من نقاشات الهيئة الإدارية الوطنية
عبر عدد من الاخوة النقابيين أعضاء الهيئة الإدارية الوطنية عن رفضهم المشاركة في الحوار الذي دعا إليه الرئيس قيس سعيد بصيغته الحالية. واعتبروا أن الحوار قاعدة دائمة اساسية لدى النقابيين غير أن للحوار شروطه وابرزها عدم وجود قيود له من شانها ان تحد من عمقه. واعتبر عدد من الاخوة الأعضاء أن الاتحاد لا يصطف وراء اي جهة ولن يسمح لأي جهة بتوظيف موقفه. كما بين عدد من الاخوة أعضاء الهيئة الإدارية الوطنية أن الوضع معقد ويستوجب الكثير من الحنكة التي تميز بها الاتحاد طوال تاريخه.
وبين المتدخلون أن العمل في المرحلة المقبلة يجب أن يتركز على شرح موقف الاتحاد عبر التجمعات العمالية الجهوية والمحلية في جميع الجهات والقطاعات من اجل مزيد شرح تصور الاتحاد للقاعدة العمالية وللراي العام الوطني بشكل عام.
وذكر النقابيون أن وضع العمال والاجراء في القطاع العام والوظيفة العمومية متردي وهو ما يتطلب تعديل المقدرة الشرائية عبر زيادة في الاجور. وبينوا ان المكتب التنفيذي الموسع ومجمع القطاعات قد اقروا مبدأ الإضراب دفاعا عن حقوق الاجراء.، ودعا النقابيون إلى اتخاذ مبدأ الإضراب دفاعا عن حق العمال. وتتواصل الان أشغال الهيئة الادارية الوطنية الى حدود كتابة هذه الاسطر.
ابو إبراهيم