سليانة..حضور مكثف للاساتذة امام مقر المندوبية الجهوية للتربية ومطالبة بحوار شامل وبسن منشور يجرم الاعتداء على المربين
افاد كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بسليانة نجيب البرقاوي في تصريح للشعب نيوز، انه تم تسجيل نجاح كاسح وحضور مكثف في قاعات الأساتذة، على اثر الوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها اليوم الثلاثاء امام المندوبية الجهوية للتربية.
وقال محدثنا ان يوم امس الاثنين هو يوم أسود في تاريخ التربية في تونس، مبينا ان الفرع عبر عن استيائه مما تعيشه المنظومة التربوية اليوم من ازمة مجتمعية عميقة.
وأضاف ان الفرع الجامعية للتعليم الثانوي بسليانة يعبر عن تضامنه العميق مع أهل زميلهم الأستاذ الذي وقع الاعتداء عليه، ومع كافة الأسرة التربوية بجهة بن عروس. وعبر عن مساندتهم المطلقة لهياكلهم النقابية هناك في كل ما اتخذته من تحركات نضالية محييا كل من هب لنجدة الزميل. واعتبر أن ما حدث هو نتيجة حتمية لمساعي ضرب المنظومة التربوية العمومية وللقيمة الاعتبارية للمربين في المجتمع ماديّا ومعنويّا وللتخريب الممنهج للعلاقة التربوية بينهم وتلاميذهم وللتحريض المسترسل لعدد من وسائل الاعلام تجاههم ولحملات الشيطنة المتواصلة للمربين عموما وللمدرسين بشكل خاص على صفحات التواصل الاجتماعي بما نمّى حالة الحقد والعداء ضدهم وصعّد من وتيرة الاعتداءات عليهم إلى أن وصلت حد محاولة القتل التي تعرض لها زميلنا في بن عروس مساء هذا اليوم وعليه فان الفرع الجامعي للتعليم الثانوي للتعليم الثانوي بسليانة
واكد محدثنا ان انجاح التحرك الاحتجاجي الوطني اليوم الثلاثاء 09 نوفمبر 2021 هو خطوة أولى يجب أن تتلوها خطوات في اطار خطة نضالية منظمة تعيد للقطاع وحدته وصلابته دعيا بنات القطاع وأبنائه الى رص الصفوف من أجل وحدة قطاعية مناضلة في خدمة الأساتذة بعيدا عن كل نزعات التوظيف والانتهازية.
كما طالب بسن قانون يجرم الاعتداء على المربين والتحريض عليهم اعلاميا أو افتراضيا أو ميدانيا.
واهاب بكافة قطاعات التربية تجاوز خلافاتها من أجل اصلاح حقيقي للمنظومة التربوية العمومية بما يتلاءم مع التطور التقني والاتصالي وبما يعيد للمربي قيمته الاعتبارية وللتعليم دوره في بناء أجيال خلاقة فخورة بثقافتها منفتحة على الحضارة الانسانية بمختلف روافدها وبما يعيد للتعليم دوره كمصعد اجتماعي أمام الطبقات الفقيرة والمهمشة.
ودعا وزارة الاشراف ومن ورائها الحكومة ومؤسسة الرئاسة الى فتح حوار مجتمعي جدي وعاجل من أجل انقاذ المنظومة التربوية من الأزمة الخانقة التي تردت فيها.
حياة الغانمي