جيش كوريا الشمالية يستعرض "قوته وشجاعته"
أمام أنظار الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون وشقيقته ومستشارته المقربة كيم يو يونغ قام جنود بعرض للفنون القتالية في مناسبة معرض مخصص للدفاع.
نظر الزعيم وهو مبتسما الى رجل تمدد على زجاجات مكسورة ووضعت على صدره كتلة خرسانية قبل أن تكسر بمطرقة بحسب صور بثها التلفزيون الرسمي الثلاثاء.
وقالت ري شون مقدمة التلفزيون الشهيرة الناطقة باسم النظام "هؤلاء الجنود الذين احتضنهم ودربهم حزبنا، أظهروا للعالم أجمع قوة وشجاعة ومعنويات الجيش الشعبي الكوري".
وأكدت أن المشاركين استمدوا قوتهم من "زعيمنا العزيز كيم جونغ أون".
يأتي ذلك ضمن عرض مقاومة نظمه الجيش الكوري الشمالي خلال هذا المعرض الدفاعي والذي شكل مناسبة لعرض أسلحة هذه الدولة التي تمتلك السلاح النووي لا سيما الصاروخ البالستي العابر للقارات الذي كشفت عنه السنة الماضية خلال عرض عسكري.
قام جنود آخرون وبعضهم يرتدي بزات عسكرية فيما كان آخرون عراة الصدر، بتحطيم عدة طبقات من الطوب بقبضتهم أو برؤوسهم. وتلقى آخرون ضربات بمطرقات على أذرعهم أو أياديهم.
وتابع الزعيم الكوري الشمالي هذا العرض مصفقا ومبتسما وأحاط به ضباط وشقيقته كيم جونغ أون التي عينت في نهاية سبتمبر على رأس أعلى هيئة تنفيذية في البلاد.
تملك كوريا الشمالية تاريخا طويلا من الفنون القتالية للدفاع عن النفس، وكانت خصوصا مهدا لرياضة التايكوندو وهو فن ضبط النفس.
طور هذا الفن القتالي بعد أن احتلت اليابان كوريا جنرال كوري جنوبي اختلف لاحقا مع الديكتاتور بارك تشونغ هي الذي دعمه الجيش الكوري الجنوبي. ثم سافر بانتظام إلى بيونغ يانغ حيث توفي عام 2002.
خلال افتتاح المعرض الثلاثاء، أعلن الزعيم الكوري الشمالي أن الولايات المتحدة هي "السبب الجذري" لعدم الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
نُظم العرض بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس حزب العمال الحاكم في بيونغ يانغ.