مجسم الساكسفون يعود الى قاعدته في مدخل مدينة طبرقة استعدادا للدورة 58 من المهرجان الدولي
تم صباح الاحد 12 جوان في مدينة طبرقة إعادة مجسم الساكسفون إلي مكانه بمدخل المدينة وتثبيته على القاعدة الخاصة به. وقد أفاد صديقنا الأخ شاكر الزواوي في عدة تدوينات أدرجها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي أن عدد من العمال سيتولون يوم الاثنين طلاء المجسم حتى يعود له بريقه المعتاد، فيعيد للمدينة بهاءها وهي تستعد لاستقبال المصطافين ولاحتضان الدورة 58 من مهرجان طبرقة الدولي من 21 جويلية الى 20 أوت.
الساكسفون علامة من العلامات التي اشتهرت بها طبرقة كمدينة للموسيقى الراقية وخاصة لموسيقى الجاز التي كان لها فيما مضى مهرجان خاص بها. ليس وحده بل ترافقه آلة الكنترباص التي لايحلو الجاز بدونها، وهي الأخرى تزين احدى ساحات المدينة.
مجسم الساكسفون الذي ظهر لأول مرة سنة 2005 اختفى لمدة أشهر في ورشة تابعة لشركة slay design لصاحبها الشاب نضال سلايمي حيث تكفل – مجانا - بترميمه وصيانته وإصلاح ما لحق به من خدوش وأضرار.
وبعودة مجسم الساكسفون، يعود للمدينة بهاؤها وهي تستعد لاستقبال المصطافين ولاحتضان الدورة 58 من مهرجان طبرقة الدولي من 21 جويلية الى 20 أوت. ولسنا في حاجة الى الالحاح مثلما دعا الى ذلك صديقنا شاكر الزواوي على طلب تنظيف المدينة بحكم ثقتنا في السيدة رئيسة البلدية والعمل على تهيئة مسرح البحر ومسرح " البازيليك " المتميز بشكل يجعلهما قادرين على إعادة الالق الى درة الشمال، طبرقة.
في طبرقة علامات أخرى كثيرة منها الإبر(LES AIGUILLES) وتمثال الزعيم الحبيب بورقيبة أثناء عزلته في جزيرة جالطا والمرجان والبحر بما يهبه للناس من شواطئ ذهبية وأسماك فضية وفنادق فاخرة ولكن قبل ذلك وبعده أناس طيبون ومضيافون.