوسامي المباراة  بأنها "جميلة للغاية" تستحق الاستعداد المثالي.

أما الحارس ليونيل مباسي نزاو، فاعتبر أن مباراة الجزائر ستكون اختبارًا حقيقيًا، قائلاً: "إذا أردنا الذهاب بعيدًا فعلينا أن نهزم الجميع… سنكون جاهزين يوم 6 جانفي المقبل".

المباراة تحمل طابعًا خاصًا بين منتخبين يملكان تاريخًا عريقًا في القارة، حيث يسعى "محاربو الصحراء" إلى إضافة لقب ثالث بعد تتويجي 1990 و2019، فيما يطمح "الفهود" إلى استعادة أمجادهم بعد آخر تتويج عام 1974.

مباراة  تعد بالكثير من الإثارة، وتضع الجماهير أمام صدام كروي من العيار الثقيل في قلب المغرب.

* منتخب مصر يلتقط الأنفاس قبل ملاقاة بنين في ثمن نهائي كأس إفريقيا 

قضى لاعبو منتخب مصر يومًا للراحة بعد نهاية مشوارهم في دور المجموعات بكأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، استعدادًا لانطلاق الأدوار الإقصائية بملاقاة  بنين في دور الـ16 يوم الإثنين المقبل على استاد أدرار بمدينة أغادير.

" الفراعنة"، الذين تصدروا المجموعة الثانية برصيد سبع نقاط من فوزين على زيمبابوي وجنوب إفريقيا وتعادل سلبي مع أنغولا، استغلوا فترة التوقف في أجواء ترفيهية، حيث استقلوا التلفريك في مدينة أكادير قبل أن يتناولوا العشاء الجماعي بأحد مطاعمها، كما تابعوا مباراة بنين ضد السينغال التي حددت منافسهم المقبل.

اللاعبون ظهروا بحالة معنوية مرتفعة وارتياح كبير لوجود فارق زمني مريح قبل المباراة ، في ظل الأداء الجيد الذي قدموه في الدور الأول والذي عزز مكانتهم كأحد أبرز المرشحين للتتويج باللقب.

ويعود المنتخب المصري إلى التدريبات عصر اليوم، حيث تبدأ الحصة في الخامسة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة، إيذانًا ببدء التحضيرات الجدية لمباراة  بنين.

منتخب بنين، الذي احتل المركز الثالث في المجموعة الرابعة بثلاث نقاط من فوز على بوتسوانا وهزيمتين أمام الكونغو الديمقراطية والسينغال، يدخل اللقاء بطموح تحقيق مفاجأة أمام "منتخب الساجدين" الساعي إلى مواصلة مشواره نحو اللقب الثامن في تاريخه.

بهذا، تتجه الأنظار إلى أغادير حيث يترقب عشاق الكرة الإفريقية مباراة  تحمل الكثير من التحدي بين خبرة مصر وطموح بنين.

* دراغر يفسخ عقده مع اينتراخت براونشفايغ الالماني ويقترب من النادي الإفريقي 

توصل اللاعب الدولي التونسي محمد دراغر إلى اتفاق رسمي مع مسؤولي فريقه الألماني آينتراخت براونشفايغ  يقضي بفسخ العقد بين الطرفين بالتراضي، في خطوة تمهّد لعودته إلى البطولة التونسية عبر بوابة النادي الإفريقي.

ورغم التوصل إلى اتفاق نهائي، فإن الإمضاء على وثائق فسخ العقد لم يتم إلا صباح اليوم الأربعاء 31 ديسمبر 2025، وذلك بسبب بعض الإجراءات الإدارية المرتبطة بعطلة رأس السنة في ألمانيا، ما أجّل الإعلان الرسمي إلى الساعات الأخيرة من السنة.

وبمجرد اكتمال عملية فسخ العقد، سيتحول محمد دراغر مباشرة إلى تونس من أجل إنهاء تفاصيل انضمامه إلى النادي الإفريقي، حيث اتفق الطرفان على عقد يمتد لموسم ونصف في شكل انتقال حر، ليكون بذلك أحد أبرز انتدابات الفريق في هذه الفترة.

