وثائقي

لا أحد يقرر خيارات المنظمة سوى الممثلون الحقيقيون للعمال والذين أفرزتهم صناديق الاقتراع

"أن الديمقراطية تقتضي احترام قرارات الأغلبية" يقول الأخ حفيظ حفيظ في حديثه للشعب الورقية في عددها الصادر الخميس 3 فيفري "والاغلبية الساحقة قالت كلمتها وحددت مصلحة المنظمة بكل ديمقراطية واستقلالية .”

وأضاف الأمين العام المساعد أن سلطات قرار الاتحاد وحدها هي التي تقرر وتحدد أجندات المنظمة فالمجلس الوطني المنعقد في أوت 2020 والمؤتمر الاستثنائي المنعقد في جويلية 2021 وهما أعلى سلطات قرار المنظمة قالا كلمتهما وبإلاجماع وبالتالي لا أحد يقرر خيارات المنظمة سوى الممثلون الحقيقيون للعمال والذين أفرزتهم صناديق الاقتراع بكل ديمقراطية .

من جهة أخرى شرح المسؤول عن الشؤون القانونية " أن المجلس الوطني يتركب من أعضاء الهيئة الإدارية الوطنية والكتاب العامين للفروع الجامعية والكتاب العامين للاتحادات المحلية وهيئات الرقابة الوطنية وأن المؤتمر الاستثنائي الأخير تركب من النقابات الأساسية القاعدية وأعضاء الهيئة الإدارية الوطنية وأن هؤلاء هم الممثلون الشرعيون ولا أحد يقرر داخل الاتحاد سوى ابنائه عبر المؤسسات التي اقروها"

 أما من يدعون الى التراجع عن عقد المؤتمر فلا علاقة لهم بهياكل الاتحاد ولا حق لهم في التدخل في خيارات المنظمة التي ستبقى مستقلة في قراراتها ديمقراطية في تسيير شؤونها.    

 وردا على سؤال حول مبادرة دعا أصحابها إلى التراجع عن عقد المؤتمر حفاظا على وحدة المنظمة، اجاب الاخ حفيظ حفيظ أن الغاية الحقيقية لهؤلاء تتمثل في ابطال قرارات المجلس الوطني والمؤتمر الاستثنائي لسنة 2021 التي كانت قرارات مستقلة حددها الممثلون الحقيقيون للعمال .

وان غاية اصحاب المبادرة ليست المحافظة على وحدة المنظمة وانما التدخل في شؤونها الداخلية وهو ما نرفضه رفضا قطعيا وترفضه كل هياكل الاتحاد فلا وصاية لأحد على اتحاد حشاد.