النيران تتجدد في أجزاء من مرفأ بيروت
مازالت تبعات انفجار مرفأ بيروت مستمرة، رغم مرور ما يزيد على عامين كاملين على الكارثة.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن جزء من أهراء مرفأ بيروت مازالت مشتعلة، وهذا بعد سقوط أجزاء منها مؤخرًا.
اشتعلت النيران مجددًا في أكوام القمح المتكدسة أمام الصوامع، بمجرد بدء ساعات ليل الأحد، فيما فشلت محاولات الجهات المعنية في إطفاء النيران.
وتعيش السلطات المحلية حالة خوف، خشية سقوط الصوامع المتبقية، في ظل استمرار الحريق، الناجم عن تفاعل المواد المتخمرة.
قبل أيام، أفادت وسائل إعلام محلية بأن الجزء الشمالي من صوامع مرفأ بيروت تعرض للانهيار.
وبحسب وكالة رويترز، فإن صومعتين أخريين على الأقل تعرضتا للانهيار في المرفأ.
وتجمعت حينها حشود في الموقع لإحياء ذكرى مرور عامين على انفجار كارثي ألحق أضرارا جسيمة بالمبنى.
يأتى ذلك قبل أسابيع من إحياء لبنان الذكرى السنوية الثانية للمأساة.
واندلعت النيران حينها في القسم المتصدّع من إهراءات الحبوب، المعرضة لخطر الانهيار جراء الأضرار الجسيمة التي خلّفها الانفجار، بسبب التخمّر مع ارتفاع نسبة الرطوبة داخل مخزون الحبوب المتبقي، وفق السلطات وخبراء.
وحوّلت النيران الجزء الأكثر تضررًا من الصوامع إلى فرن، تتصاعد منه ألسنة النيران واللهب التي يمكن رؤيتها من مسافات بعيدة مشرفة على المرفأ.