الصفقة المنتظرة تكتسي أهمية خاصة لجماهير الإفريقي التي تترقب وصول دراغر لتعزيز الرواق الأيمن بخبرته الأوروبية، في وقت يسعى فيه النادي إلى استعادة بريقه محلياً وقارياً.

* زولته فاريجيم البلجيكي يختار طبرقة لتربّصه الشتوي 

اختار نادي زولته فاريجيم البلجيكي مدينة طبرقة بولاية جندوبة لإجراء تربّص تحضيري يمتد من 6 إلى 11 جانفي 2026 ، وذلك في إطار استعداداته لانطلاق البطولة البلجيكية  للمحترفين.

وجرى تنظيم هذا التربّص من قبل شركة "BeLMedia" التي يديرها التونسي أحمد صولا، بالتعاون مع الديوان الوطني التونسي للسياحة، في خطوة تعكس ثقة الأندية الأوروبية في الوجهة التونسية كخيار مثالي للتحضيرات الشتوية.

وسيتمكّن أبناء المدرب البلجيكي  سڤن فاندنبروك خلال هذا التربّص من التركيز الكامل على التحضيرات الفنية والبدنية لبقية الموسم، في أجواء طبيعية مميزة توفرها مدينة طبرقة.

وتؤكد تونس عبر هذه الأنشطة مكانتها كوجهة مفضلة للتربّصات الشتوية، فيما تواصل شركة "Bel Media Sport Event" ترسيخ حضورها كشريك موثوق للأندية البلجيكية على المستوى الدولي، بما يعزز صورة الرياضة التونسية كجسر للتعاون والتبادل مع كبرى الفرق الأوروبية.

* الإصابات تهدد حلم نجوم الأردن قبل المشاركة التاريخية في كأس العالم 2026

مع بدء العد التنازلي لمشاركة منتخب الأردن التاريخية في نهائيات كأس العالم 2026، تتزايد المخاوف داخل صفوف " النشامى " من الإصابات التي باتت تلاحق عدداً من أبرز نجوم الفريق، مهددةً أحلامهم بالظهور في أكبر محفل كروي عالمي.

فبعد سنوات من الانتظار والعمل الجاد، يترقب اللاعبون الأردنيون هذه الفرصة التي تمثل ذروة مسيرتهم الكروية، ليس فقط من أجل رفع راية الوطن في المونديال، بل أيضاً لفتح أبواب جديدة نحو الاحتراف الخارجي.

غير أن الإصابات المفاجئة التي ضربت الفريق في شهر ديسمبر الحالي، وضعت علامات استفهام كبيرة حول جاهزية بعض الأسماء البارزة.

فقد تعرض المهاجم يزن النعيمات وزميله أدهم القرشي لإصابات قوية بقطع في الرباط الصليبي الأمامي، ما يستدعي فترة علاج وتأهيل قد تمتد من ستة إلى تسعة أشهر، وهو ما يجعل فرص لحاقهما بالمونديال شبه معدومة إلا إذا حدثت مفاجآت طبية غير متوقعة.

وفي السياق ذاته، أعلن نادي وست بروميتش ألبيون الإنقليزي أن لاعبه الأردني تامر بني عودة سيخضع لعملية جراحية بسبب تمزق في منطقة الفخذ، يحتاج بعدها إلى راحة لا تقل عن أربعة أشهر، مما يقلص من إمكانية مشاركته في البطولة.

أما إحسان حداد، الذي يعاني من إصابة منذ ستة أشهر، فما يزال تحت العلاج المكثف على أمل أن يتمكن من استعادة جاهزيته قبل انطلاق النهائيات، رغم أن المؤشرات لا تبدو مشجعة.

هذه الغيابات المحتملة تأتي في وقت حساس، حيث يستعد المنتخب الأردني لخوض فترة التوقف الدولي في مارس المقبل، وهي محطة مهمة في التحضيرات لكأس العالم.

ومعظم المصابين لن يكونوا حاضرين خلالها، ما يضع الجهاز الفني أمام تحديات كبيرة في رسم ملامح التشكيلة النهائية.

