نقابي

بسبب ديونها المتراكمة والصعوبات المالية التي تعيشها..الشركة التونسية للسكر بباجة مهددة بايقاف نشاطها

نفذ عمال الشركة التونسية للسكر بباجة وقفة احتجاجية، للمطالبة بتسوية الوضعية المالية وإيجاد حل لسداد ديونها المتخلدة بالذمة والتي حالت دون استمرار ممارسة نشاطها.

وحول هذا الموضوع، افاد عبد الحميد الشريف الكاتب العام للإتحاد الجهوي للشغل بباجة، انه سيتم المضي في تنفيذ اضراب عام محملا الحكومات المتعاقبة مسؤولية ما وصلت اليه الشركة التونسية للسكر مضيفا انهم يطالبون بإنقاذ المعمل وضمان ديمومة القطاع..وانهم مع الإصلاح شرط ضمان ديمومة الشركة.

كما طالب كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بباجة بجدولة ديون معمل السكر.

من جهته، أكّد كاتب عام الفرع الجامعي للصناعات الغذائية بباجة رمزي الهويملي في تصريح له، أن الشركة التونسية للسكر تعاني صعوبات مالية بسبب وجود ديون متخلدة بالذمة لدى الديوان التونسي للتجارة ما حال دون استمرار نشاط الشركة بصفة عادية.

وحسب الهويملي، فان الشركة التونسية للمحروقات امتنعت عن بيع المحروقات لشركة السكر الا بالدفع بالحاضر وهو ما تعجز عنه الشركة لافتقادها السيولة موضحا انهم كانوا قد طالبوا بتقسيط الديون مع امهالهم شهرا على الأقل حتى يتمكنوا من سداد الديون.

وطالب كاتب عام الفرع الجامعي للصناعات الغذائية بباجة بتوفير مادة الفيول حتى تواصل الشركة نشاطها مضيفا ان الشركة التونسية للسكر تُوفر حوالي 50% مما تحتاجه البلاد من هذه المادة وان حوالي 350 عائلة يعيشون من هذه الشركة بحيث يجب توفير هذه المادة للحفاظ على ديمومة الشركة.