كاليفورنيا تحظر بيع السيارات الجديدة العاملة بالوقود اعتباراً من 2035
أقرّت كاليفورنيا الخميس نصّاً يحظر اعتباراً من العام 2035 بيع السيارات الجديدة العاملة بالوقود في سائر أنحاء الولاية الأميركية التي تقود الجهود المبذولة في البلاد لبلوغ هدف "صفر انبعاثات".
ويضع النصّ إطاراً قانونياً للأهداف البيئية التي حدّدها في سبتمبر 2020 حاكم الولاية الديموقراطي غافين نيوسوم والتي يُتوقّع أن تشجّع ولايات أخرى على أن حذو حذوها.
ويحظر النصّ، على مراحل، بيع السيارات الجديدة العاملة على البنزين أو المزوط.
وتنصّ المرحلة الأولى من التنظيم على أن يكون ثلث السيارات الجديدة المباعة في الولاية اعتباراً من العام 2026 "خالياً من الانبعاثات"، أي سيارات تعمل بالكهرباء أو الهيدروجين بالإضافة إلى بعض أنواع السيارات ذات المحركات الهجينة. وبحلول العام 2030 ترتفع هذه النسبة إلى الثلثين.
وكاليفورنيا التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 40 مليون نسمة هي أكبر سوق في الولايات المتّحدة، والمعايير التنظيمية التي تقرّها سلطات هذه الولاية تؤثّر على قطاع التصنيع في سائر أنحاء الولايات المتّحدة.
وفي جانفي 2021 أعلنت "جنرال موتورز" أنّها ستوقف بحلول العام 2035 تصنيع السيارات ذات الانبعاثات الملوثة.
وفي السنوات الأخيرة حاولت دول عديدة، ولا سيّما في أوروبا، الحدّ من التلوّث الناجم عن السيارات.
وفي هذا الإطار تعهّدت كلّ من بريطانيا وسنغافورة وإسرائيل أن تحظر بحلول العام 2030 مبيعات السيارات الجديدة العاملة بالبنزين أو الديزل، في حين أتى هدف النروج أكثر طموحاً إذ قرّرت الدولة الاسكندينافية فرض هذا الحظر اعتباراً من 2025.
وفي نهاية جوان وافقت الدول الـ27 الأعضاء في الاتّحاد الأوروبي على حظر بيع السيارات الجديدة العاملة بالمحركات الحرارية من بنزين وديزل اعتباراً من 2035، وذلك في إطار المساعي الرامية لبلوغ الحياد الكربوني في أوروبا بحلول 2050.