الفرع الجامعي لعملة التربية بصفاقس يدعو الى عقد هيئة قطاعية جهوية لاتخاذ الاجراءات النضالية المناسبة

عقد الفرع الجامعي لعملة التربية اجتماعا استثنائيا للنظر في الإشكاليات المسجلة في المطعم المركزي بقرقنة وما يحصل فيه من تجاوزات، مع النظر أيضا في السابقة الخطيرة المتمثلة في تعمد إدارة ديوان الخدمات المدرسية التغيب عن جلسة عمل كان من المزمع عقدها قبل أسبوع ونيف.

وقد طالب المجتمعون بإحترام القانون وإحترام الحقوق المكفولة بالتشريعات الشغلية ومدونة خطط عملة التربية المؤرخة في 18 أفريل 2014. كما طالبوا بالتطبيق الفوري لكل الاتفاقيات والمناشير والمذكرات المتعلقة بعملة القسم الداخلي والموضوعة على ذمة ديوان الخدمات المدرسية، مع الدعوة الى القطع النهائي مع تعدد مصادر الأوامر والتكليف بمهام مخالفة لأحكام مدونة التصنيف المهني..

وطالب أعضاء الفرع الجامعي لعملة التربية بصفاقس، بتوفير مستلزمات السير العادي للعمل حسب مقاييس واضحة وشفافة تقطع مع الارتجال والعشوائية في التسيير وتضمن حق أبناء الجهة في أكلة صحية متوازنة.

ودعا المجتمعون الهيئة القطاعية الجهوية للانعقاد في أقرب الآجال لاتخاذ الاجراءات النضالية المناسبة للرد على تعنت مسؤولي الديوان وضربهم الحق النقابي وحق المنتفعين من وجبة صحية ومحترمة.

وكانت إدارة ديوان الخدمات المدرسية قد تغيبت عن جلسة عمل كانت مبرمة بينها وبين الفرع الجامعي لعملة التربية والاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس بإشراف المندوبية الجهوي للتربية بصفاقس  وذلك للنظر في الاشكاليات المسجلة بالمطعم المركزي بقرقنة والتجاوزات المتمثلة في هرسلة العملة وترهيبهم من طرف المكلف بخطة المنسق الجهوي لديوان الخدمات المدرسية بصفاقس ، وخرق للقانون والاتفاقيات والنصوص المنظمة للعلاقات المهنية وإستهداف النقابيين وضرب العمل النقابي لمجرد المطالبة بجدول المقادير المخصصة لكل تلميذ من المواد الغذائية وضبط جدول للأكلات وفقا للتراتيب المعمول بها وتوفير مستلزمات الحماية والوقاية وشروط حفظ الصحة وصيانة وتجهيزات ومعدات العمل المضمنة بالمراسلات الموجهة لديوان الخدمات المدرسية والمندوبية الجهوية للتربية بصفاقس  والتي على أساسها حددت هذه الجلسة.

 واعتبر الطرف النقابي ان هذا الموقف تصعيدي منافي لكل الأعراف والمواثيق الشغلية وهو رفض لحق التفاوض المكفول بالدستور والذي يؤكد إصرار مسؤولي ديوان الخدمات المدرسية لإنتهاج سياسة التهميش والتراجع عن الاتفاقيات وضرب الحقوق والمكتسبات والالتفاف على مكاسب عملة التربية وتوجهها للمناولة والخوصصة.

حياة