وكالات اسفار صهيونية تنظم رحلات الى تونس..الشارع التونسي ينتفض اليوم ضد التطبيع السياحي مع الكيان الغاصب

بالتوازي مع تزايد انتهاكات الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وتعديه على المقدسات واغتيالاته للعزل واخرها اغتيال الصحفية المقدسية شيرين أبو عاقلة، فان الزيارات التطبيعية من الكيان الغاصب الى تونس متواصلة في إحالة مخجلة الى تطبيع سياحي طالما رفضه احرار هذه البلاد مطالبين في اكثر من مناسبة بضرورة تجريم التطبيع ومنعه.
وفي هذا الاطار، أعلنت وكالة أسفار صهيونية (َأيالا فواياج) عن برنامج رحلات إلى تونس وصلت أولها اول أمس (12 ماي 2022) ورحلة ثانية يوم امس 13 ماي بشهادات بعض المسافرين حيث كانت هناك حافلة تحمل شعار الشركة بانتظارهم في تونس ولازالت رحلات أخرى ستلتحق بها اليوم 14 و يوم 19 ماي.
وقد دعت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين كافة أحرار وحرائر تونس وقواه الوطنية الحيّة الى المشاركة بكثافة في التّحرك الذي تنظمه اليوم السبت 14 ماي على س 12 أمام القصر الرئاسي بقرطاج. وذلك لمطالبة قيس سعيّد بتجسيد وعده للتونسيين خلال الحملة الانتخابية وتكريس حقيقة أنّ "التطبيع خيانة عظمى" عبر اصدار قانون يجرّم كافة أشكال التطبيع مع الصهيونية وكيانها المحتلّ.
ويؤكد التونسيون في كل الأزمنة وتحت كل الظروف على مساندتهم المطلقة للقضية الفلسطينية في مواقف ثابتة وبقناعات راسخة بما يدلل على وجود حقيقة مطلقة ومؤكدة مفادها رفض الشعب التونسي بكل أطيافه وطبقاته وشرائحه لمسارات التطبيع مع الكيان الصهيوني أنى كان المناصرون لها والمدافعون عنها نخبا أو أفرادا وهو ما يعزز موقف تونس الرسمي المساند دوما لعدالة القضية الفلسطينية والذي ظل من الثوابت التي لا تقبل النقاش ولم تجرؤ أي من الحكومات المتعاقبة حتى قبل الثورة على المساس به أو الانحياز عنه خاصة وأن الكيان الصهيوني يعتبر عدواً لا يمكن الصلح معه.
حياة الغانمي