وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن تؤكد أهمّية العمل المشترك مع الاتحاد لتجاوز كل الصعوبات
أكّدت الدّكتورة آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن أهمّية العمل المشترك بين الوزارة والاتحاد العام التونسي للشغل في هذه المرحلة التاريخية التي تعيشها البلاد لتجاوز كل الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية، معتبرة أنّ الاتّحاد كان دوما ولازال عنصر دفع إيجابي لمعاضدة المجهود الوطني في تخطّي كل الإشكاليات المطروحة لا سيما في مجال تكريس حقوق المرأة وتكافؤ الفرص بين الجنسين.
واستعرضت الوزيرة، لدى استقبالها صباح الجمعة 4 مارس 2022، الاخ سميـر الشفي، الأميــن العام المساعد المسؤول عن المرأة والشباب العامل والجمعيّـات، والأخت سهام بوستة، الأمينة العامة المساعدة المسؤولة عن التّكوين النّقابي والأنشطة الثقافيّة، والاخت هادية العرفــاوي، الأمينة العامة المساعــدة المسؤولة عن العلاقــات العربيّة والدوليّة، مختلف البرامج ذات الاهتمام المشترك خاصة في مجالات التّمكين الاقتصادي للمرأة والإحاطة بالنّساء في وضعيّات هشاشة ومناهضة العنف القائم على النوع والنّهوض بأوضاع النّساء العاملات في القطاع الفلاحي، مُعربة عن انفتاح الوزارة على كل المقترحات، ومُبرزة أهميّة العمل وفق مقاربة تشاركيّة تقوم على مبدأ التّشاور المتواصل من أجل تحقيق الأهداف المرجوّة.
من جهتهم، عبّر أعضاء المكتب التنفيذي عن فخرهم بتضاعف عدد النّساء صلب الهيئة الجديدة للاتحاد بما يعكس الجهود النّقابيّة من أجل تعزيز الحسّ النضالي لدى المرأة من القواعد حتّى تكون أكثر حضورا وفاعليّة في المناصب القياديّة، ومذكّرين في هذا الصدد بأنّ عديد القطاعات هي نسويّة بامتياز كقطاعات التّعليم والصحة والنسيج.
وثمّن الأمناء العامون المساعدون اختيار امرأة على رأس الحكومة التونسيّة لما يُقدّمه ذلك من صورة مشرّفة لبلادنا في محيطها الإقليمي والدولي، مشدّدين على التزام المنظّمة الشغّيلة بدفع العمل الثنائي مع وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن خاصة في المجالات ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها معاناة النساء الناشطات في القطاع الفلاحي.
كانت الوزيرة تقدمت لضيوفها بالتّهاني لانتخابهم بالمكتب الجديد للمنظّمة، مثمّنة وجود امرأتين في القائمة الفائزة وهو ما يعكس جدارة المرأة التونسيّة وقدرتها على إدارة الملفّات النقابيّة الهامة صلب الاتّحاد، ويتوّج مسارا تاريخيا طويلا للمنظمة الشغّيلة من أجل الذّود عن مكاسب المرأة وتعزيز حقوقها.