تراجع اصابات كورونا و نسب الايواء بالمستشفيات في تونس وباحثون عالميون يحذرون
أكّد وزير الصحّة علي المرابط خلال اشرافه اليوم الجمعة على الاجتماع الدّوري لمتابعة الوضع الوبائي لجائحة كوفيد-19 أهميّة مواصلة المتابعة الصحّية للحجيج العائدين من البقاع المقدّسة ، وفق ما أوردته وزارة الصحة في بلاغ لها .
وقالت الوزارة انه تم تقييم المؤشرات الوبائيّة التّي شهدت في الأيّام الأخيرة تراجع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا ونسب الإقامة بالمستشفيات بأغلب ولايات الجمهوريّة.
وأشارت الى أنه تمّ التطرّق خلال هذا اللقاء إلى توفّر المخزون الاستراتيجي من الأوكسجين والتحاليل والتلاقيح ضدّ كوفيد-19.
على الصعيد البحثي العالمي، قال خمسة خبراء في مجال اللقاحات، إن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأعراض شديدة لمرض كورونا والذين لم يحصلوا بعد على جرعة تنشيطية ثانية يجب ألا ينتظروا الجيل الجديد من اللقاحات التي ستستهدف متحورات السلالة أوميكرون والمتوقع صدورها في الخريف.
وتزداد معدلات الإصابة بمتحور أوميكرون الفرعي (بي. إيه. 5) من فيروس كورونا في العديد من البلدان ومن بينها الولايات المتحدة، لكن اللقاحات الحالية لا تزال توفر الحماية من دخول المستشفيات على أثر الإصابة بأعراض مرضية شديدة وكذلك من الوفاة.
ومع تطور الفيروس، لم يتضح بعد المتحور الذي سينتشر على نطاق واسع في الخريف أو ما إذا كانت اللقاحات الجديدة، المتوقع أن تستهدف متحوري (بي.إيه 4) و(بي.إيه 5) في الولايات المتحدة و(بي.إيه 1) في أوروبا، ستكون ملائمة.
ونصح أحد أساتذة علم الأحياء الدقيقة والمناعة قائلا "إذا كنت بحاجة إلى جرعة تنشيطية، احصل عليها الآن".
وطلبت الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة من شركة فايزر وشريكتها بيونتيك ومن شركة مودرنا تطوير جرعات تنشيطية تستهدف متحوري (بي.إيه 4) و(بي.إيه 5) من أوميكرون إلى جانب الفيروس الأصلي. ومن المتوقع أن تكون هذه الجرعات جاهزة بحلول أكتوبر.