براءتنا وبراءة منظمتنا أعظم من اي تهم وجهت لنا أثناء محاكمة قيادة الاتحاد في 1978 (16)
يجيب الرجل رقم 2 في الاتحاد الاخ خيرالدين الصالحي الامين العام المساعد المسؤول عن التنظيم الداخلي أثناء محاكمة قيادة الاتحاد في 1978 على أسئلة المحكمة بنفس الأجوبة التي سبقه فيها زملاؤه لكن مع إضافة لافتة نقرأها في التفاصيل التالية
خيرالدين الصالحي
الرئيس: حالتك المدنية
الصالحي: خيرالدين بن الهادي بن الطاهر الصالحي مولود بباجة في 16 جويلية 1933 متزوج وأب لـ 5 أبناء متفقد مالية وعضو مجلس الأمة وعضو المكتب التنفيذي.
الرئيس: انت مُحال على المحكمة من أجل ثلاث تهم (ويسرد التهم) فهل ارتكبت هذه الجرائم؟
الصالحي: ان الاتحاد بريء من كل التهم وهو دائما بريء وكلّنا أبرياء لكن أنا لي محامون فأين هم؟
الرئيس: لسان حالك يردّد كلمة أبرياء،
الصالحي: الاتحاد بريء وله سمعة طيبة ولا أعظم من تهمتي الاّ البراءة وأنا لي ثقة في براءتي وفي العدالة ولكن أريد أن أعرف المحامين.
الرئيس: محاموك انسحبوا والمحكمة سخرت لك بموجب القرار محاميين هما الأستاذ بن نصر ومورو.
الصالحي: الأستاذ بن ناصر لم يتصّل بي بل أريد الأساتذة،
الرئيس: لا فائدة في تعداد المحامين.
الصالحي: كنت أستطيع حسب القانون أن أعين المحامين الذين أريد بعد انسحاب الأوائل.
الرئيس: المحكمة قامت بهذا
الصالحي: أنا أريد انارة المحكمة.
الرئيس: المحكمة قامت بهذا.
الصالحي: أنا أريد انارة المحكمة.
الرئيس: المحكمة تعرف ماذا تفعل، هل تجيب الآن؟
الصالحي: لا أستطيع ذلك بدون محامين.
الرئيس: اخرجوه.