وبينما يحاول بقية اللاعبين تجنب الالتحامات القوية مع أنديتهم للحفاظ على سلامتهم، يبقى هاجس الإصابات هو العنوان الأبرز في معسكر " النشامى"، الذين يدركون أن أي انتكاسة جديدة قد تحرمهم من تحقيق حلم الطفولة بالمشاركة في المونديال.

بهذا المشهد المقلق، تتجه أنظار الجماهير الأردنية إلى ما ستسفر عنه الأسابيع المقبلة، بين أمل في تعافي نجومها المصابين، وخشية من أن تخطف الإصابات فرصة تاريخية طال انتظارها.

* الكرة السورية بين الفراغ الإداري والانتعاش الفني في عام 2025

عاشت كرة القدم السورية عاماً مليئاً بالتحديات في 2025، إذ وجدت نفسها في فراغ إداري طويل عقب استقالة رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، ما أدخلها في حالة من الجمود لم تنتهِ إلا مع نهاية العام عبر انتخابات مثيرة للجدل، بعد تعديلات على النظام الأساسي أبرزها إلغاء شرط الشهادة العلمية للمرشحين.

الانتخابات التي جرت في 20 نوفمبر 2025 شكّلت نقطة تحول بارزة، حيث نجح اللاعب السابق فراس تيت في الوصول إلى رئاسة الاتحاد متفوقاً على الحكم المونديالي جمال الشريف، بعدما حصد 42 صوتاً مقابل 23، ليطوي السوريون صفحة الفراغ الإداري ويبدأوا مرحلة جديدة من العمل المؤسسي.

رغم الاضطراب الإداري، سجلت المنتخبات الوطنية حضوراً لافتاً في المشاركات الخارجية. فقد ضمن المنتخب الأول تأهله إلى نهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية بعد تصدر مجموعته بخمسة انتصارات كاملة، فيما حقق إنجازاً تاريخياً في كأس العرب بتجاوز دور المجموعات لأول مرة منذ 1988، قبل أن يودّع البطولة من ربع النهائي أمام المغرب المتوج باللقب.

كما عاد المنتخب الأولمبي إلى نهائيات آسيا تحت 23 سنة بعد غياب خمس سنوات، بينما جاءت مشاركة منتخب الشباب مقبولة أداءً وضعيفة نتائج، في حين خيّب منتخب الناشئين الآمال بفشله في التأهل رغم تتويجه ببطولة غرب آسيا على حساب السعودية بركلات الترجيح.

على صعيد الأندية، تواصلت الخيبات في كأس التحدي الآسيوية، حيث فشلت الفرق السورية في تجاوز الملحق التأهيلي بخسارتها أمام باشوندارا البنغالي وآبديش آتا القيرغيزستاني، لتتأكد أزمة التراجع التي جعلت الحصة السورية لا تتجاوز نصف مقعد في ثالث بطولات القارة، بعد أن كانت تنافس في دوري الأبطال وكأس الاتحاد سابقاً.

أما البطولة المحلية، فقد واجه تحديات كبيرة بسبب التوقفات الأمنية، ليعود في ماي 2025 بصيغة معدّلة تضمنت بطولة من مرحلة واحدة بين 12 فريقاً على ملاعب محايدة، ثم "بلاي أوف" لأفضل أربعة أندية في دمشق.

وفي النهاية، نجح نادي أهلي حلب في التتويج بلقب البطولة الممتازة للمرة السابعة في تاريخه، بعد فوزه الحاسم على الكرامة، ليعود إلى منصة التتويج بعد غياب دام قرابة 20 عاماً.

عام 2025 كان عاماً متناقضاً لكرة القدم السورية، بين فراغ إداري أربك المسار، وإنجازات فنية أعادت بعض الأمل للجماهير، لتبقى التطلعات معلّقة على قدرة الاتحاد الجديد في إعادة بناء الثقة وإحياء الطموحات على المستويين المحلي والقاري.

