رياضي

هلال الشابة يمهل الجامعة 7 أيام قبل التصعيد الدولي

عبر هلال الشابة، مساء أمس الإثنين، عن استيائه العميق من تجاهل الجامعة التونسية لكرة القدم ، لمطلبه بتحديد موعد لجلسة الاستئناف للبت في طعنه على قرار الرابطة التونسية الخاص بالشكوى التي كان قد تقدم بها ضد رئيس النادي الإفريقي يوسف العلمي.

واتهم هلال الشابة في بيانه الرسمي، الجامعة بالإصرار على تكريس واقع مغادرة هلال الشابة لبطولة الرابطة المحترفة الأولى ، رغم أن ملف الشكوى الذي لم يحسم بعد.

وجاء في بيان هلال الشابة ما يلي : "ليس أفظع على العدالة من جريمة إنكارها في محاريب القضاء سوى إحساس الباحث عنها بأنّه أصبح خصما للحكم بل الحاكم صار له رديفا لألدّ الأعداء.. هذا حال فريق هلال الشابة مع جامعة كرة القدم التي تواصل ممارسة كل أصناف التعسّف على فريقنا، وترفض إلى حدّ اليوم تعيين جلسة استئناف لقرار الرابطة رغم طابع التأكّد والاستعجال، متجاهلة كل المطالب التي توجّهنا بها إليها في هذا المعنى وضاربة عرض الحائط بنداءات سلطة الإشراف التي كانت طالبت في مراسلة رسمية بالبتّ في شكوى هلال الشابة قبل استئناف منافسات البطولة، لما لهذا الأمر من تأثير على مسار اللقب وعلى هوية الفريق الذي سيغادر قسم النخبة".

وأضاف: "وحيث لم يعد خافيا على أحد أن جامعة كرة القدم تريد من خلال سياسة الهروب إلى الأمام تكريس الواقع الذي تريده هي فقط والذي يجب أن يكون فيه هلال الشابة في كل الحالات مغيبا عن كل المعادلات".

وزاد: "وحيث لا معنى لقرار يمكن أن يصدر عن هيكل تابع للجامعة في الوقت الذي قرّرت فيه نفس هذه الجامعة ونفّذت في الاتجاه الذي يقرّ بأن هلال الشابة نزل رسميا إلى الرابطة الثانية، وهو غير معني بالتالي بمنافسات تفادي النزول.. وحيث أن التسويف غير المبرّر والامتناع الذي لا سند يسنده عن تعيين جلسة للاستئناف يعتبر بإجماع فقهاء القانون من قبيل إنكار العدالة التي هي جريمة يعاقب عليها القانون".

وواصل: "وحيث أن البطء في تحقيق العدالة هو ظلم بيّن لا يقلّ في وطأته عن الامتناع عن تحقيقها وآية ذلك أن الله سبحانه وتعالى قد قرن غياب الظلم بسرعة الحساب في قوله تعالى (لا ظلم اليوم إنّ الله سريع الحساب) وحيث استنفدت إدارة هلال الشابة كلّ أمل في الاستجابة لمطلب بديهي في تعيين جلسة من جامعة أصبحت لا تتوانى عن التعالي حتى على سلطة الإشراف صاحبة التفويض والمالك الأصلي لسلطة تسيير المرفق العام الرياضي".

وختم: "فقد توجهت إدارة الهلال بمراسلة أخيرة لرئيس اللجنة الوطنية للاستئناف تذكّره فيها بضرورة تعيين جلسة وضربت لهذا الغرض أجلا بسبعة أيام للبت في هذه الشكوى في آخر خطوة إجرائية قبل رفع الأمر مباشرة إلى المحكمة الرياضية الدوليّة.. إلى محراب العدالة الحقيقية".