المدارس البريطانية تتحضّر للبرد بسبب ارتفاع أسعار الطاقة
في مواجهة الارتفاع الشديد في كلفة الطاقة، يزداد الوضع صعوبة على المدارس الحكومية البريطانية التي تبحث عن حلول جذرية تسمح بتجنيب التلاميذ البرد الذي قد يضطرهم لارتداء معاطفهم خلال الدروس في الشتاء المقبل.
تعاني المملكة المتحدة من تضخّم تخطّى العشرة في المئة، وهو المستوى الأعلى بين دول مجموعة السبع، فيما من المتوقع أن يزداد الوضع سوءاً في ظل الزيادات المتوقّعة في أسعار الطاقة.
وفي حين تبدو الأُسر محمية بسقف سعر تفرضه السلطات العامة - سيزيد بنسبة 80 في المئة في أكتوبر - لا يوجد أي إجراء مشابه يتعلّق بالشركات والمؤسّسات العامة.
تؤثر الأزمة على جميع القطاعات، من الحانات إلى المستشفيات.
وبعد عامين طغت خلالها جائحة كوفيد على العودة المدرسية، بات على مديري المدارس الآن التعامل مع أزمة جديدة في ظلّ ميزانيات جرى تحديدها قبل الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار الطاقة.
ويأتي ذلك فيما يجب على المدارس أن تموّل زيادة رواتب موظفيها بنسبة 5 في المئة أعلنت عنها الحكومة هذا الصيف، من دون مساهمة إضافية منها.
وتبدو وزارة التعليم "على علم بالضغوط التضخّمية التي تواجه المدارس". فقد أعلنت الحكومة في بيان أنها "زادت التمويل بمقدار أربعة مليارات جنيه استرليني هذه السنة".
كما قدّمت توصيات للمدارس بشأن عروض إمدادات الطاقة.