نقابي

سامي الطاهري.."سممتم الحياة السياسية وزرعتم ثقافة التنمر وشوهتم الاتحاد وحاولتم تدميره واليوم تطلبون منه انقاذكم؟ لن ننسى ولن نغفر"

قال الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل والناطق الرسمي باسمه سامب انه وعلى وقع صراخات النجدة والدعوة والتحريض الموجهة للاتحاد من بعض "الديمقراطيين الجدد"، أصبحت هناك دعوات تطالب بان يلعب الاتحاد دوره وان يقف للديمقراطية وينقذ المجمدين.

وتساءل الطاهري:" اين  اتحاد الخراب واتحاد فرنسا واتحاد الاستبداد واتحاد البيوعة واتحاد اليسار الوظيفي واتحاد الكفار واتحاد قطع الأرزاق واتحاد العار..

ونقابيي سادسة دل وباك - 17 وكمشة جهال" اين ..النقابيين اللصوص والنقابيين الباندية وعصابات البطحاء ومجرمة الاتحاد والنقابيين الزوفرة..والقيادات الفاسدة وجماعة اللطيف وصبايحية الفرنكفونية.." ؟

وأضاف الناطق الرسمي باسم الاتحاد ان هذا معجم لغوي من التشويهات والسباب الجاهز وصناعة التزييف وانتاج سلعة الأكاذيب.. واصفا إياها بالسلعة الفاسدة التي صنعتها مخابر دعايتهم الفاشية لهتك الأعراض والمس من الذوات وضرب السمعة وزعزعة الثقة في منظمة وقفت ضد مشاريعهم في التفريط والتفويت والتفقير..

وأوضح انهم لم يقدروا على ترويض الاتحاد ولا تحطيم وطنيته، مبينا ان أهم آليات الحكم هي تدمير الخصوم وتسميم الحياة السياسية وزرع ثقافة التنمر..

وكتب الطاهري في تدوينة له ان مقولات كاذبة وسجل لغوي رديء تعمد المنادون اليوم بضرورة تدخل الاتحاد لإنقاذ الديمقراطية حشو رؤوس انصارهم به والترويج له عبر الذباب الالكتروني الأزرق وكرروه في اجتماعاتهم ولقاءاتهم الخاصة وفي كل مكان.

وأضاف ان أموالا مهولة انفقت على امتداد 10 سنوات مظلمة، فقط لمحاربة  الاتحاد وكل نفس شريف..

لن ينسى النقابيون 4 ديسمبر 2012، ودم النقابيين وأعوان الاتحاد الذي سال يومها  ولن ينسوا حملات التشويه، لن ينسوا ما كانوا ينقلونه للخارج بأن الاتحاد هو سبب أزمة خياراتهم الفاشلة، لن ينسوا شماتتهم حتى في موتانا، لن ينسوا قضاياهم الكيدية ولن ينسوا قوانينهم الموضوعة لضرب العمل النقابي وضرب مصالح الأجراء..لن ينسوا خرابا نشروه كالوباء حتى كادوا ان يقضوا على شيء حي..