نقابي

حملة وطنية لإقرار 26 جانفي من كل سنة يوما وطنيا لتخليد ذكرى ضحاياه وانصاف تاريخ الحركات الاحتجاجية

انطلاقا من ان تونس تعيش مسارا انتقاليا وديمقراطيا منذ أكثر من عقد من الزمن، اتسم فيه المشهد بخيار رد الإعتبار للمناضلات والمناضلين من أجل الحرية والديمقراطية والحقوق الإجتماعية في مختلف مراحل تاريخ تونس الحديثة، وبالنظر الى  أن أحداث 26 جانفي 1978 لم تنل الحظوة والإهتمام الكافيين لحدث مفصلي في تاريخ الاحتجاجات الإجتماعية الشعبية والتي كانت بقيادة الإتحاد العام التونسي للشغل وراح ضحيتها مئات من النقابيين والشباب خاصة من الأحياء الشعبية في مختلف جهات البلاد أين جوبهت تحركاتهم بالقمع الدموي المنظم.

تم اطلاق حملة تحت شعار "ما نسيناش 26 جانفي" من اجل إنصاف شهداء وضحايا 26 جانفي 1978 من خلال اعتراف الدولة وأجهزتها الرسمية، الأمنية والقضائية والاعلامية، بمسؤوليتها في اسقاط الضحايا والايقافات العشوائية والمنظمة، والأحكام الجائرة التي أصدرتها محكمة أمن الدولة في حق المحتجين  والمحتجات، مما يجعل أحداث 26 جانفي 1978 جريمة تاريخية مكتملة الأركان في حق الشعب التونسي.

ويعتبر الهدف الذي دفع عدد من المواطنات والمواطنين والمنظمات غير الحكومية والجمعيات الممضيات والممضين على هذه العريضة، والداعمات والداعمين لحملة "ما نسيناش 26 جانفي"، هو تتويج هذه المبادرة بإقرار 26 جانفي من كل سنة يوما وطنيا لتخليد ذكرى ضحاياه وانصاف تاريخ الحركات الاحتجاجية والنضالات الاجتماعية.

رابط العريضة..

https://www.change.org/p/la-pr%C3%A9sidence-de-la-r%C3%A9publique-tunisienne-%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D8%B6%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%AC%D9%84-%D8%A7%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-26-%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%81%D9%8A-1978-%D9%8A%D9%88%D9%85%D8%A7-%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A7?recruiter=1243344946&recruited_by_id=72264430-64c8-11ec-80d0-a31e3dc04717&utm_source=share_petition&utm_medium=copylink&utm_campaign=petition_dashboard