نقابي

تضامن نقابي دولي وإقليمي وعربي واسع مع إضراب البنوك والمؤسسات المالية والتأمينات في تونس

عبّر عدد من المنظمات النقابية الدولية والإقليمية والعربية عن تضامنها ومساندتها للإضراب الوطني لأعوان وموظفي قطاع البنوك والمؤسسات المالية والتأمينات في تونس الذي نُفذ اليوم الاثنين ويتواصل إلى يوم غد الثلاثاء دفاعا عن كرامة الأعوان وحقهم في تعديل مقدرتهم الشرائية وتصدّيا للسمسرة باليد العاملة.

في هذا السياق أكد الأخ حاتم العويني المنسق الإقليمي  للاتحاد الدولي للشبكات UNI GLOBAL مساندته ومساندة الإتحاد النقابي الدولي المطلقة لإضراب البنوك والتامين الذي دعت اليه الجامعة العامة للبنوك و المؤسسات المالية يومي 5و6 جويلية.

وبيّن في تصريح ل"الشعب نيوز" أن الإتحاد الدولي يساند هذا الإضراب والمطالب المشروعة للشغالين في هذا القطاع الحيوي الذي لم يتوقف عن العمل في ظل الجائحة وساهم العمال في تحقيق أرباحا هائلة وقدموا تضحيات كبيرة، مبرزا أن تعثر المفاوضات عكس تعنت الأعراف و أرباب العمل وتنكرهم لالتزاماتهم بضرورة تحسين المقدرة الشرائية وإقرار زيادات منصفة.

 كما أكد الأخ حاتم رفض الإتحاد الدولي لكل أشكال المناولة والأشكال الهشة للتشغيل وهي العبودية الجديدة للعمال، كاشفا أن برقيات تضامن عديدة أرسلت منذ إعلان الإضراب ممضاة من رئيس اتحاد البنوك والمالية الدولي "انجيلو دي كريستو" وأمينته العامة "ريتا بيرلوفا" UNI Finance إضافة إلى برقيات أخرى من الأمين العام القاري لإفريقيا "كيث جايكوبز" فضلا عن برقيات تضامن من الأردن والمغرب وفلسطين وفرنسا و البرازيل و اليابان.

ومعلوم أن الجامعة العامة للبنوك و المؤسسات المالية عضو منخرط في هذا الإتحاد الدولي المنتشر في كل أنحاء العالم، ويشغل الأخ نعمان الغربي الكاتب العام للجامعة منصب رئيس الاتحاد الإفريقي لنقابات البنوك وعضو هيئة الرئاسة الدولية للاتحاد  Presidium UNI Finance .

وقد تم إرسال نسخ من كل البرقيات إلى الإتحاد العام التونسي للشغل والى الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية و الجامعة الوطنية لشركات التأمين لإبلاغها بوضوح موقف التضامن الدولي مع إضراب البنوك والتامين و المؤسسات المالية الشرعي والدعوة إلى استئناف المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق مجز.

صبري الزغيدي