نقابي

تقوية قدرات الصحفيين في معالجتهم لموضوع الهجرة وتوفير فرص الانتداب العادل للعمال طوال مساراتها

  تقوية قدرات الصحفيين في معالجتهم لموضوع الهجرة وتوفير فرص الانتداب العادل للعمال طوال مساراتها، هو عنوان ندوة تكوينية تندرج في اطاربرنامج تسيره منظمة العمل الدولية أشرف على الانتهاء بعد انطلاقه منذ 2018 في أربعة بلدان عبر العالم منها تونس.

دارت الندوة أيام السبت 21 والأحد 22 والاثنين 23 ماي بمدينة الحمامات بتنظيم من مكتب منظمة العمل بتونس وقسم الاعلام والاتصال بالاتحاد ودعم مالي من منظمة فردريش ايبرت وتنسيق لوجستي من الجامعة العامة للاعلام أمنه الاخوان محمد السعيدي كاتبها العام ومحمد الهادي الترشوني الكاتب العام المساعد.

وبحضور أكثر من 30 بين صحفيين واتصاليين جاؤوا من عدة مؤسسات ووزارات، أشرف الأخ سامي الطاهري الأمين العام المساعد على افتتاح الندوة بحضور السيدة فردوس الوسلاتي الورتاني المنسقة الوطنية بتونس والسيد مالك الخالدي عضو الهيئة الوطنية لمقاومة الاتجار بالبشر باعتباره خبيرا معتمدا في البرنامج والسيد علي بلحاج مؤطر الندوة ومنشط مختلف حصصها وورشاتها.

أبرز الأخ سامي الطاهري في كلمة موجزة أهمية الندوة كأداة تكوينية لفائدة صحفيين واتصاليين من الجنسين هم الى جانب مهنتهم مسؤولون نقابيون، بما يعني قدرتهم على ملامسة الموضوع بحرفية صحفية أكبر وحس نقابي عال. وأفاد أن الاتحاد يولي الموضوع أهمية كبرى، لعل آخر دلالتها كونه فتح باب الانخراط صلبه للعمال الأجانب المقيمين في تونس وفتح لهم فضاءات خاصة بهم، وأنه، خلال مؤتمره الأخير، أفرد الهجرة بقسم خاص حتى يكون العمل بخصوصية ذا مردود أعلى.

من ناحيتها، ثمنت السيدة فردوس الوسلاتي سرعة تجاوب قسم الاعلام والاتحاد عموما مع منظمة العمل وانخراطهما في هذا البرنامج وسرورها بكثافة عدد المشاركين في الندوة، كما أبرزت نجاح البرنامج في تونس واستمراره للسنة الرابعة على التوالي في حين توقف قبل الاجال في البلدان الأخرى المدرجة فيه.

أما السيد مالك الخالدي فقد تحدث عن انخراطه في البرنامج بصفته عضوا في هيئة مكافحة الاتجار بالبشر وذلك بالنظرالى العلاقة الموجودة بين استغلال المهاجرين والاتجار بهم كبشر.

أشغال الندوة كانت مكثفة وثرية حيث تعلقت بالتعرف على جملة المصطلحات الرائجة في التعامل مع الهجرة والمهاجرين وعلى المعايير الدولية المعتمدة والاطر القانونية محليا ووطنيا مختلف المؤسسات المتدخلة وقد أمنها باقتدار السيد علي بلحاج، بشكل ساعد المشاركين والمشاركات على التفاعل الإيجابي مع كل ما طرح من خلال نقاش توسع، أحيانا، الى تفاصيل دقيقة وملفات مجاورة عديدة.

أما السيد مالك الخالدي فقدم عرضا مهما عن آليات التعاطي الإعلامي مع العمل الجبري (القسري) والانتداب العادل للمهاجرين.

 الجلسة الأخيرة انتظمت صباح الاثنين باجراء تقييم لما اكتسبه المشاركون من معلومات وإعلان جملة من التوصيات، وقد اختتمها الأخ سامي الطاهري بتسليم المشاركين شهائد في الغرض.

(مختلف محتويات الندوة في مقالات منفصلة)

أحمد البرجي