رياضي

لاعبون أجبروا على البطالة الكروية

حمل الميركاتو الصيفي الماضي في تونس عددا من المفاجآت أبرزها من اللاعبين الذين غادروا أنديتهم دون التوقيع مع الأخرى أو فشل البعض في إيجاد فرق جديدة.

أسماء بارزة فرضت عليها بطالة كروية اجبارية على غرار أحمد خليل الذي رفض تمديد عقده مع النادي الإفريقي بسبب مستحقاته المالية ولاعب الترجي الرياضي حسن الربيع والذي انتهى عقده دون الانتقال لفريق آخر.

ومن جهة أخرى قررت أندية الاستغناء عن خدمات لاعبيها دون تمديد عقودهم على غرار حارس نادي باب الجديد عاطف الدخيلي والذي وقع مع الملعب التونسي قبل أن يعلن عن مغادرته بعد أيام قليلة ومدافع النادي الصفاقسي الذي فشل في توقيع عقد جديد رغم مفاوضات مع عدد من الفرق التونسية والأوروبية.

أما طه ياسين الخنيسي فإن العقوبة الادارية المسلطة عليه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم المتمثلة في حرمانه من اللعب لمدة 6 أشهر بسبب تناوله مادة محظورة جعلت تمديد عقده مع الترجي الرياضي أمرا صعبا خاصة وأنه يطالب مستحقاته المالية المتخلدة على ذمة الهيئة المديرة أما عن المدافع عصام بن خميس فقد خير العودة إلى فرنسا والعمل في مطعم.

وورطت هيئة الاتحاد المنستيري اللاعب أسامة الدراجي بعد أن غفلت عن تقديم أوراقه إلى الجامعة التونسية لكرة القدم في الآجال المحددة ليتأجل تأهيله للعب قانونيا إلى الميركاتو الشتوي القادم.

ونستعرض لكم تشكيلة اللاعبين العاطلين عن اللعب:

حراسة المرمى: عاطف الدخيلي

خط الدفاع: حسين الربيع - سامي الهمامي - هاني عمامو - وسام يحي

خط وسط الميدان: حمزة لحمر - أحمد خليل - عبد الرؤوف بن غيث

خط الهجوم: إيهاب المساكني - أسامة الدراجي - طه ياسين الخنيسي.