الأخ حبيب الحزامي الأعراف يتخذون العمال ورقة ضغط على الصناديق الاجتماعية ويحرمونهم من حقوقهم
قال الأخ الحبيب الحزامي الكاتب العام للجامعة العامة للنسيج والملابس والجلود والأحذية ان مسالة الحماية الاجتماعية في القطاع تشهد خروقات كبرى تتمثل في نقص التصريح بأجور العمال وبعدد العمال الفعليين أو عدم التصريح أصلا وهو ما ينعكس سلبا على الوضع الاجتماعي للعمال.
وبين الأخ الحزامي خلال افتتاحه اليوم الثاني من أشغال الندوة التكوينية حول الحماية الاجتماعية في قطاع النسيج اليوم 15 أكتوبر 2021، أن عدم التصريح يؤدي إلى حرمان العمال من حقهم في جراية التقاعد ومن حقهم في التمتع بالخدمات الاجتماعية مثل القروض الشخصية وغيرها من الخدمات.
وشرح الأخ الكاتب العام ان الأعراف يستعملون العمال كورقة ضغط للتنصل من مسؤولياتهم تجاه الصناديق الاجتماعية وهو ما يعقد اتخاذ الإجراءات ضدهم. وبين ان بعض الأعراف يهددون بالغلق في حال طالبتهم الصناديق بالمستحقات. وفسر الأخ الحبيب الحزامي ان هذه الوضعية تسببت في معاناة عمال قطاع النسيج حيث يحصلون على جراية يتيمة بلا منح، وزد على ذلك فان قيمة الجراية تتضرر كثيرا وتصبح ضعيفة جدا نتيجة عدم التزام العرف بتحويل مساهمات العمال.
وقال الأخ الحزامي ان الخروج من هذه الوضعية يستوجب العديد من الإجراءات مؤكدا ان على النقابيين ان يلعبوا دورهم كاملا في حماية العمال وذلك عبر الرقابة الدائمة. ودعا إلى التحرك من اجل ان تحمي الدولة حق العمال في التغطية الاجتماعية وان لا تخضع لابتزاز البعض. وشرح الأخ الحبيب الحزامي ان هذه الإجراءات تنسجم مع توصيات الاتحاد الدولي للصناعات التي كلف بنقلها إلى النقابيين في تونس باعتباره نائبا لامين العام للاتحاد الدولي.
وقال ان الاتحاد الدولي يدعو النقابيين الى الكشف الدائم والمبكر على التحويلات المالية بعنوان مساهمة العمال والتصدي لكل تقاعس وان يجعلوا من هذا الأمر محورا دائما في نشاطاتهم.
أبو إبراهيم