وطني

نقابات التعليم تؤكد.. ستجرى الامتحانات مهما كانت التكاليف

تخوفا من انعكاسات الموجة الثالثة من فيروس كورونا على ما تبقى من السنة الدراسية، دعت الاطراف الاجتماعية الى عقد جلسات مع سلطة الاشراف من اجل تقديم مقترحات لإنجاح السنة الدراسية وإنهاء ما تبقي من البرنامج.

وترى الأطراف الاجتماعية انه اصبح من الضرورى تقييم ما تحقق وما لم يتحقق، في ظل تحديات خطر انتشار كوفيد 19 بسبب الموجة الثالثة، وتحدى الامتحانات الوطنية ومدى التقدم في البرنامج واعتماد نظام السداسي والذي يتطلب اجراء الفروض من اجل الحصول على معدل ثان لتحصيل معدل سنوى ..
وقد اكدت الجامعة للتعليم الاساسي التي نفذت اضرابا بيومين على لسان زبيدة نقيب ان النقابة تحترم قرارات اللجنة العلمية وان المدرسين اتخذوا كافة الاحتياطات من اجل انجاح السنة الدراسية ولا يمكن الحديث الان عن سنة بيضاء

اما الجامعة العامة للتعليم الثانوي، فتصر على انه لا بد من اجراء امتحان الباكالوريا مهما كانت التكاليف. وحول هذا الموضوع، قال  رؤوف الشخاري عضو الجامعة ان الحل الوحيد اليوم عقد اجتماع بين وزارة التربية ونقابات التعليم من اجل ضمان سلامة السنة الدراسية وأفاد في هذا الاطار ان الجامعة لها مقترحات في هذا الخصوص ولذلك يجب عقد جلسة مبينا وجود تقدم كبير في بعض المواد وأخرى تم الانتهاء منها في بعض المناطق وبالتالى يمكن التخفيف من الاكتظاظ في حين هناك بعض المواد الاخرى التى مازلت تحتاج الى وقت اكثر وبالتالى يجب ايجاد حلول في هذا الظرف الخطير من خلال شراكة حقيقية ...
وبين الشخاري  ان نسبة التقدم في البرنامج فاقت في بعض المواد 90 بالمائة لكن لا ننسى ان الاختبارات التطبيقية في الاعلامية والتقنية تنطلق في اخر شهر افريل وبالتالى من المهم توضيح كل المسائل في اقرب وقت.