5 شهداء في جنين ومستوطنون يطلقون النار على منازل الفلسطينيين بالخليل
غزة / وكالات - استشهد 5 فلسطينيين في قصف صهيوني على منزل في جنين بالضفة الغربية صباح اليوم الجمعة 5 جويلية 2024، وسط اشتباكات خاضتها كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس مع قوات الاحتلال.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين وحاصرت منزلا في محيطه، مضيفا أن الجيش الصهيوني دفع بتعزيزات إضافية إلى المدينة وسط اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
بدورها، قالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس إنها اكتشفت قوة إسرائيلية واشتبكت معها بمنطقة حرش السعادة في محيط مخيم جنين.
من جهتها، قالت إذاعة الجيش الصهيوني ، إن طائرة مسيّرة استهدفت خلية مسلحة في جنين، مشيرة إلى أن قواتها تعمل في جنين وتحاصر مبنى يتحصن فيه من وصفتهم بـ"الإرهابيين" وتتبادل إطلاق النار معهم.
وبحسب المصدر ذاته فإن طائرة مسيّرة هاجمت مجموعة من المسلحين خلال تبادل إطلاق النار معهم.
وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال بآليات عدة المدينة، في حين داهم الجنود عدة منازل.
وأعادت قوات الاحتلال اعتقال والد المطارد طارق داود بعد اقتحام منزله في حي جعيدي بمدينة قلقيلية للضغط عليه لتسليم نفسه.
كما اقتحم الجيش الصهيوني بلدة يطا جنوب مدينة الخليل ، وبلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية .
وفي نابلس شمالي الضفة، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين والقوات الصهيونية خلال اقتحام البلدة القديمة في المدينة.
ومساء أمس الخميس، أصيب فلسطينيون بحالات اختناق بقنابل الغاز المدمع جراء اقتحام الجيش الصهيوني أحياء المدينة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأكدت الوكالة أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيتا، وسط إطلاق نار وقنابل الغاز المدمع، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة.
وأوضحت أن قوات الاحتلال اقتحمت أحياء راس العين، وكروم عاشور، وفطاير، في مدينة نابلس، وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن مستوطنين أطلقوا النار مساء أمس باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، بدون أن يبلغ عن إصابات.
وفي قرية بيرين شرقا، هاجم مستوطنين مسلحون يرتدون زي قوات الاحتلال الصهيوني خياما للفلسطينيين واعتدوا على من فيها من نساء وأطفال.
وتزامنا مع حربه على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، صعَّد الجيش الصهيوني والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، وهو ما أدى إلى استشهاد 561 فلسطينيا وإصابة 5350 واعتقال 9520.