في نابل : ورشة عمل جهوية لتدعيم قدرات النساء والشباب العامل في المفاوضات الجماعية ودعم الانتساب النقابي.
تغطية وصور : ضياء تقتق
في إطار برنامج التعاون النقابي بين الإتحاد العام التونسي للشغل واتحاد النقابات النرويجية، نظم قسم المرأة والشباب العامل والجمعيات والمؤسسات الدستورية بالاشتراك مع الإتحاد الجهوي للشغل بنابل، اليوم الخميس 21 جويلية بدار الاتحاد الجهوي، ورشة عمل جهوية لتدعيم قدرات النساء والشباب العامل في المفاوضات الجماعية ودعم الانتساب النقابي.
اشرف على الأشغال الأخ سمير الشفي الأمين العام المساعد وذلك بحضور الأخ عباس الحناشي الكاتب العام للاتحاد الجهوي والأخت دلندة بركاتي عضوة المكتب التنفيذي الجهوي والاخت نجلاء الدويري عضوة المكتب الوطني للمرأة العاملة .
شارك في أشغال ورشة العمل الجهوية عضوات وأعضاء من اللجان الجهوية للمراة العاملة والشباب العامل.
عباس الحناشي: في التكوين المستمر للإطارات النقابية تطوير للعمل النقابي وطنيا وجهويا.
افتتح الأخ عباس الحناشي الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بنابل أشغال الورشة التدريبية الجهوية مؤكدا على أهمية التكوين ومرافقة الإطارات النقابية من أجل اضفاء النجاعة على مستوى الأداء النقابي وخاصة بالنسبة للنقابات الحديثة.
واضاف الاخ عباس أنه بالرغم من المجهودات التي تبذلها الأقسام الوطنية بمختلف اختصاصاتها في التدريب وفي إيجاد التمويلات الضرورية لتاطير هياكل الإتحاد في مختلف مستوياتهم الا ان حاجة الجهات للبرامج التكوينية في تزايد .
وقال الأخ الحناشي ان هذه الحاجة المتزايدة هي وليدة تطور المنخرطين والهياكل النقابية في المنظمة من جهة، وكذلك إلى تفاقم الملفات والمشاكل الاجتماعية في مختلف القطاعات الاقتصادية من جهة اخرى.
دلندة بركاتي: تكوين النساء النقابيات والشباب العامل دعم للأداء النقابي صلب هياكل الاتحاد.
في كلمتها الافتتاحية، عبرت الأخت دلندة البركاتي الكاتبة العامة المساعدة المسؤولة عن المرأة والشباب العامل بنابل عن أهمية تطبيق آلية المقاعد المخصصة للمسؤولات النقابيات صلب هياكل الاتحاد والنقطة النوعية التي أحدثت على مستوى الأداء النقابي بشكل عام وعلى مستوى معالجة القضايا الخصوصية للنساء بشكل خاص .
كما قالت الأخت دلندة أن حاجة الهياكل النقابية في تزايد من أجل مرافقة الشباب العامل والنساء قصد تطوير قدراتهم في عديد المجالات والمساهمة في إشعاع المنظمة والانتصار للحقوق الاقتصادية والاجتماعية للعاملات والعمال والنجاح مختلف الاستحقاقات والمحلات النضالية القادمة.
سمير الشفي : بوصلة الإتحاد لا تخطئ طالما انتصرت لقيمه ومبادئه.
من جهته عبر الأخ سمير الشفي الأمين العام المساعد المسؤول عن قسم المرأة والشباب العامل والجمعيات والمؤسسات الدستورية عن حرص القسم في بلوغ أكثر ما يمكن من النقابيات والنقابيين في الجهات وذلك نظرا للإضافة النوعية المقدمة من النساء العاملات على مستوى العمل النقابي.
كما أوضح الأخ الشفي ان اختار القسم لهذا المحور تحديدا يمثل قناعة راسخة بأن التكوين ينطلق من القواعد الاساسية وهي الإيمان بقيم الإتحاد العام التونسي للشغل اولا ثم الإلمام بالملفات الاجتماعية والإعداد الجيد للمسار التفاوضي إضافة إلى التسلح بتقنيات المفاوضات.
كما اعتبر الاخ الامين العام المساعد بان إدراك ووعي والتزام كل من المنخرط و المسؤول.ة والقيادي بقيم ومبادئ الاتحاد هو صمام الأمان للمنظمة و مدونة سلوك تختزل الحرية والانتصار للديمقراطية و الدفاع عن القضايا الانسانية العادلة و الحفاظ على الاستقلالية و تدعيم أواصر التضامن العمالي و ترسيم ثقافة حقوق الإنسان الكونية بمختلف أجيالها.
وقال الاخ سمير الشفي ان بوصلة الإتحاد لا تخطئ طالما انتصرت لهذه المنظومة القيمية، وهي في ذات الوقت الأهداف من كل الدورات التكوينية .
وخلص الاخ سمير الى استعداد القسم الدائم من أجل تقديم يد المساعدة ودعم الأنشطة الجهوية في سبيل مواصلة تنفيذ الاستراتيجية المنبثقة من لوائح سلطات القرار داخل الاتحاد والتي أكدت على اهمية الاستثمار في الطاقات النسائية والشبابية للحفاظ على ديمومة المنظمة و ريادتها في معالجة قضايا المجتمع و في الدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لعموم الشغالين بالفكر والساعد والمتقاعدين وعموم التونسيات والتونسيين.
ورشات عمل :
محمد القاسمي: مبادئ وقيم الإتحاد مفتاح إنجاح المفاوضات الجماعية:
إثر افتتاح أشغال نشط الأخ محمد القاسمي أستاذ القانون العام الورشة الأولى المتعلقة بالجوانب القانونية والترتيبية المنظمة للمفاوضة الجماعية وذلك انطلاقا من التشريعات الدولية والوطنية من جهة ، ومن التراتيب الداخلية المنظمة للعمل النقابي المنصوص عليها في القانون الأساسي والنظام الداخلي للاتحاد العام التونسي للشغل، وخاصة في الجانب المتعلق بالقيم والمبادئ التي يجب على كل نقابي.ة احترامها بشكل يضمن احترام المنظمة ودعم الانتساب إليها.
سمير حمدي: في تملك التقنيات الاساسية في إدارة الفريق إنجاح المسار التفاوضي.
أما أشغال الورشة الثانية فأمّنها الأستاذ الجامعي سمير حمدي خبير التنمية البشرية والاتصال والمفاوضة بعنوان "تقنيات التفاوض والنجاح المفاوضات الجماعية". حاول الأستاذ من خلال الورشة التدريبية تشريك المشاركات والمشاركين في تمارين تطبيقية لتملك مختلف التقنيات التي من شأنها إنجاح المفاوضات مهما كانت الظروف المحيطة بها والمؤثرة بشكل بارز في اتخاذ القرار.
