ثقافي

كتاب لخليل بن عبدالله  يفكك تطور الأدوار الموكولة الى المنظمات الدولية

 صدر للدبلوماسي التونسي د. خليل بن عبدالله هذا المساء كتابه الثاني بعنوان "المنظمات الدولية وحق الشعوب في تقرير مصيرها" وهو الواقع في 407 صفحة من القطع الكبير والمطبوع في احدى المطابع المحلية.
قال الكاتب عن كتابه انه " تحيين تاريخي وموضوعي لأطروحة الدكتوراه التي ناقشها في جامعة بيروت سنة 2005 وهو ثمرة مجهود بحثي في القانون الدولي العام والعلوم السياسية استمر 22 سنة في الجملة.
وكما يدل عليه عنوانه فان الكتاب يبحث في دور المنظمات الدولية في السياسة العالمية من خلال ثلاثة أجزاء كبرى اعتنى الأول بالدور التاريخي للمنظمات الدولية في منح الاستقلال الى الشعوب المستعمرة فيما خصص الثاني للدور المستجد للمنظمات الدولية في تشريع محدود للانفصال. أما الجزء الثالث فقد بحث في تطور دور المنظمات الدولية الى رفع شعار نشر الديمقراطية في العالم.
في المقدمة الضافية التي صدّر بها الكتاب ، ذكر الكاتب ان عدة عوامل رئيسية ساهمت بشكل كبير في خلق تغييرات جذرية على المجتمع الدولي منها حربي الخليج الأولى والثانية والحرب على الصومال وتفكك الاتحاد السوفياتي ويوغسلافيا وتغييرات جنوب افريقيا  وانطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط واحداث 11 سبتمبر وحرب أفغانستان والعراق إضافة الى يسمى بثورات الربيع العربي 
وإزاء ذلك يطرح خليل بن عبدالله  إشكالية كبيرة. فهل يكمن الحل في اطار الدولة القائمة حاليا أم – كما يسأل الكاتب – يكمن الحل في اطار دولة جديدة ؟