نقابي

في جهة تونس: اجتماع عمالي استعدادا للمفاوضات الاجتماعية في شركة اشغال افريقيا

فوض عمال شركة اشغال افريقيا المختصة في البناء والاشغال العامة لهياكل الاتحاد اختيار الشكل النضالي وتاريخ انطلاقه من اجل الحصول على الزيادة في الاجور. وكان عمال الشركة المذكورة قد اجتمعوا اليوم بدعوة من الاتحاد الجهوي للشغل بتونس وبحضور الجامعة العامة للبناء وذلك من اجل تدارس تعطل المفاوضات الاجتماعية في الشركة. وقد عبر العمال عن استعدادهم اللاشروط في الدخول في كافة الاشكال النضالية المناسبة مشيرين الى ما قدموه من تنازلات ومن تضحيات خلال فترة الجائحة الصحية والازمة التي ارتبطت بها.

وكانت الشركة قد قررت منح عدد من الاعوان زيادة في الاجور مقابل حرمان اغلب العمال. الزيادة حق وقال الاخ وليد الجويني عضو الاتحاد الجهوي للشغل بتونس الذي اشرف على الاجتماع العمالي ان الاتحاد دعا الى هذا الاجتماع اثر تلكؤ الادرة في الاستجابة الى طلب الزيادة في الاجور الذي تقدم به الاتحاد الجهوي للشغل منذ جوان 2021.

وقال ان من حق العمال الحصول على الزيادة في الاجور فضلا عن توفير اعلى شروط الصحة والسلامة. ومن جهته طرح الاخ الطيب البحري الكاتب العام للجامعة العامة للنباء والاخشاب اهم النقاط التي تم على قاعدتها عقد الاجتماع العام وهي الزيادة في الاجور والصنيف المهني ودعم الصحة واليلامة الهنية وخلاص ساعات العل الإضافية. رفض التمييز وقال الاخ وليد الجويني في تصريح للشغب نيوز ان الاتحاد الجهوي للشغل بتونس قد دعا لى المفاوضات انطلاقا من سياسة الاتحاد العام الذي اعتمد المفاوضات الاجتماعية في اطار المؤسسات نتيجة تعطل المفاوضات القاطعية. وقال ان الاجتماع كان مناسبة لتوضيح الامور المتعلقة بالمفاوضات الاجتماعية خاصة التقدم الحاصل في مجال المفاوضات الاجتماعية على مستوى مركزي وهو ما اكده الاخ نور الدين الطبوبي الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل الذي بين وجود تطورات في المفاوضات مع الشريك الاجتماعي. وشدد الاخ الجويني على رفض الاتحاد الجهوي للشغل منح الشركة زيادة لجزء من الاعوان وحجبها عن الجزء الاخر معتبرا ان هذا التمييز مرفوض وقال ان العدل في الزيادة في الاجور ينمي حس الانتماء الى المؤسسة ويرفع القدرات الانتاجية للعمال.

ومن جهته اعتبر الاخ الطيب البحري في تصريح للشعب نيوز ان الاجتماع قد ضمن اكثر من 200 عامل وهو ما يؤكد نجاحه واهميته لدى العمال وقال ان المشكل الاساسي يكمن في تلكؤ الادراة ورفضها الزيادة في الاجور بحجة انتظار ما ستستفر عنه المفاوضات الاجتماعية بين المركزيتين. واعتبر البحري ان المطالبة بالزيادة في الاجور امر معقول ومنطقي خاصة مع حجم التضحيات التي قدمها العمال خلال مختلف المراحل.

ابو ابراهيم