وطني

6 ملاحظات في قراءة أولية لحكومة السيدة نجلاء بودن

 بعد 77 يوما من تفعيل الفصل 80 من الدستور وإعلان إجراءات الـ25 من جويلية، أعلنت الاثنين 11 أكتوبر تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة السيدة نجلاء بودن رمضان. 
وفي قراءة أولية، نلاحظ انها ضمت عددا غير مسبوق من النساء، أسندت لبعضهن وزارات سيادة مثل السيدة ليلى جفال في وزارة العدل والسيدة سهام البوغديري في وزارة المالية.
أما الملاحظة الثانية فتهم المحتفظ بهم من الحكومة السابقة وهنا نعني السيدين عثمان الجرندي الذي حافظ على منصبه في وزارة الخارجية والسيد فتحي السلاوتي الذي حافظ على منصبه في وزارة التربية.
في ملاحظة ثالثة، سجلنا عودة بعض الأسماء التي وقع استبعادها من الحكومة السابقة في ظروف غير طبيعية ونقصد هنا خاصة السيد توفيق شرف الدين الذي عاد الى وزارة الداخلية والسيد كمال دقيش الذي عاد الى وزارة الشباب والرياضة والسيدة ليلى جفال التي سميت وزيرة للعدل بينما كانت في املاك الدولة ضمن حكومة هشام مشيشي.
في ملاحظة رابعة، تجدر الإشارة الى تثبيت بعض الذين وقع تكليفهم بتسيير الوزارات والمقصود هنا السيد علي المرابط الذي وقع تثبيته على رأس وزارة الصحة والسيدة سهام البوغديري التي وقع تثبيتها على رأس وزارة المالية والسيد نزار بن ناجي الذي وقع تثبيته على رأس وزارة تكنولوجيات الاتصال مقابل التخلي عن السيد رضا غرسلاوي الذي كان كلف بتسيير وزارة الداخلية.
من الملاحظات خامسا تسمية السيد مالك الزاهي وزيرا للشؤون الاجتماعية والسيد مالك هو ابن المناضل النقابي الراحل المرحوم المنصف الزاهي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل من 2006 الى 2011 وقبلها الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الابتدائي لمدة عدة سنوات.
ملاحظة سادسة نختم بها تتعلق بالسيد سمير سعيّد (لا علاقة عائلية مع الرئيس قيس سعيّد) الذي سمي وزيرا للاقتصاد والتخطيط وهو الذي كان رئيسا مديرا عاما لمجمع اتصالات تونس وقبلها الرئيس المدير العام للشركة التونسية للبنك.
حمدي البرجي