عدد من اعوان شركة البستنة والغراسات بقبلي يمنعون شاحنات نقل المحروقات من العبور

اقدم عدد من العاملين بشركة البيئة والغراسات والبستنة بقبلي، صباح اليوم الخميس 21 جويلية، على منع شاحنات نقل المحروقات من عبور مدينة دوز في اتجاه حضائر الانتاج الموجودة بالصحراء غربي هذه المدينة او في اتجاه معتمدية الفوار، على خلفية ما اعتبروه تجاهلا لمطالبهم ولاشكاليات الشركة العالقة، لا سيما منها المتعلقة بعدم خلاص الأجور للشهر الرابع على التوالي.

وحول هذا الموضوع، افاد كاتب عام النقابة الأساسية لشركة البيئة والبستنة والغراسات بقبلي الهادي لحمر

ان النقابة أصدرت امس بيانا دعت فيه الى تأجيل التحركات الاحتجاجية الى ما بعد 25 جويلية، وذلك لمنح السلط الجهوية فرصة لاعداد ملف متكامل حول مخطّط اعمال هذه الشركة يكون عنوانا للتفاوض على مستوى مركزي.
وأضاف ان التحرك الاحتجاجي الذي نفّذه عدد من العملة اليوم يرجع إلى عدم سداد اجورهم للشهر الرابع على التوالي، فضلا عن شعورهم بالضيم في كيفية التعاطي الحكومي مع ملفات شركات البستنة، واعتماد سياسة الارضاءات من جهة والتسويف والمماطلة من جهة اخرى. وحذّر من أن هذا التوجه قد يدفع بالعملة الى تنفيذ مزيد من التحركات العشوائية.

وياتي التحرك التصعيدي الذي نفذه اليوم عدد من الاعوان على خلفية عقد جلسة في ظرف وجيز وذلك يوم الثلاثاء الماضي بمقر رئاسة الحكومة للنظر في اشكاليات شركة البستنة بولاية تطاوين في حين يتواصل لاكثر من شهر تجاهل طلب الطرف النقابي والسلط الجهوية بعقد جلسة مماثلة خاصة بشركة ولاية قبلي للنظر في سبل حلحلة الاشكاليات العالقة واهمها الوضعية المالية لهذه الشركة التي باتت عاجزة عن سداد اجور العملة.

وقال الهادي لحمر في تصريح للشعب نيوز انهم يطالبون كل الأطراف المتداخلة في ملف شركتهم للسعي الى  عقد جلسة على مستوى وزاري وبحضور الشركات المنتصبة بالجهة ومؤسسة الأنشطة البترولية وذلك للخروج بحلول جذرية وتمكين الاعوان من حقوقهم على غرار باقي الجهات .

وأضاف المتحدث ان هذا القرار يندرج في اطار العمل بمخرجات الجلسة المنعقدة في مقر الولاية بتاريخ 21 جوان 2022،  و الخاصة بوضعية شركة البستنة وبحضور السلط الجهوية ومدير الشركة وممثلين عن الاتحاد الجهوي للشغل.

وشدد على ان الملف طالت مدة النظر فيه ولم يظفروا حتى الان بحل جذري لوضعيتهم المعقدة. وشدد الهادي لحمر على ان التصعيد في الاشكال النضالية حتمية لا بد منها لافتكاك حقوقهم المهضومة والدفاع عن مكتسباتهم المشروعة.

حياة