* أموريم محبط بعد تعادل يونايتد الكارثي أمام وولفرهامبتون 

خيبة أمل كبيرة عاشها مانشستر يونايتد وجماهيره، بعدما اكتفى الفريق بالتعادل (1-1) أمام ضيفه وولفرهامبتون واندررز، في المباراة  التي أُقيمت مساء الثلاثاء على ملعب "أولد ترافورد"، ضمن منافسات الجولة الـ19 من البطولة الإنقليزية الممتازة.

نتيجة وُصفت بالكارثية، إذ جاءت أمام فريق يقبع في قاع الترتيب برصيد 3 نقاط فقط، دون أي انتصار منذ بداية الموسم، مكتفيًا بثلاثة تعادلات مقابل 16 هزيمة.

التعادل زاد من معاناة "الشياطين الحمر"، الذين تجمد رصيدهم عند 30 نقطة في المركز السادس، مبتعدين بفارق 15 نقطة كاملة عن أرسنال المتصدر، وهو ما أثار غضب الجماهير التي كانت تنتظر انتفاضة حقيقية أمام أضعف فرق البطولة.

المدرب البرتغالي روبن أموريم لم يُخفِ إحباطه بعد اللقاء، حيث قال في تصريحات صحفية: "أنا واثق تمامًا من أننا سنكون فريقًا قويًا. نحن فقط في حاجة لاستعادة كل اللاعبين الغائبين. لن أستخدم الغيابات كمبرر، لكن بالنظر للمباراة، فإنني أرى افتقارًا للسلاسة في مواجهات لاعب ضد لاعب".

هذا التعادل يضع علامات استفهام حول قدرة مانشستر يونايتد على المنافسة في المراكز المؤهلة لدوري الأبطال، في وقت يواصل فيه أرسنال وتوتنهام وليفربول حصد النقاط بثبات.

وتنتظر الفريق مباراة  صعبة يوم الأحد المقبل، حين يحل ضيفًا على ليدز يونايتد في ملعب "إيلاند رود"، ضمن الجولة الـ20، وهي مباراة قد تحدد الكثير من ملامح مسار الفريق في النصف الثاني من الموسم.

* رونالدو يودّع 2025 بهدف ويكسر سلسلة أسطورية رغم صدارة النصر

ترك النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بصمته مجددًا، بعدما سجّل هدفًا في تعادل فريقه النصر (2-2) أمام الاتفاق، ضمن منافسات البطولة السعودية للمحترفين ، في اللقاء الذي أُقيم أمس الثلاثاء.

رونالدو أحرز هدفه عند الدقيقة الـ69 ليمنح "العالمي" التقدم، قبل أن يفرض الهولندي جورجينيو فينالدوم التعادل للاتفاق قبل عشر دقائق من النهاية.

ورغم النتيجة التي أوقفت سلسلة انتصارات النصر بعد 10 جولات مثالية، حافظ الفريق على صدارته برصيد 31 نقطة، متقدمًا بثلاث نقاط على التعاون وخمس على الهلال، الذي يخوض مباراته اليوم أمام الخلود.

أما رونالدو، فقد عزز صدارته لترتيب الهدافين برصيد 13 هدفًا، بالتساوي مع زميله جواو فيليكس، كما رفع حصيلته في عام 2025 إلى 40 هدفًا مع النادي والمنتخب.

لكن العام لم يكن مثاليًا للنجم البرتغالي؛ إذ انتهت سلسلة أسطورية امتدت 15 عامًا متتاليًا من تسجيل "هاتريك" واحد على الأقل في كل سنة ميلادية، بعدما أخفق في تحقيق ذلك خلال 2025، ليعود آخر عام بلا ثلاثيات إلى 2009 حين انتقل من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد.

ومع ذلك، يظل رونالدو حاضرًا بقوة في أرقام النصر، حيث خاض 118 مباراة منذ انضمامه في شتاء 2023، مسهمًا بـ126 هدفًا بين تسجيل وصناعة، وفق بيانات "ترانسفير ماركت".

النصر سيخوض مباراته المقبلة يوم الجمعة أمام الأهلي، في مباراة  مرتقبة قد تحدد ملامح المنافسة على القمة مع بداية العام الجديد.

