نقابي

قبل تنفيذ اضراب الاطباء والصيادلة بيوم واحد..غدا جلسة صلحية بين وزارة الصحة والطرف النقابي..

افاد كاتب عام الجامعة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الاسنان بالصحة العمومية، الدكتور نور الدين بن عبد الله في تصريح للشعب نيوز ان سلطة الاشراف الممثلة في وزارة الصحة دعت الطرف النقابي لعقد جلسة صلحية يوم غد الأربعاء 12 جانفي 2022.

وقال محدثنا ان هذه الدعوة لتجديد التفاوض تاتي، تبعا لقرار الاضراب المزمع تنفيذه بعد غد الخميس والذي ذكرت به امس الجامعة العامة مشددة على انه مازال قائما وسيتم بناء عليه إيقاف العمل بكل المؤسسات والوحدات الصحية.

وقال دكتور بن عبد الله انه وطوال الفترة الماضية لم يتم التفاوض معهم ولا مراسلتهم بشان تعيين جلسة صلحية للنظر في مطالب مهنيي القطاع، مضيفا ان الدعوة الى الصلح لم تات الا اليوم الثلاثاء للاعلام بتعيين جلسة قبل موعد تنفيذ الاضراب بيوم واحد فقط.

وللتذكير، فان الأطباء والصيادلة وأطباء الاسنان كانوا سيضربون عن العمل يوم 16 ديسمبر، لكن تم تأجيل الاضراب الى يوم 13 جانفي 2022 ببادرة من الجامعة العامة رغم فشل اخر جلسة صلحية باعتبار ان الطرف الإداري لم يقدم خلالها اية مقترحات جدية من شانها الاستجابة لمطالب المهنيين.

ويطالب الأطباء والصيادلة وأطباء الاسنان باصلاح منظومة الصحة العمومية المتهاوية والتشريك الفعلي للطرف النقابي في إيجاد حلول كفيلة بإخراج القطاع من الازمة الحادة التي يشهدها، وذلك عبر وضع استراتيجية ناجعة كفيلة بالإصلاح وإعادة الهيكلة.

حيث اكد الدكتور بن عبد الله ان قطاعهم يعاني من نقص حاد في الأطباء والموارد البشرية ومن نقص خطير أيضا في التجهيزات والأدوية وتهالك البنية التحتية. وقال انه لا بد من إيجاد حل جذري للمشكل الذي يؤرق اغلب التونسيين وبصفة خاصة المرضى وهو مشكل المواعيد البعيدة.

كما أوضح كاتب عام جامعة الأطباء والصيادلة ان هناك اتفاقيات قديمة لم يقع تفعيلها وهناك مطالب عالقة على غرار اختصاص طب العائلة الموجود في الامر 341 والذي لم تجد له كل الوزارات السابقة أي حل.

كما قال كاتب انه حتى مناظرات الترقية من طبيب رئيس الى طبيب اول، فان الوزارة لم تلتزم بالعدد المتفق عليه وقلصت نسبة الترقيات من 35 بالمائة الى اقل من 10 بالمائة.

وأضاف انه من بين النقاط الأخرى التي يجب ايلائها أهمية قصوى هي الأطباء المتعاقدين الذين تسعى النقابة العامة الى تسوية وضعياتهم و"ترسيمهم".

حياة الغانمي