حزب العمال يدين الاعتداءات على المتظاهرين وعلى الصحفيين ويطالب باطلاق سراح كل الموقوفين
ادان حزب العمال اليوم السبت 15 جانفي 2022، قمع المتظاهرين امس بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لسقوط الدكتاتورية ومحاولات شيطنة الصحافة من قيس سعيد، حسب ما جاء في نص البيان الصادر عنه.
وقال حزب العمال، انه وعلى إثر ما تعرض له المتظاهرون يوم أمس الجمعة 14 جانفي، من قمع وحشي طال أيضا الصحافيين يذكّر بما عشناه في نفس الشارع وفي العاصمة بالذات تحت حكم بن علي كما يذكّر بما عشناه تحت حكم الترويكا بعد الثورة (9 أفريل 2012):
وادان الحزب بشدة هذا القمع الهمجي الذي يستهدف مكسبا من أهمّ مكاسب الثورة وهو حرية التعبير والتظاهر ويؤكد النهج الاستبدادي الذي يسير فيه قيس سعيد منذ انقلاب 25 جويلية 2021.
واكد في ذات البيان أنٌ الوضع الصحي لم يكن سوى ذريعة لتغطية قمع حرية التظاهر في عيد الثورة الذي ألغاه قيس سعيد بقرار انفرادي ودون استشارة أحد في اعتداء صارخ على ذاكرة التونسيات والتونسيين وعلى تضحيات الشهداء والجرحى الذين سقطوا في مواجهة قمع الدكتاتورية.
كما طالب بإطلاق سراح كافة الموقوفين ومحاسبة الذين أعطوا الأوامر والذين نفّذوا الاعتداءات الوحشية على المتظاهرين.
وادان أيضا تصريحات بعض الانتهازيين والآكلين على جميع الموائد الذين لم يخجلوا من إيجاد تبريرات لأعمال القمع بدعوى أنّ كل من نزل إلى الشارع يوم أمس إنما هو يخدم في ركاب "النهضة" في احتقار صارخ لذكرى ثورة أنجزها شعب ولم تكن لهم بها علاقة لا من قريب ولا من بعيد.
وفي السياق نفسه عبر حزب العمال عن ادانته للاعتداءات والإيقافات التي طالت أمس الصحافيات والصحافيين ويؤكد من جديد وقوفه إلى جانب الإعلاميات والإعلاميين الذين يتعرضون هذه الأيام إلى هجمة شرسة ومحاولات شيطنة للصحافة من قبل قيس سعيد، معبّرا عن تجنده الدائم للدفاع عن مكاسب الثورة وفي مقدمتها مكسب حرية التعبير والتظاهر.