* جواو فيليكس.. من الضياع الأوروبي إلى التألق السعودي

نجح البرتغالي جواو فيليكس في إعادة اكتشاف نفسه من جديد منذ انتقاله إلى صفوف النصر السعودي في الصيف الأخير، بعد سنوات من التذبذب وعدم الاستقرار في الملاعب الأوروبية.

المهاجم البالغ من العمر 26 عامًا فضّل مغادرة القارة العجوز، لينضم إلى "العالمي" قادمًا من تشيلسي الإنقليزي في صفقة بلغت قيمتها نحو 30 مليون يورو، ليجاور مواطنه الأسطورة كريستيانو رونالدو.

منذ ارتدائه القميص الأصفر، خاض فيليكس 21 مباراة في مختلف المنافسات، أحرز خلالها 19 هدفًا وقدم 7 تمريرات حاسمة، بإجمالي 1590 دقيقة لعب، ليؤكد أنه وجد ضالته في البطولة السعودية .

إشادات واسعة انهالت على اللاعب، حيث وصفه موقع "فوت ميركاتو" بـ"الجوهرة المهدرة التي استعادت بريقها من بوابة الدوري السعودي".

فيليكس نفسه أقر بأن اللعب بجوار رونالدو كان عاملًا فارقًا في تألقه، قائلاً: "اللعب مع رونالدو يجعل الأمور سهلة، الخصوم يركزون عليه، مما يمنح الآخرين مساحة أكبر".

هذا الانسجام مع قائد المنتخب البرتغالي يعزز فرصه في التواجد ضمن قائمة بلاده في كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة والمكسيك وكندا، حيث يسعى البرتغاليون لتحقيق لقبهم العالمي الأول.

تألق فيليكس لم يقتصر على المستوى المحلي، بل امتد إلى الساحة الدولية، وهو ما أكده مدرب البرتغال روبرتو مارتينيز: "بدأ فيليكس الموسم بطريقة موفقة للغاية، إنه يتمتع بلياقة بدنية عالية، والآن يملك تأثيرًا أكبر مع ناديه".

هذه العودة القوية أعادت اسمه إلى دائرة اهتمام الأندية الأوروبية، في مشهد مشابه لما يحدث مع مواطنيه روبن نيفيز وجواو كانسيلو نجمي الهلال، المرشحين للعودة إلى القارة العجوز في الصيف المقبل.

بهذا الأداء، يبدو أن جواو فيليكس وجد أخيرًا البيئة التي تسمح له باستعادة بريقه، ليصبح أحد أبرز نجوم الدوري السعودي وأحد الأوراق الرابحة للبرتغال في السنوات القادمة.

* مارك سيريا يخطط لعودة ميسي إلى برشلونة عبر شراكة إستراتيجية

كشف مارك سيريا، المرشح المحتمل لرئاسة نادي برشلونة الإسباني، عن ملامح خطته لإعادة الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي إلى أحضان "البلوغرانا"، وذلك في حال نجح في الفوز بانتخابات الرئاسة المقررة بين 15 مارس و15 جوان 2026.

سيريا أعلن ترشحه رسميًا يوم 16 ديسمبر 2025 خلال فعالية أقيمت في قاعة "سالا بيكيني"، ليضع ملف ميسي في صدارة برنامجه الانتخابي.

رحيل ميسي عن برشلونة في أوت 2021 كان صادمًا لجماهير النادي، بعدما تعثر تجديد عقده لأسباب مالية، لينتقل إلى باريسان جيرمان الفرنسي  في صفقة انتقال حر، قبل أن يرحل لاحقًا إلى إنتر ميامي الأمريكي.

لكن سيريا يرى أن عودة "البرغوث" ممكنة، ليس فقط كلاعب، بل كشريك إستراتيجي يساهم في إنعاش خزائن النادي. وقال في تصريحات لصحيفة "سبورت" الكتالونية: "علينا أن ندرك أن ميسي عنصر إستراتيجي لمستقبل برشلونة، وجوده سيمنحنا موارد ضخمة ويساعدنا في الحفاظ على نموذج الملكية".

