ثقافي

لماذا "أقصيت" قاعة الريو من العروض السينمائية في أيام قرطاج؟

أعرب يوم امس، بعد توزيع الأفلام على قاعات العروض، المنتج الحبيب بالهادي عن استيائه واستغرابه من اقصاء قاعة سينما الريو، التي يديرها، من عرض الأفلام لجمهور ايام قرطاج السينمائة.

مع العلم ان الريو هي من قاعات السينما القلائل المجهزة بآلة بث رقمية في حالة جيّدة ومن طراز رفيع (Christie 2220)، رغم ذلك قرّرت ادارة مهرجان أيام قرطاج السينمائية تخصيص سينما الريو لمناقشة الأفلام دون برمجة عروض للأفلام. هكذا تجد قاعة الريو نفسها ولأوّل مرّة في تاريخ المهرجان "خارج الخدمة"!.

وحسب الحبيب بالهادي فإن الامر " تمّ بناءا على معلومة خاطئة من مسؤول القاعات في المهرجان وبتواطئ من مسؤول البرمجة، مع العلم أنّه تمّ كراء عددا من آلات البث الرقميّة، شبيهة بمعدّات قاعةالريو، من الخارج وعن طريق شركة وسيطة بعد طلب عروض شفاف. وقع تركيز هذه المعدّات في القاعات الغير مجهّزة وحتى في قاعات عدد مقاعدها أقل من سينما الريو وينقصها العديد من التجهيزات التقنية الأخرى"، ويضيف الحبيب بالهادي في تدوينة نشرها ليلة البارحة: "حرمت الريو من بثّ الأفلام وحرم جمهور أيام قرطاج السينمائيّة من مشاهدة أكثر جودة وأكثر متعة. تمّ صرف ما يزيد على الأربعين ألف دينار إضافيّة حوّل جزء منها بالعملة الصعبة إلى الخارج لتزيد من افقار قطاع السينما ولتساهم في ثقل ديون الدولة. بقي لنا أن تتساءل : هل سيقع متابعة هذه القضية بالجديّة الكافية أم سيتواصل الإفلات من المحاسبة وإهدار المال العام؟".

 

الخشناوي