وطني

صهيب المزريقي،  انفتاح الرئيس على القوى الوطنية وعلى رأسها الاتحاد بات ضروريا

الشعب نيوز/ خليفة شوشان. دعا القيادي بحزب البعث صهيب المزريقي، في مداخلة له مع احدى الإذاعات، القوى الوطنية المساندة لمسار 25 جويلية إلى الالتقاء في وحدة وطنية على أرضية "مشروع متكامل".

 وأكد المرزيقي أنه  "وبعد مرور  الدستور الجديد ونيله ثقة الشعب التونسي الذي يحلم بالقطع مع منظومة الفساد والإرهاب ومع تركة الفقر والمديونية، والذي يعلق آمال كبيرة على ماهو آت في ظل نظام جديد وجمهورية جديدة تؤسس لدولة وطنية  قوية وعادلة وذات حكومة ناجزة ومسؤولة إمام التاريخ والشعب". على رئيس الجمهورية أن يستوعب ذلك وأن يكون هناك مشروع سياسي وطني واجتماعي واقتصادي إستراتيجي متكامل يتم مصارحة الشعب به باعتباره صاحب السيادة والسلطة والمقرر والفاعل في العملية السياسية.
ودعا المرزيقي كل الوطنيين  لبناء ما سماه ب"المشروع الاستراتيجي" الذي لابد أن يشمل، بحسب تصريحه، جميع المجالات السياسي منها وخاصة الاقتصادي والاجتماعي باعتبارهما الركيزة الأساسية للديمقراطية التي أهملتها الحكومات السابقة.
 كشف المزريقي من جهة أخرى أنه تواصل مع بعض الأحزاب والشخصيات الوطنية حول هذا المشروع الوطني. كما أكد أنه لا بد من محاسبة كل من سولت له نفسه التعدي على الشعب وثرواته ومقدراته وسيادته والزج بتونس في محاور خارجية دمرت الثورة وشبابها فكان نتاجها أكثر من 6000 إرهابي و مليون منقطع عن الدراسة في عشر سنوات محاسبة جدية.

واعتبر المزريقي أنه وأمام تواجد أكثر من 250 حزبا و20 ألف جمعية لابد من مراجعة قانون الأحزاب والجمعيات قبل المرور للانتخابات التشريعية. إلى جانب مراجعة شروط الترشح والسجل المدني للمترشحين وتمويلات الأحزاب والجمعيات سواء كان تمويلا داخليا أو خارجيا. مؤكدا أن كلّ هذه المقترحات لا يمكن أن تكون بصفة فردية وإنما بمعية جميع المساندين للمسار التصحيحي وفي إطار تشاركي بين الأحزاب والمنظمات الوطنية وعلى رأسها الإتحاد العام التونسي للشغل.