98 بالمائة من عمال العالم لا ينتفعون بأي دعم في مواجهة كورونا
توصلت دراسة عالمية جديدة أعدها الاتحاد الدولي للنقابات والاتحاد العالمي للشبكات النقابية إلى أن 98٪ من عمال العالم لا يحصلون على منح المرض ولا على التعويضات والمنافع الاجتماعية التي يحتاجون إليها لمواجهة تحديات فيروس كوفيد_19.
وكشفت هذه الدراسة أنها تلقت أجوبة 181 حكومة حول السياسات التي اعتمدتها لمجابهة الوباء. فقد اعترفت نصف الحكومات المستجوبة ( 98) في الدراسة فقط بأنها اعتبرت وباء كوفيد_19 مرضا مهنيا مما يمكّن الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس في العمل من التمتع بالحماية الاجتماعية وغيرها من الاستحقاقات - مثل منحة المرض والرعاية الطبية والتعويض عن الاجور المفقودة.
ولا جدال في أن هذا الاعتراف مهم بشكل خاص للعمال الذين يعانون من الاصابات طويلة الأمد ومضاعفات المرض طويلة الامد.
وتبين من خلال الاجابات أن الدول الخمس الأولى في الاستجابة لمطلب التكفل هي الأرجنتين ، تلتها النمسا والسويد وفرنسا وإسبانيا.
أما اذا تعلق الامر بالدول العشر الاوائل فإن الامتياز المذكور لا يعني الا 2٪ فقط من السكان العاملين في العالم.
وإزاء هذا الوضع قدم الاتحاد الدولي للنقابات والاتحاد العالمي للشبكات خمس توصيات رئيسية لضمان دعم أفضل للعاملين في الخطوط الأمامية ومنها:
-الاعتماد التلقائي للمنافع المترتبة عن الاصابة بمرض كوفيد -19.
- توفير التغطية الصحية لجميع العمال بغض النظر عن علاقة العمل.
- إدراج فئة الأمراض المعدية المهنية العامة في القوانين والسياسات الاجتماعية.
- منح إجازة مرضية مدفوعة الأجر للاختبارات والتعافي.
- جمع بيانات موثوقة حول الاصابات بكوفيد_19.