رياضي

امتحان صعب لميلان في العاصمة ويوفنتوس لوقف الانهيار

يصطدم ​ميلان​ بعقبة مضيفه ​روما​ الأحد في المرحلة 11 من ​البطولة الإيطالية لكرة القدم​، في مسعاه المعقّد لاستعادة أمجاده، فيما يبحث ​يوفنتوس​ عن تفادي المزيد من الغرق عندما يحلّ على ​فيرونا​ العاشر.

وكان الموسم الماضي شهد توقف هيمنة يوفنتوس الخارقة بتسعة ألقاب متتالية لمصلحة إنتر، وصعود ميلان إلى المركز الثاني للمرة الأولى في تسع سنوات برغم عثراته المالية.

ويقود ميلان، متصدر الترتيب بالتساوي مع ​نابولي​، مهاجمه الأربعيني السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي خاض أربع مباريات فقط هذا الموسم بعد استسلام أوتار ركبته.

وكان الفوز الأخير على بولونيا 4-2 عندما أدرك الشباك السبت الماضي، الوحيد يشارك فيه زلاتان مدة 90 دقيقة هذا الموسم.

وخلال الفوز الأخير على تورينو 1-صفر الثلاثاء، جلس على مقاعد البدلاء قبل دخوله في الدقائق الأخيرة.

كما أن بديله الفرنسي أوليفييه جيرو، صاحب هدف الفوز، لا يصغره كثيراً، إذ يبلغ "بطل العالم "الخامسة والثلاثين.

وكان جيرو قد انضم إلى الفريق " اللومباردي" مقابل صفقة خجولة من تشلسي الإنقليزي. يحتل راهناً صدارة هدافي ميلان مع أربع محاولات ناجحة في الشباك.

وتابع ميلان، بطل أوروبا سبع مرات، تعويله على الخبرة، إذ أعلن الخميس أن قلب دفاعه الدنماركي سيمون كاير مدّد عقده حتى نهاية 2024 عندما سيكون بعمر الخامسة والثلاثين.

ويعيش ميلان بقيادة المدرب ستيفانو بيولي أفضل أيامه منذ سنوات، إذ فاز تسع مرات وتعادل مرة هذا الموسم، ليحتل المركز الثاني بفارق الأهداف عن نابولي المتصدر.

ويلتقي "روسونيري" الأحد غريماً قديماً عندما يزور العاصمة لملاقاة روما بقيادة المدرب الجدلي البرتغالي جوزيه مورينيو الذي قاد غريمه إنتر إلى المجد بين 2008 و2010.

وبعد إحراز أول ألقابه مع إنتر، تخلى مورينيو عن زلاتان إلى برشلونة، ثم أحرز ثلاثية تاريخية من بينها رابطة أبطال أوروبا من دون السويدي العملاق.

وجاء الفوز الأخير لروما على أرض كالياري 2-1 بشق النفس، ليضع حداً لسلسلة من ثلاث مباريات دون فوز في جميع المسابقات، بينها تعرضه للإذلال أمام بودو/غليمت النرويجي 6-1 في مسابقة " كونفرنس ليغ" الجديدة، لكنه لا يزال في المركز الرابع في البطولة المحلية على بعد 9 نقاط من نابولي وميلان.

وبرغم نتائجه المتذبذبة خارج أرضه، لم يتعرض روما لأي خسارة في ملعبه محلياً وقارياً.

- يوفنتوس يبحث عن هويته -

في المقابل، وبعد حلوله رابعاً الموسم الماضي بشق النفس، يتابع يوفنتوس حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب، انزلاقه محلياً.

تلقى هدفاً في الدقيقة الخامسة من الوقت البدل عن ضائع على أرضه الأربعاء أمام ساسوولو (1-2)، ليترنّح في المركز السابع بفارق 13 نقطة عن الصدارة.

وفضّل أليغري عدم الاعتماد في المباراة الأخيرة على أحد الحراس القدامى في خط الدفاع، تاركاً جورجيو كييليني (37 عاماً) على مقاعد البدلاء.

وينوي نابولي تحقيق سلسلة انتصارات جديدة، بعدما أوقف روما انتصاراته الثمانية الرائعة مطلع الموسم بتعادل سلبي. وبعد فوز منطقي على أرض بولونيا 3-صفر الخميس، يحل على المتواضع ساليرنيتانا وصيف القاع.

ويتقدّم "بارتينوبي" ميلان في الصدارة بفارق الأهداف (+19 مقابل +14).

ويدين الفريق الجنوبي الذي يشرف عليه المدرب المحنّك لوتشانو سباليتي للإسباني فابيان رويس وبطل أوروبا لورنتسو إنسينيي صاحب هدفين من ركلتي جزاء.

وبعدما استعاد طريق الفوز إثر مباراتين اخفاقين أمام لاتسيو (1-3) ويوفنتوس (1-1)، يستقبل حامل اللقب إنتر، صاحب المركز الرابع عشر أودينيزي الذي لم يفز في آخر سبع مباريات.

وفيما يحتل إنتر المركز الثالث بفارق سبع نقاط عن الصدارة، يملك أقوى هجوم (26)، بينها سبعة أهداف لمهاجمه البوسني المخضرم إدين دجيكو (35 عاماً).

سجّل اللاعب القادم بعقد حرّ من روما ستة أهداف في آخر ست مباريات.

واحتفل إنتر بتجديد عقد هدافه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس حتى 2026. سجل لاوتارو (24 عاماً و33 مباراة دولية) خمسة أهداف في تسع مباريات ضمن البطولة المحلية هذا الموسم.