الأخ سامي الطاهري في افتتاح ندوة جامعة السياحة والمعاش والصناعات الغذائية: فرق شاسع بين من يدافع عن سيادة البلاد وبين من يتعامل معها بمنطق الغنيمة
لدى اشرافه على الجلسة الافتتاحية للندوة التدريبية لتنمية القدرات في مجال الاتصال والتواصل التي تنظمها الجامعة العامة للمعاش والسياحة والصناعات الغذائية بالتعاون مع الوكالة الدنماركية ا للتعاون الانمائي، اكد الأخ سامي الطاهري الامين العام المساعد للاتحاد وناطقه الرسمي على ان الفترة الحالية تقتضي الحوار الجاد والمثمر من خلال تشريك المنظمات الوطنية والاحزاب والاطراف الفاعلة والقادرة على تقديم المقترحات لاخراج البلاد من أزمتها الراهنة مؤكدا ان تشريك الشباب مهم لكنه يبقى غير كاف ولن يقدم الحلول على المستوى القريب والعاجل زيادة على التعقيدات التنظيمية والتقنية لاحتواء حوار بهذا الحجم .
ودعا الأخ الطاهري الى اليقظة والرد على حملات التشويه الممنهجة التي تستهدف الاتحاد لتضعف دوره كقوة اقتراح وقوة حوار من جهة وليتم توجيه الخيارات القادمة بشكل أحادي وفردي وأبرز بأنه لا يمكن اليوم وضع جميع المنظمات والاحزاب في سلة واحدة فهناك فوارق شاسعة بين احزاب حكمت وفشلت وبين احزاب لم تحكم وهناك فوارق بين منظمات وجمعيات تمعشت من مقدرات البلاد وتعاملت معها بمنطق الغنيمة ومنظمات دافعت عن سيادة البلاد ومناعتها ضد الاستقواء بالاجنبي وضد التحريض على الوطن وأضاف بأن حملات التشويه لن تربك الاتحاد ولن تنال من عزائم مناضلاته ومناضليه وان المعارك التي خاضتها منظمة حشاد على مر تاريخ البلاد كانت ضد كل من يتربص بالبلاد.
نصرالدين ساسي
