نقابي

مركز الإصغاء ومعالجة الإدمان بصفاقس: سرقات، انتهاكات واستهتار مُريب من وزارة الصحة

علمت "الشعب نيوز" أن مركز الإصغاء ومعالجة الإدمان بصفاقس يعاني وضعا مزريا وحالة  لم يعشها منذ تدشينه سنة 2007.

كما علمنا أنه رغم رصد ما يقارب مليار ومائتي دينار لتأهيله إلا أن سلطة الإشراف لم تتحمل مسؤوليتها في استلامه وتأمينه وتركته عرضة للسرقات والنهب والانتهاكات.

وقد ندد المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس بالحالة المزرية التي آل إليها المركز، واستنكر لامبالاة واستهتار وزارة الصحة بهذه المؤسسة الصحية التي تعد مكسبا جهويا ووطنيا  نظرا لما يقدمه من خدمات لفائدة الشباب المستهدف.

وفي هذا الإطار، بذل الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس مجهودات كبيرة  في الحفاظ على ديمومة العمل وتواصل قبول المرضى منذ سنة 2016 والدفع نحو التمسك بهذه المؤسسة من خلال الاتفاقيات والقرارات التي توجت أخيرا باعتبار المركز مؤسسة صحية في 23 دسيمبر 2019 والحاقة بقسم الأمراض الصدرية  بمستشفى الهادي شاكر.

الاتحاد يعتبر أن ما آلت إليه الأوضاع بالمركز هو استهداف للمؤسسات العمومية واستهداف للجهة التي قال إنها أصبحت مهمشة على جميع الأصعدة.

وضعٌ غير طبيعي يعانيه  مركز الإصغاء ومعالجة الإدمان تتحمل مسؤوليته الأطراف المعنية في الحفاظ وحماية هذا المكسب الوطني والشروع في تهيئته حتى يستمر إشعاعه جهويا ووطنيا ودوليا.

المركز تم تدشينه في 27 أكتوبر 2007 وهو نموذج عصري لمجموعة علاجية تعنى بعلاج و تأهيل المدمنين، ويحتل المركز موقعا متميزا داخل غابات صفاقس بمنطقة طينة على بعد 10 كيلوميترات من وسط المدينة، وقد تم إنشاؤه على أرض تابعة لوزارة الفلاحة تبلغ مساحتها 3 هكتارات منها 1500 متر مربع مغطاة.

صبري الزغيدي