وعن إمكانية عودة ميسي كلاعب إلى "كامب نو"، أوضح سيريا أن القرار يبقى بيد الجهاز الفني، لكنه رحّب بالفكرة شخصيًا، مضيفًا: "إن لم يكن ذلك ممكنًا الآن، فليكن كشخصية مؤسسية وتجارية تمنحنا الموارد التي نحتاجها. سنفعل كل ما يلزم لكي يعود ميسي إلى برشلونة".

عودة ميسي، سواء داخل الملعب أو خارجه، تبدو بالنسبة لسيريا ورقة رابحة لإعادة بناء المشروع الرياضي والاقتصادي للنادي، في وقت يسعى فيه برشلونة للتخلص من أزماته المالية واستعادة بريقه على الساحة الأوروبية.

* دي لا فوينتي يحذر لاعبي إسبانيا من مباراة السعودية ويترقب النهائي الكبير أمام الأرجنتين

وجّه لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، رسالة تحذير إلى لاعبيه قبل مباراة السعودية المرتقبة في دور المجموعات من كأس العالم 2026، المقرر إقامته في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بمشاركة 48 منتخبًا.

القرعة التي جرت في واشنطن يوم 5 ديسمبر 2025  وضعت "لا روخا" على رأس المجموعة الثامنة إلى جانب الرأس الأخضر والسعودية وأوروغواي، بطل نسختي 1930 و1950.

إسبانيا، بطلة أوروبا 2024، ستبدأ مشوارها بملاقاة  الرأس الأخضر يوم 15 جوان 2026، ثم السعودية يوم 21، قبل أن تختتم الدور الأول أمام أوروغواي يوم 27 من الشهر ذاته.

ورغم أن المنتخب الإسباني يُعد مرشحًا لتصدر المجموعة، شدد دي لا فوينتي على ضرورة الحذر، قائلاً في تصريحات لصحيفة "AS": "هدفنا لا يقتصر على تجاوز دور المجموعات، بل السير خطوة بخطوة حتى النهائي.

السعودية فازت على الأرجنتين في آخر مونديال، وأوروغواي جزء أصيل من تاريخ كرة القدم".

المدرب الإسباني أبدى إعجابه الكبير بمارسيلو بيلسا، مدرب أوروغواي، واصفًا إياه بالخصم شديد التنافسية وصاحب الإدارة المثالية، مؤكداً أنه يتوقع مباراة صعبة أمام "السماوي".

وفي سياق آخر، عبّر دي لا فوينتي عن حماسه لمباراة "الفيناليسيما" المرتقبة بين إسبانيا والأرجنتين، بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية، والمقرر إقامتها في مارس المقبل على ملعب لوسيل في الدوحة، قائلاً: "أرغب بشدة في خوض تلك المباراة، فهي مواجهة ضخمة ضد خصم مثل الأرجنتين، وفرصة للفوز بلقب جديد".

كما تطرق المدرب إلى الأسطورة ليونيل ميسي الذي سيبلغ 39 عامًا خلال المونديال، مشيدًا بقدراته الاستثنائية: "ميسي من اللاعبين الذين لا ينبغي أن ينتهوا أبدًا، تمامًا مثل كريستيانو رونالدو. مهما كانت حالته البدنية، فهو قادر على صنع الفارق عبر تفاصيل صغيرة".

بهذا، يضع دي لا فوينتي ملامح واضحة لطموحات إسبانيا في المونديال، بين الحذر من مفاجآت السعودية وأوروغواي، والترقب الكبير لمباراة الأرجنتين في النهائي الكبير.

* كارلسن يحقق لقبه العالمي العشرين ويتوج بطلًا للشطرنج الخاطف في الدوحة

واصل النرويجي ماغنوس كارلسن، المصنف الأول عالميًا، كتابة التاريخ في عالم الشطرنج، بعدما توج الثلاثاء بطلاً للعالم في الشطرنج الخاطف (بليتز) في العاصمة القطرية الدوحة، ليضيف اللقب إلى تتويجه قبل أيام بلقب النسخة السريعة (رابيد)، ويصل إلى إنجازه العالمي العشرين.

