ثقافي

هيليوبوليس يروي مجازر 8 ماي 45 بالجزائر ويترشح للاوسكار

خرج الى قاعات العرض منذ أواخر ماي الماضي فيلم سينمائي جزائري جديد يحمل عنوان "هيليوبوليس" وهو يسرد وقائع الحياة اليومية لأسرة جزائرية أياما قليلة قبل مجازر 8 ماي 1945 علما وانه يحمل اسم مدينة بولاية قالمة.
يعرض الفيلم حاليا في 13 ولاية من ولايات الجزائر التي تتوفر بها قاعات عرض وتفكر الجهة المنتجة في تنظيم قافلة "هيليوبوليس تور" لتجوب المناطق التي لا تتوفر على قاعات للعرض حيث سيعرض هذا العمل الفني في الهواء الطلق وستكون الانطلاقة من خراطة ثم قالمة و سطيف وبلدية المالح (عين تموشنت) التي تم فيها تصوير معظم مشاهد الفيلم.
لكن الأهم أنه يقع العمل على استكمال شروط ترشيح الفيلم ضمن القائمة المدرجة للمنافسة على جائزة الاوسكار في الدورة القادمة.
وأوضح مخرج الفيلم جعفر قاسم في ندوة صحفية أن المشاركة في جائزة أوسكار تخضع لشروط، أولها عرض الفيلم في قاعات السينما داخل البلاد، والثاني أنه  يتعين ترويج الفيلم في الولايات المتحدة الأمريكية حتى تكون له حظوظ ضمن القائمة الأخيرة للمترشحين لجائزة أوسكار.
و قال جعفر قاسم إن "هذا العمل السينمائي الذي موله المركز الجزائري لتطوير السينما مائة بالمائة ليس له شريك أجنبي ،ويتعين بالتالي توزيعه في الخارج"، آملا عرضه في الخارج   للتعريف بجزء من تاريخ الجزائر منها مجازر 8 ماي 1945 الدامية علما أنه يحمل ترجمة كتابية باللغات العربية الفصحى و الفرنسية و الإنجليزية.