استشهاد 35 فلسطينيا والاسرائيليون قضوا ليلتهم في الملاجئ خوفا من صواريخ "سيف القدس "
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن ارتفاع عدد الشهداء والجرحى في قطاع غزة إلى 35 شهيدًا بينهم 12 طفلاً و3 نساء، إحداهن استشهدت مع نجلها من ذوي الإعاقة، وإصابة 233 بجراح مختلفة.
وقالت مصادر فلسطينية إن طائرات الاحتلال قصفت بعشرات الصواريخ مقرات تابعة للأجهزة الأمنية والشرطة في غزة ومواقع المقاومة في منطقة المقوسي شمال غزة بالتزامن مع غارات إسرائيلية على مواقع للمقاومة في خان يونس، وشقتين في برج السوسي بشارع الصناعة، وكذلك برج الجوهرة بحي الرمال بمدينة غزة المكون من ثلاثة عشر طابقا يضم مكاتب ومؤسسات إعلامية وشققا سكنية ما اسفر عن تدميره واشتعال النيران وإلحاق الضرر بمنازل وممتلكات المواطنين، فيما استشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين، وأصيب آخرون بقصف طائرات الاحتلال شقة سكنية في حي تل العوا بمدينة غزة.
واكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية إن معركة سيف القدس مستمرة دفاعاً عن الشعب الفلسطيني ومقدساته، وهي معركةٌ مقدسة مستمرة حتى يتراجع العدو عن عدوانه، وقالت في بيان صحفي فجر اليوم “قصفنا العدو الصهيوني بأكثر من 300 قذيفةٍ وصاروخ، ووجهنا أكبر ضربةٍ صاروخيةٍ في تاريخ الصراع مع المحتل الصهيوني، خاصةً لمواقع العدو في تل أبيب وضواحيها”.
وأسفر القصف عن مقتل إسرائيلية وإسرائيلي في اللد -بحسب صحيفة معاريف العبرية-.
وفي تل ابيب أصيب إسرائيلي بجروح خطيرة إثر سقوطه مسارعا للوصول إلى أحد الملاجئ العامة بعد انطلاق صافرات الإنذار في المدينة.
وفي منطقة “يهود” شرق تل أبيب دمر صاروخ منزلا، دون أن تقع إصابات نتيجة لوجود سكانه في الملاجئ.
وأبلغ عن سقوط صواريخ أو شظايا في مناطق مختلفة من إسرائيل، من بينها بني برك، ويافا، واللد، والرملة، ويهود.
وقالت إذاعة اجيش الاحتلال، إن سكان إسرائيل قضوا ليلتهم في الملاجئ، في ليلة غير اعتيادية لم تتوقف خلالها صافرات الإنذار.
واكدت وسائل إعلام إسرائيلية، مقتل إسرائيلي، وإصابة آخر بجروح خطيرة بمدينة اللد، إثر الضربات الصاروخية التي اطلقت من قطاع غزة