نقابي

الاتحاد الدولي لعمال النقل يعبرعن تضامنه مع الاتحاد العام التونسي للشغل

حسب بيان صادر عن عمال النقل الشباب التابعون للاتحاد الدولي لعمال النقل (ITF) فان اجتماعهم في تونس جاء لإعادة تأكيد تضامنهم مع الاتحاد العام التونسي للشغل  وجميع العمال التونسيين، في نضالهم من أجل حقوق العمال والديمقراطية.

وحسب نص البيان، فان الاتحاد العام التونسي للشغل هو واحد من أقرب شركائهم في المنطقة، ويقف في قلب عائلتهم العالمية. وقد جاء نفس البيان انه وخلال جائحة كوفيد-19، دافع الاتحاد العام التونسي للشغل بشجاعة عن القطاع العام وعمال النقل والشعب التونسي. وحافظ على حركة الاقتصاد والمجتمع على الرغم من المخاطر التي واجهها.

واعتبر ان الاتحاد العام التونسي للشغل ما زال ملتزما بإجراء حوار هادف مع الحكومة وأرباب العمل للحفاظ على القطاع العام والدفاع عنه. وعلى الرغم من تضحيات الاتحاد العام التونسي للشغل والعمال التونسيين، فقد تم تجميد الأجور وزيادة الأنشطة المناهضة للنقابات، فيما يخص حقوق الإنسان الأساسية المتمثلة في حرية تكوين الجمعيات والمفاوضة الجماعية.

واستنكر الهجمات على الاتحاد العام التونسي للشغل ستضر بالعمال التونسيين وعائلاتهم والاقتصاد ومستقبل البلاد. وقد حدثت هذه الإجراءات في ظل حل البرلمان التونسي وإزالة القضاء المستقل. واقترحت الحكومة أيضا خفض الإنفاق وخفض دعم الغذاء والطاقة. وقد أجبرت هذه الهجمات المسلطة على الديمقراطية وعلى حقوق العمال بالاتحاد العام التونسي للشغل على الدعوة إلى إضراب عام وطني في 16 جوان.

وادان  الITF وعمال النقل الشباب التابعون له، نيابة عن ما يقرب من عشرين مليون عامل نقل حول العالم، بشدة هذه الهجمات على الديمقراطية والعمل اللائق وحقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك حقوق العمال.

وعبرزا عن تضامنهم مع الاتحاد العام التونسي للشغل لمطالبة الحكومة وأرباب العمل بالعودة إلى حوار هادف مع النقابات العمالية، واحترام الاتفاقيات الصناعية القائمة والمستقبلية، وحماية الظروف الاجتماعية التي يحق للشعب التونسي التمتع بها.

واعتبر ان هذه المطالب ضرورية لضمان رؤية الجيل الشاب والقادم من العمال التونسيين لمستقبل أفضل، قائم على العمل اللائق والأمن والازدهار. وجدد تاكيده الوقوف الى جانب الاتحاد العام التونسي للشغل وجميع العمال في 16 جوان، مطالبين بالاحترام والكرامة والعدالة للجميع.