كارلسن، البالغ 35 عامًا، حسم النهائي أمام الأوزبكي نوديربك عبد الستاروف (21 عامًا) بالقطع السوداء في المباراة الرابعة والأخيرة، بعد أن خسر اللقاء الأول.

البطولة التي تُلعب بثلاث دقائق لكل لاعب مع إضافة ثانيتين لكل نقلة، شهدت لحظات صعبة للنجم الإسكندنافي الذي كان قريبًا من الإقصاء بعد ثلاث هزائم في الدور التأهيلي، قبل أن يتجاوز الأميركي فابيانو كاروانا في نصف النهائي ويبلغ المباراة الحاسمة.

الإنجاز الجديد رفع رصيد كارلسن إلى تسعة ألقاب في الشطرنج الخاطف، وستة في السريع، إضافة إلى خمسة في النسخة الكلاسيكية الأطول والأكثر هيبة، التي تنازل عن لقبها عام 2023 بسبب "غياب الحافز"، ليحمله الآن الهندي دوماراجو غوكيش.

كارلسن، الذي لا يزال يحافظ على هيمنته رغم تنازله عن الكلاسيكي، دعم في أكتوبر الماضي صيغة جديدة لبطولة العالم تحت اسم "الجولة العالمية للشطرنج الشامل"، والتي ستجمع بين الأنماط الثلاثة: الكلاسيكي، السريع، والخاطف. من المقرر اختبار نسخة تجريبية من هذه البطولة في خريف العام المقبل، على أن تنطلق أول نسخة كاملة عام 2027، ما يمهد الطريق لعودة بطل العالم التاريخي إلى المنافسة على اللقب الأشمل.

بهذا التتويج، يثبت كارلسن مجددًا أنه الرقم الأصعب في عالم الشطرنج، وأنه قادر على الجمع بين المتعة والإنجاز في مختلف أنماط اللعبة.

* إن بي أي : كانينغهام يفسد احتفال ليبرون بعيد ميلاده والبيستونز يهزمون الليكرز 

أفسد كايد كانينغهام احتفال "الملك" ليبرون جيمس بعيد ميلاده الـ41، بعدما قاد فريقه ديترويت بيستونز للفوز الكبير على لوس أنجليس ليكرز بنتيجة 128-106، الثلاثاء، في بطولة كرة السلة الأميركية للمحترفين.

كانينغهام تألق بتسجيل 27 نقطة، فيما اكتفى جيمس بـ17 نقطة، بينما برز السلوفيني لوكا دونتشيتش كأفضل أسلحة الليكرز الهجومية بـ30 نقطة و11 تمريرة حاسمة وخمس متابعات.

وفي مباراة  مثيرة أخرى، قاد العملاق جويل إمبيد وزميله تايريز ماكسي فريق فيلادلفيا سفنتي سيكسرز للفوز على ممفيس غريزليز 139-136 بعد وقت إضافي، حيث سجل كل منهما 34 نقطة.

جا مورانت تصدر قائمة مسجلي الغريزليز بـ40 نقطة، وأضاف سيدريك كاورد 28 نقطة مع 16 متابعة وأربع تمريرات حاسمة.

أما في سولت لايك سيتي، فقد واصل بوسطن سلتيكس عروضه القوية بفوزه على يوتا جاز 129-119، بفضل تألق ديريك وايت الذي سجل 13 من أصل 27 نقطة في الربع الأخير، إلى جانب سبع متابعات وست تمريرات حاسمة. جالين براون أضاف 23 نقطة، فيما ساهم أنفيرني سيمونز بـ20 نقطة من مقاعد البدلاء.

وفي لوس أنجليس، قاد النجم المخضرم كواهي لينارد فريقه كليبرز لانتصار ساحق على ساكرامنتو كينغز 131-90، بعد تسجيله 33 نقطة.

جيمس هاردن أضاف 21 نقطة، بينما ساهم جون كولينز والوافد الجديد السويسري يانيك كونان نيدرهاوزر بـ16 نقطة لكل منهما، ليؤكد الكليبرز جاهزيته للمنافسة بقوة هذا الموسم.