وزيرة البيئة تصرّ على تجاهل المناخ المتعكّر بالوكالة الوطنية لحماية المحيط
رغم المراسلات المتعددة التي وجّهها المكتب التنفيذي للجامعة العامة للاشغال العمومية والاسكان والبيئة الى وزيرة البيئة بخصوص المناخ المتوتّر بمؤسسات البيئة الراجعة بالنظر للوزارة ومنها الوكالة الوطنية لحماية المحيط بسبب المشاكل المهنية والاجتماعية المتراكمة والمزمنة، إلا أن وزيرة البيئة لا تزال مصرّة على تجاهل كل ذلك وإدارة ظهرها ورفضها التعاطي الايجابي في اتجاه تنقية المناخ الاجتماعي المتعكّر.
ومرة ّأخرى يتحلى المكتب التنفيذي للجامعة بالمسؤولية والرصانة ويوجه اليها من جديد مراسلة لطلب عقد جلسة تفاوض وحوار حول الوضع بالوكالة قبل ان يجد نفسه وبالتنسيق مع النقابة الاساسية مضطرا ومجبرا لخوض النضالات وتنظيم الاحتجاجات لا فقط في المؤسسة بل في جميع مؤسسات البيئة الراجعة بالنظر للوزارة.
وتشكو الوكالة الى حد الان من عدم تعيين مديرا عاما على رأسها لمدة تقارب 3 أشهر الى جانب حرمان الاعوان من حقوقهم المكتسبة والمتمثلة خاصة في وصولات الاكل رغم الاقتطاع المسبق من رواتبهم ومن منح العودة المدرسية والجامعية .
كما توقفت خدمات الصندوق الاجتماعي لغياب المدير العام او آمر بالصرف رغم التفويض المحدّد الذي لا يفي بالغرض ، والى حد الان لم تُفتح المناظرات الداخلية بعنوان 2021.
اعوان الوكالة يطالبون ايضا بتفعيل الامر عدد 433 المتعلق بالخطط الوظيفية وبالتأشير على مقرّرات الخطط الوظيفية المحالة على سلطة الاشراف منذ سنة 2021 وبتطبيق اللائحة المهنية المؤرخة في افريل 2021 وجميع محاضر الجلسات الموقّع عليها .
صبري الزغيدي