نقابي

سامي الطاهري ."مستعد لقبول اي حكم صادر ضدي شرط فتح ملف الجمعيات المشبوهة والمال الفاسد الذي حاول تفكيك الدولة "

في تصريح للشعب اليوم، قال الامين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل والناطق الرسمي باسمه سامي الطاهري على خلفية مثوله اليوم امام المحكمة في قضية رفعها ضده رئيس ديوان رئيس الجمهورية الاسبق عماد الدايمي، ان هذه القضية ليس قضية شخصية بل هي قضية ضده باعتباره امينا عاما مساعدا بالاتحاد.

وذكر بان هذه الشكاية المرفوعة ضده تاتي على خلفية كتابته لتعليق على صفحة الدايمي كرد فعل على تهجماته المستمرة والمتكررة على الاتحاد العام التونسي للشغل وعلى النقابيات والنقابيين وعلى اعوان المؤسسات العمومية ومنهم اعوان الخطوط التونسية.

واعتبر سامي الطاهري ان هذه القضية ليست شخصية، معبرا عن اعتزازه وفخره بوجود النقابيين اليوم الى جانبه امام المحكمة اليوم من اجل المساندة والتضامن وليس من اجل الضغط على القضاء،

واضاف محدثنا ان قدوم النقابيين اليوم هو من اجل الاصداح بكلمة واحدة وهي ان ملف الجمعيات المشبوهة وتمويل الجمعيات وتمويل الاحزاب والمال الفاسد الذي افسد البلاد وافسد الديمقراطية في تونس وحاول ان يفكك الدولة، آن الاوان لفتحه. وقال انه يجب ان تكون قضية ضد كل من يستخدم جمعيات او ما يسمى جمعيات خيرية من اجل ان يغير نتائج الانتخابات ويفسد المشهد السياسي وربما في بعض الاحيان يدعم الارهاب.

ويعتقد الطاهري ان القضاء عادل ويمكن ان يكون اليوم منطلقا للنيابة العمومية ولكل الدوائر وخاصة وان لها لجنة التحاليل المالية ولها تقرير دائرة المحاسبات الذي اكد وجود مال مشبوه في جمعية تونس الخيرية والعديد من الجمعيات.

وطالب المتحدث بفتح هذا الملف، موضحا انه مستعد لقبول اي حكم على ان يفتح ملف الجمعيات المشبوهة والمال الفاسد والتمويل الخارجي. واضاف انه سيكون اول من يقبل باي حكم قضائي صادر ضده في هذه الشكاية المرفوعة من طرف الدايمي وسيكون اول من يقر بان القانون فوق الجميع.

واكد الامين العام المساعد بالاتحاد ان القضايا التي حفظت سابقا والقضايا التي لم يقع البت فيها ومنها قضية بنات ومضيفات الخطوط التونسية الذي نعتهم الدايمي بالعاهرات وان الخطوط التونسية اصبحت وكرا للدعارة، مبينا ان هناك اكثر من 200 قضية لم تفتح بعد سنة ونصف، يجب فتحها اليوم مثلما فتحت ضده هذه القضية والتي جاء فيها مسارعا وقابلا للحكم القضائي، ويجب ان يلعب القضاء دوره في الاتجاه الاخر.

حياة الغانمي