نقابي

اليوم في سوسة..."ما نسيناش 26 جانفي"، إنصافا لشهداء الحركة النقابية وإثراء للذاكرة الوطنية

مثلت اليوم السبت مدينة سوسة المحطة الجديدة لحملة "مانسيناش 26 جانفي" حيث يتم عرض ونقاش فيلم "عالبار" بمقر الاتحاد الجهوي للشغل بداية من الساعة التاسعة صباحا.

هذا العرض كانت له خصوصيّاته باعتبار أن سوسة شهدت في 26 جانفي 1978  إيقاف أكثر من 101 من النقابيين وشهدت أيضا استشهاد الزعيم النقابي حسين الكوكي.

كما تم تقديم وتدوين وتصوير الشهادات المسكوت عنها أو المنسية وتوثيقها الى جانب المحامين الذين نالهم شرف المرافعة في تلك الفترة العصيبة لإثراء وحفظ الذاكرة الوطنية.

تظاهرة وحملة من تنظيم قسم الإعلام بالاتحاد العام التونسي للشغل ومن تأثيث الأخ الهاشمي بن فرج عن جمعية برسبكتيف والفريق المرافق له تسعى  في أفق جانفي 2022 بجعل يوم 26 جانفي يوما وطنيا للحركات الاجتماعية، إنصافا لشهداء الحركة النقابية والحركات الاجتماعية وإثراء للذاكرة الوطنية، وستتواصل العروض لتشمل كامل ولايات البلاد.

وقد انطلقت الحملة منذ مدة حيث تم عرض فيلم "عالبار" في عدد من الاتحادات الجهوية للشغل بكل من الكاف وجندوبة وبنزرت وباجة والمنستير والقيروان والمهدية.

تجدر الإشارة إلى أن "الشعب نيوز" قد نشرت على امتداد سبعين حلقة كامل أطوار وتفاصيل محاكمة نقابيي جهة سوسة الـ 101 الذين اتهموا آنذاك بالمسؤولية عن أحداث 26 جانفي 1978 بما في ذلك من استنطاقات النقابيين المتهمين ومرافعات ممثل النيابة العمومية وعدد كبير من المحامين.

وللعلم فان محكمة الاستئناف بسوسة التي كلفت بالنظر في القضية قد تخلت عنها لفائدة محكمة أمن الدولة باعتبار الطابع السياسي للقضية.

صبري الزغيدي